مسائل في البدع والشرك عند القبور

عدد القراءات : 286

في بعض البلاد تنتشر البدع المتعلقة بالقبور، مثل: رفع القبر، والكتابة عليه، وتجصيصه، وبناء القُبب عليه، وقد يكون هناك دعاء للميت مِن دون الله، وبعضهم يتمسح بالقبر ويسجدُ عليه ويصرف له قلبه ويعتقد أنه ينفعه في الرزق وشفاء المرض وإنجاب الولد، وكل ذلك مِن المخالفات العقدية.

الصلاة عند القبر لها أحوال:

١- مَن صلّى للقبر، فهذا كفر أكبر لأنه صرفَ العبادة لغير الله.

٢- مَن صلّى لله عند القبر، فهذا مُحرم وصلاته باطلة، لأن النبي ﷺ قال: لا تَجْلِسُوا عَلَى الْقُبُورِ وَلا تُصَلُّوا إِلَيْهَا . رواه مسلم، والقاعدة أن النهي يقتضي الفساد.

٣- مَن صلّى على الجنازة بعدما تُدفن فلا حرج عليه وقد فعل ذلك النبي ﷺ في أكثر من حديث.

مراتب البدع عند القبور:

١- دعاء الأموات، وهذا شرك أكبر.

٢- التوسل بهم، كأن يقول اللهم إني أسألك بحق فلان أن تغفر لي، وهذا بدعة.

٣- أن يظن أن الدعاء عند قبورهم مستجاب لصلاحهم، وهذا من البدع.

زيارة القبور الشرعية فيها عدة مقاصد:

١- اتباع السنة.

٢- الإحسان للميت بالدعاء له.

٣- تذكر الآخرة والاعتبار بها.

وأما الزيارة الشركية، ففيها الكفر بالله كدعاء الميت من دون الله والذبح له.

وأما الزيارة البدعية، فهي مثل: التمسح بالقبر أو سؤال الله عنده أو التبرك بترابه.

كيف وقع بعض الناس في الشرك عند القبور؟

- أنّ الشيطان زيّن للجهال العكوف عند قبور الصالحين وأنه مِن كمال محبتهم، وأنّ الدعاء عندها مستجاب.

- ثم نقلهم إلى التوسل بهم.

- ثم أوقعهم في دعاءهم مِن دون الله.

- ثم أمرهم الشيطان بدعوة الناسِ لذلك.

- ثم تجد أن هؤلاء يُحذّرون مِن الدعاة للتوحيد، لأنهم يخالفونهم في تلك المعتقدات.

مواد آخرى من نفس القسم

كلمات مخالفة في العقيدة

الذين يُبعدون عن الحوض

معنى حديث " نحن أولى بالشك من إبراهيم "

مكتبة الصوتيات