السؤال:
تقول إحدى الأخوات: زوجي يشك فيني، وقد شعرتُ بذلك مِن خلال مواقفه وكلماته ونظراته، فماذا أفعل؟
الجواب:
1- الشك بين الزوجين يعتبر مِن القضايا الكبرى المؤثرة في العلاقة بينهما وقد يؤدي للطلاق.
2- لابد مِن معرفة سبب الشك الصادر من زوجك، فقد يكون زوجك مِن طبيعته الشك والوسوسة ولهذا يشك فيك، وقد يكون زوجكِ سمعَ بقصصِ خياناتِ النساء لأزواجهنّ، ولذلك يخاف أن تقعي في مثل ذلك فبدأ يشك، وقد يكون زوجك يتعاطى بعض المخدرات التي ثبت أنها تسبب الاضطراب النفسي ومن ذلك إيقاع الشك بين الزوجين.
وقد يكون زوجكِ رأى عليك بعض التصرفات التي تدعو للشك، مثل: عنايتكِ بلباسكِ قبل خروجك للسوق واستخدام الطيب أو النقاب الذي يلفتُ نظر الرجال، وقد يكون لاحظ على جوالك بعض المقاطع التي تثيرُ الريبة فيك، وقد يكون شاهد إعجابكِ بالرجالِ عبر مواقع التواصل مِن خلالِ حسابكِ الخاص.
والحلولُ كثيرة، ومنها:
1- ابتعدي عن أي تصرف يجعل زوجك يشك فيك.
2- اقتربي مِن زوجك بعاطفتك واهتمامك وخاصة في العلاقة الحميمية، وهذا يجعل الشك يختفي تماماً مِن زوجك.
3- قد يناسب أن تصارحي زوجك بقولك: أنا ألاحظ مِنك تصرفات تدعو للشك فيني، فلماذا تشك؟
4- اتركي جوالك أحياناً في الصالة أو في غرفة النوم ليرى زوجكِ مافيه، ليطمئن أنكِ سليمة مِن كل أسباب الريبة.
ونخاطب الزوج ونقول له:
1- إن الشكَ مِن الشيطان الذي يحاولُ إحداث المشكلات مع زوجتك، فاستعذ بالله من الشيطان.
2- الأصل في زوجتك حسن الظن، ويحرمُ عليك أن تسيءَ الظنّ فيها بلا سببٍ يدعو لذلك.
3- إن ما تسمعهُ مِن قصص الخياناتِ الزوجية لا يصح أن ترمي به على زوجتك.
4- بعضُ الرجالِ قد يقعُ في المعاكسات التي قد يُعاقب عليها بمرضِ الشك في زوجته، لأنه يظنّ أنّ كل النساء يقعون في المعاكسات مثل النساء اللواتي يتحدث معهنّ.
5- اتق اللهَ حيثما كنت، ليحفظ لك أسرتك مِن كل سوء.
مواد آخرى من نفس القسم
مكتبة الصوتيات
مسائل في رمضان
0:00
المرأة والدعوة إلى الله
0:00
تلاوة من سورة الحشر - 22
0:00
تلاوة من سورة مريم 59-63
0:00
النعمة المنسية (الأمن)
0:00
عدد الزوار
5077596
إحصائيات |
مجموع الكتب : ( 27 ) كتاب |
مجموع الأقسام : ( 93 ) قسم |
مجموع المقالات : ( 1611 ) مقال |
مجموع الصوتيات : ( 995 ) مادة |