بعض الناس يريد أن يبرر لنفسه فعل المعاصي فإذا أنكرتَ عليه بعض الذنوب، قال لك: الإيمان في القلب، وهذا مِن الجهل، لأن الإيمان لو استقر في القلب لاستقامت الجوارح على الطاعات، كما في الحديث " ألا وإن في الجسد مُضغة إذا صلُحت صلُح الجسدُ كله وإذا فسدت فسدَ الجسدُ كُله ألا وهي القلب " متفق عليه.
وفي الحديث الذي رواه مسلم " إِنَّ اللَّهَ لَا يَنْظُرُ إِلَى صُوَرِكُمْ وَأَمْوَالِكُمْ، وَلَكِنْ يَنْظُرُ إِلَى قُلُوبِكُمْ وَأَعْمَالِكُمْ ".
وهذا دليل صريح أن إصلاح القلوب وإصلاح الأعمال كلاهما مقصود في الشريعة، ويؤمر بها الإنسان، فلا يجوز لمسلم أن يُقصِّر في الأعمال أو يرتكب المحرمات، ثم يقول: إن الله ينظر إلى القلوب، بل ينظر إلى القلوب والأعمال، ويُحاسَبُ المرءُ على ما في القلوب والأعمال.
مكتبة الصوتيات
باب صفة صلاة النبي من كتاب عمدة الأحكام
0:00
مقارنة بين الجنة والنار - 2
0:00
ويقول الإنسان إإذا ما مت..
0:00
الألباني وعلو الهمة
0:00
تأملات في سورة الواقعة - 2
0:00

عدد الزوار
5978354
إحصائيات |
مجموع الكتب : ( 36 ) كتاب |
مجموع الأقسام : ( 93 ) قسم |
مجموع المقالات : ( 1657 ) مقال |
مجموع الصوتيات : ( 995 ) مادة |