- خال المؤمنين، هل يصح إطلاق ذلك على إخوان زوجات النبي ﷺ ؟
قولان للعلماء: المنع، والجواز، وحكاهما الكرماني في «شرح البخاري» ولم يرجح.
- خبثت نفسي، عن أبي أُمامة سهل بن حنيف عن أبيه أن رسول الله ﷺ قال: « لا يقولن أحدكم: خبثت نفسي، وليقل: لقست نفسي » رواه البخاري، ومسلم، وأبو داود، والنسائي.
وعن عائشة عن النبي ﷺ قال: «لا يقولن أحدكم: جاشت نفسي، ولكن ليقل: لقست نفسي» قال النووي: إسناده صحيح.
قال الخطابي: قوله: لقست نفسي، وخبثت، معناهما واحد. وإنما كره من ذلك لفظ الخبث،وبشاعة الاسم منه، وعلمهم الأدب في المنطق وأرشدهم إلى استعمال الحسن وهجران القبيح منه.
وزاد ابن حجر تنبيهاً جميلاً، فقال: ويلتحق بهذا: أن الضعيف إذا سُئِل عن حاله، لا يقول: لستُ بطيب، بل يقول: ضعيف. ولا يخرج نفسه من الطيبين فيلحقها بالخبيثين.
- أنفقت مالي في كذا، قال النووي - رحمه الله تعالى-: ينبغي أن يقال في المال المخرج في طاعة الله تعالى: أنفقت. وشبهه، فيقال: أنفقت في حجتي ألفًا، ولا يقول ما يقوله كثير من العوام: خسرتُ في حجتي، وضيّعت في حجي.
- الداري، يقول العلماء: مادة: «درى» مشتقه مِنْ عِلْمٍ سبقه «شكٌّ» أو بضرب من الحيلة؛ لهذا فلا يجوز إطلاقه على الله، ومما ينهى عنه من بابته قول العامة: «الله الذي يدْرِي»، صوابه: «الله الذي يعلم» سبحانه.
- العارف هل يطلق على الله تعالى؟
جاء في النصوص تسمية الله بالعليم، وعالم غيب السماوات والأرض، بخلاف العارف؛ لأن المعرفة يسبقها جهل ، ولهذا لا يوصف الله- سبحانه - بلفظ عارف، وما تصرف عنه.
- الشعور، إنما يوصف الله بالعلم - سبحانه - أما الشعور، فلا؛ لعدم الدليل أولا، ولأن الشعور، مشتق من الشعر؛ لدقته، والله - سبحانه- لا يدق عنه شيء، فلا يوصف به.
- التلقين، نقول كما قال الله تعالى: " وعلمك ما لم تكن تعلم " بخلاف ( التلقين )فإنه لا يكون إلا في القول ويقتضي التكرار مرة بعد أخرى، ولم يرد به دليل، ولهذا: لا يقال: إن الله يلقن العبد، كما يقال: إن الله يعلمه.
- شاء الله، يقال: شاء الله سبحانه، ولا يقال: شاءت حكمة الله، ولا يقال: شاءت قدرة الله، ولا: شاء القدر، ولا: شاءت عناية الله، وهكذا من كل ما فيه نسبة الفعل إلى الصفة، وإنما يقال: شاء الله، واقتضت حكمة الله، وعنايته سبحانه.
- الشاطر، هو بمعنى قاطع الطريق، وبمعنى: الخبيث الفاجر، وإطلاق المدرسين له على المتفوق في الدرس خطأ، فليتنبه.
- يحب أو يشتاق، من المتقرر في النصوص أن الله يحب العبد ولا يصح قول الله يشتاق للعبد لعدم الدليل ولكن ورد الحب والشوق من العبدِ لله.
- صار الله، لا يجوز أن يقال: صار الله؛ لأن صار - وهي فعل ماض ناقص - معناها الانتقال من حال إلى حال، وإنما يقال: كان الله؛ فإن ( كان ) - وهي فعل ماض ناقص - تدل على الزمان الماضي من غير تعرض لزواله في الحال أو لا زوال له، ولهذا في الحديث: ( كان الله ولم يكن شيء قبله ) ولم يقل: صار الله، والله أعلم.
مكتبة الصوتيات
20 وقفة من قصة موسى مع الفتاتين
0:00
صور من تواضع النبي عليه الصلاة والسلام
0:00
وصايا وإشارات في طلب العلم
0:00
أحكام الخِطبة
0:00
العلاقات الأسرية
0:00
عدد الزوار
5077596
إحصائيات |
مجموع الكتب : ( 27 ) كتاب |
مجموع الأقسام : ( 93 ) قسم |
مجموع المقالات : ( 1608 ) مقال |
مجموع الصوتيات : ( 995 ) مادة |