• الخميس 19 جُمادى الأولى 1446 هـ ,الموافق :21 نوفمبر 2024 م


  • مسابقة بين أبي بكر وعمر



  • عن عمر رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يزال يسمر عند أبي بكر الليلة في الأمر من أمر المسلمين، وإنه سمر عنده ذات ليلة وأنا معه، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وخرجنا معه فإذا رجل قائم يصلي في المسجد.

    فقام
    رسول الله يسمع قراءته،
    فلما كدنا أن نعرفه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من سره أن يقرأ القرآن رطباً كما أُنزل فليقرأه على قراءة ابن أم عبد، قال: ثم جلس يدعو فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول له: سل تعطه ".

    فقلت: والله لأغدونّ إليه فلأبشره، قال: فغدوتُ فوجدتُ أبا بكر قد سبقني. رواه أحمد بسند صحيح، والمقصود بابن أم عبد أي ابن مسعود رضي الله عنه.

    من فوائد القصة:

    1- السهر في مناقشة أحوال المسلمين.

    2- ملازمة أبي بكر وعمر رضي الله عنهما للنبي صلى الله عليه وسلم في كافة أحواله.

    3- حرص الصحابة على قيام الليل.

    4- صلاة الليل في المسجد النبوي كانت مشتهرة مِن زمن الصحابة.

    5- الثناء على الصحابة بماتميزوا به، فهذا ابن مسعود تميز بالإتقان في قراءة القرآن، وهكذا ينبغي للداعية أن يثني على المتميز من الناس، وهذا مما يقوي رغبة الشخص في ذلك الشيء.

    6- حرص الصحابة على تبشير بعضهم بالفضائل التي يحكيها النبي صلى الله عليه وسلم، بدون أي حسد أو تنافس مذموم.

    7- مسابقة أبي بكر وعمر في الخيرات، مع أنهما مِن كبار الصحابة وممن وردت فيهم الفضائل الكثيرة.


    مواد آخرى من نفس القسم

    مكتبة الصوتيات

    25 سبب للسعادة

    0:00

    المخلوق الصغير

    0:00

    مآسي المخدرات

    0:00

    بدعة المولد النبوي

    0:00

    تأملات في سورة الحديد - 2

    0:00



    عدد الزوار

    4970399

    تواصل معنا


    إحصائيات

    مجموع الكتب : ( 24 ) كتاب
    مجموع الأقسام : ( 93 ) قسم
    مجموع المقالات : ( 1596 ) مقال
    مجموع الصوتيات : ( 995 ) مادة