في حياتنا نجدُ مَن يحاولُ لفت الأنظار مِن خلال تصوير بعض يومياته عبر مواقع التواصل، فيصورُ رحلاته، أو مُشترياته، ومنهم مَن يصور نفسه، أو منزله ونحو ذلك، وهذا هو غالب الناس لأنهم يفكرون في لفتِ أنظارِ المتابعين ليحوزوا على إعجابهم والشهرةِ لديهم.
وهؤلاء مساكين، لأن هذه الاهتمامات تُعتبر تافهة، وفي الغالبِ لا يتابعهم إلا عامة الناس الذين يشاركونهم في التفاهة.
ولكن هناك فئة أخرى على مستوى مِن الرقي والاهتمام، تجد أنهم يلفتون عقلك إلى ذلك التميز المعرفي الذي لديهم، وإلى تلك الخبرات والمعلومات التي لديهم، فهذا طبيب، وهذا مستشار، وثالث شيخ فاضل متميز بعلمهِ الشرعي، وتلك مُعلمة، وآخرون كُثُر لديهم ما يملأ عقلك بالعلمِ والحكمة، وتشعرُ أنك حينما تتابعهم تستفيد الكثير في حياتك، بل إنك تتغير نفسياً وسلوكياً ومعرفياً مع كلِ تغريدةٍ أو مقطعٍ يتحدثون فيه.
وهذا النوع هو الذي تحتاجهُ الأمّة، لأنهم يملكون التأثيرَ الإيجابي الذي يساعدُ المجتمعَ للنهوضِ نحو الأمام في كل المجالات.
وأما مجتمع التفاهة، فلا قيمةَ له، ولم يصنع أي شيء للمجتمع إلا مجرد يوميات وحكايا ساذجة.
مواد آخرى من نفس القسم
مكتبة الصوتيات
تأملات في سورة الواقعة - 2
0:00
مرض الأمم
0:00
تأملات في سورة الحجرات - 2
0:00
المستشار الناجح
0:00
أريد الانتحار !!
0:00
عدد الزوار
4884529
إحصائيات |
مجموع الكتب : ( 22 ) كتاب |
مجموع الأقسام : ( 93 ) قسم |
مجموع المقالات : ( 1587 ) مقال |
مجموع الصوتيات : ( 995 ) مادة |