• السبت 10 ذوالقعدة 1445 هـ ,الموافق :18 مايو 2024 م


  • هل الإيمان في القلب أو في القلب والجوارح ؟



  • بعض الناس يريد أن يبرر لنفسه فعل المعاصي فإذا أنكرتَ عليه بعض الذنوب، قال لك: الإيمان في القلب، وهذا مِن الجهل، لأن الإيمان لو استقر في القلب لاستقامت الجوارح على الطاعات، كما في الحديث " ألا وإن في الجسد مُضغة إذا صلُحت صلُح الجسدُ كله وإذا فسدت فسدَ الجسدُ كُله ألا وهي القلب " متفق عليه.

    وفي الحديث الذي رواه مسلم " إِنَّ اللَّهَ لَا يَنْظُرُ إِلَى صُوَرِكُمْ وَأَمْوَالِكُمْ، وَلَكِنْ يَنْظُرُ إِلَى قُلُوبِكُمْ وَأَعْمَالِكُمْ ".

    وهذا دليل صريح أن إصلاح القلوب وإصلاح الأعمال كلاهما مقصود في الشريعة، ويؤمر بها الإنسان، فلا يجوز لمسلم أن يُقصِّر في الأعمال أو يرتكب المحرمات، ثم يقول: إن الله ينظر إلى القلوب، بل ينظر إلى القلوب والأعمال، ويُحاسَبُ المرءُ على ما في القلوب والأعمال.


    مواد آخرى من نفس القسم

    مكتبة الصوتيات

    ملفات في الزواج

    0:00

    قصة المخلوق الصغير

    0:00

    قالوا عن النجاح

    0:00

    صلاة الفجر وقصة الهداية

    0:00

    موعظة القلوب

    0:00



    عدد الزوار

    4217250

    تواصل معنا


    إحصائيات

    مجموع الكتب : ( 21 ) كتاب
    مجموع الأقسام : ( 92 ) قسم
    مجموع المقالات : ( 1592 ) مقال
    مجموع الصوتيات : ( 996 ) مادة