• الخميس 8 مُحَرَّم 1447 هـ ,الموافق :03 يوليو 2025 م


  • التيسير الرباني للعلماء ( قصة جميلة )




  • قال أحمد بن سليمان القطيعى أضقتُ إضاقة، فمضيت إلى إبراهيم الحربى لأبثه ما أنا فيه، فقال لي: لا يضق صدرك، فإن الله من وراء المعونة.

    وإنّي أضقتُ مرة حتى انتهى أمري في الإضاقة إلى أن عدم عيالي قوتهم. فقالت لي الزوجة: هب أني أنا وإياك نصبر فكيف نصنع بهاتين الصبيتين؟ فهات شيئاً من كتبك حتى نبيعه أو نرهنه فضننت بذلك، وقلت: اقترضي لهما شيئا، وأنظريني بقية اليوم والليلة.

    وكان لي بيت فى دهليز دراي فيه كتبي، فكنت أجلس فيه للنسخ وللنظر. فلما كان في تلك الليلة إذا داقّ يدق الباب، فقلت: من هذا؟

    فقال: رجل من الجيران فقلت: ادخل فقال: أطفئ السراج حتى أدخل. فكببت على السراج شيئاً.


    وقلت: ادخل، فدخل وترك إلى جانبي شيئاً وانصرف، فكشفت عن السراج 
    ونظرت، فإذا منديل له قيمة، وفيه أنواع من الطعام وكاغد فيه خمسمائة درهم.

    فدعوت الزوجة، وقلت: أنبهي الصبيان حتى يأكلوا، ولما كان من الغد قضينا ديناً كان علينا من تلك الدراهم.

    قصة أخرى: قال إبراهيم الحربي: وكان وقت مجئ الحاج من خراسان، فجلست على بابي من غد تلك الليلة، فإذا جمّال يقود جملين عليهما حملان ورقا، وهو يسأل عن منزل الحربي، فانتهى إلىيّ، فقلت: أنا إبراهيم، فحط الحملين، وقال: هذان الحملان أنفذهما لك رجل من خراسان. فقلت: من هو؟ فقال: 
    قد استحلفني أن لا أقول من هو.   

    طبقات الحنابلة 1 / 88


    مواد آخرى من نفس القسم

    مكتبة الصوتيات

    تلاوة من سورة الحشر - 22

    0:00

    تنمية الانتماء لدى الأطفال

    0:00

    مقارنة بين الجنة والنار

    0:00

    أعمال القلوب

    0:00

    أسماء يوم القيامة

    0:00



    عدد الزوار

    6162222

    تواصل معنا


    إحصائيات

    مجموع الكتب : ( 37 ) كتاب
    مجموع الأقسام : ( 93 ) قسم
    مجموع المقالات : ( 1667 ) مقال
    مجموع الصوتيات : ( 995 ) مادة