مِن الطبيعي في الحياةِ الزوجية أن تحدث بعض الأزمات النفسية والصحية والمالية وغيرها، فحينها ما أجمل أن يكون بين الزوجين شيء مِن التفاعل والتثبيت والتحفيز، وهنا بعض التطبيقات العملية:
١- إذا مرضت الزوجة فلابد أن يهتم بها الزوج، فيذهبُ بها للمستشفى، وإن احتاجت لشيء مِن المال للأدوية فليبادر بكلِ محبة، فإن كان هناك تنويم في المستشفى فيبقى مع الأولاد، ويأخذ إجازة، وهكذا يكون الحب، والزوجة التي ترى هذا الاهتمام من زوجها لا شك أنها ستشعر بالراحة والمحبة، وسوف تقوى على مدافعة المرض لأن نفسيتها ستقوى بمواقف زوجها الجميلة.
٢- إذا وقعَ الزوجُ في بعضِ الضغوطِ المالية، مثل أن يخسر في مشروعٍ تجاري، أو تتراكم عليه بعض الديون، أو يشعر بشيء من الضغط في الدوام، فيجب أن تمارس الزوجة دور التثبيت لزوجها، وتقف معه، وتصبره، وتقول له: لا تقلق يا حبيبي، المهم راحتك، ونحن معك على أي حالة تكون فيها، ولن نرهقك بالطلبات المالية، ونحوها من الكلمات التي تدل على مراعاتها لزوجها في تلك الظروفِ الماليةِ أو النفسيةِ الصعبة.
إنَّ الزوج حينما يجدُ ذلك الموقف مِن زوجته فإنهُ يشعر بأنها نِعمَ العون لهُ بعدَ الله في أزمات الحياة، وأنها تملكُ عقلاً راجحاً وأدباً عالياً، وسوفَ يطمئنُ نفسياً حتى لو أحاطت به هموم الحياة.
ختاماً، إنَّ المواقف والأمثلة كثيرة، لأنَّ الحياة الزوجية فيها مفاجآت عديدة، فرسالتي لكل زوجين، تعاونوا فيما بينكم، نسألُ اللهَ أن يوفق كل زوجين لحياة سعيدة.
مكتبة الصوتيات
تلاوة من سورة آل عمران
0:00
من أحكام الأذان والإقامة
0:00
الثقة بالنفس
0:00
أجمل الكلمات
0:00
قصص تزيد الإيمان
0:00
عدد الزوار
5088580
إحصائيات |
مجموع الكتب : ( 27 ) كتاب |
مجموع الأقسام : ( 93 ) قسم |
مجموع المقالات : ( 1616 ) مقال |
مجموع الصوتيات : ( 995 ) مادة |