• الاحد 20 جُمادى الآخرة 1446 هـ ,الموافق :22 ديسمبر 2024 م


  • فوائد من كتاب معجم المناهي اللفظية ( 6 )

  •  

     

    1- شهر الله المحرم.

    قال السيوطي: 
    سُئلت: لم خُصّ المحرم بقولهم: شهر الله دون سائر الشهور مع أن فيها ما يساويه في الفضل أو يزيد عليه كرمضان؟

    ووجدت ما يُجاب به: بأن هذا الاسم إسلامي دون سائر الشهور في الجاهلية، وكان اسم المحرم في الجاهلية: صفر الأول، والذي بعده: صفر الثاني، فلما جاء الإسلام سمّاه الله: المحرم، فأضيف إلى الله تعالى، بهذا الاعتبار.

    2- عاشق الله.

    هذا مما يتسمى به الأعاجم من الهنود، وغيرهم، وهي تسمية لا تجوز، لما فيها من سوء الأدب مع الله - تعالى - فلفظ: ( العشق ) لا يطلق على المخلوق للخالق بمعنى: محبة الله، ولا يوصف به الله - سبحانه -.

    3- العاطي.

    ليس من أسماء الله، فلا يجوز التعبيد به فلا يقال: عبد العاطي.

    4- العاقل.

    يقال: الله سبحانه هو الحكيم ولا يقال: العاقل.

    5- عبد العال.

    أسماء الله تعالى توقيفية وليس منها (العال) واسمه سبحانه (المتعال) قال تعالى: ( عالم الغيب والشهادة الكبير المتعال ) [الرعد:٩] .

    6- عزّ جاهك.

     
    إضافة الجاه إلى الله تعالى تحتاج إلى دليل؛ لأنه من باب الصفات والصفات توقيفية، فلا يوصف الله سبحانه إلا بما وصف به نفسه أو رسوله - صلى الله عليه وسلم - ولا دليل هنا يعلم فلا يطلق إذا.

    7- العشق . فيه أمران:

    ١. منع إطلاقه على الله - تعالى: ذكر ابن القيم - رحمه الله تعالى - خلاف طائفة من الصوفية في جواز إطلاق هذا الاسم في حق الله تعالى، وذكروا فيه أثرا لا يثبت، وأن جمهور الناس على المنع، فلا يقال: إن الله يعشق، ولا يعشقه عبده.

    ٢. امتناع إطلاقه في حق النبي - صلى الله عليه وسلم - لأن العشق هو الميل مع الشهوة، وواجب تنزيه النبي - صلى الله عليه وسلم -؛ إذ الأصل عصمته - صلى الله عليه وسلم -.

    8- الغيرة على الله تعالى.

    قرّر ابن القيم نقض كلام المتصوفة في قولهم: أنا أغار على الله، ولكن يقال: أنا أغار لله، فالغيرة لله فرض، والغيرة على الله جهل محض. والله أعلم.

    9- الفاتحة على روح فلان.

    من البدع المحدثة: قولهم عند إخبار أحدهم بالوفاة: الفاتحة على روح فلان لاسيما والقراءة لاتصل إلى الموتى على أحد القولين في المسألة. والله أعلم.

    10- فاطمة الزهراء.

    الزهراء: المرأة المشرقة الوجه، البيضاء المستنيرة، ومنه جاء الحديث في سورة البقرة وآل عمران: ( الزهراوان ) أي: المنيرتان، ولم أقف على تاريخ لهذا اللقب لدى أهل السنة، فالله أعلم.

    11- قدّس الله سره.

    هذه من أدعية المتصوفة، والروافض، والسر عندهم: سر الأسرار والروح الطاهرة الخفية، وقد سَرت إلى بعض أهل السنة، ولو قيل: قدّس الله روحه، فلا بأس.


    مواد آخرى من نفس القسم

    مكتبة الصوتيات

    كفالة اليتيم وصلاح القلوب

    0:00

    صلاح الأمة في علو الهمة

    0:00

    الإحسان

    0:00

    تلاوة من سورة النحل 86 - 89

    0:00

    الثقة بالنفس

    0:00



    عدد الزوار

    5077596

    تواصل معنا


    إحصائيات

    مجموع الكتب : ( 27 ) كتاب
    مجموع الأقسام : ( 93 ) قسم
    مجموع المقالات : ( 1611 ) مقال
    مجموع الصوتيات : ( 995 ) مادة