إن أهم موضوع في الزواج هو معرفة قواعد اختيار الزوج والزوجة، ومن خلال مئات الاستشارات كتبت لكم أهم القواعد العملية التفصيلية التي تساعد على الاختيار للزوجين.
نبدأ بسؤال الفتاة التي تقول: أنا لا أعرف قواعد اختيار الزوج وأخشى أن أقع في زوج لا يناسبني، فهل من وصية تساعدني في هذه القضية؟
الجواب:
١- شعوركِ بأهميةِ معرفة قواعد الاختيار للزوج دليل على وعيك بمسؤولية الحياة الزوجية.
٢- أغلب المجتمعات يقوم الأب بجمع المعلومات عن الشخص المتقدم، وربما إذا كان من الأقارب فإنّ المعلومات قد تكون متوفرة نوعاً ما، مثل أن يكون ابن العم أو ابن الخال ونحو ذلك، وهذا في الحقيقة لا يكفي.
٣- أهم المعلومات التي تجب معرفتها عن زوج المستقبل:
- علاقته بالله وهذا يظهر في صلاته ومحافظته عليها.
- علاقاته الاجتماعية، يعني هل يحب الأقارب والأصدقاء أم إنه منعزل عن المجتمع؟
- الجوانب المالية، وهل لديه وظيفة أو لازال يبحث عنها، وإن كان موظف فكم راتبه تقريباً، وهل لديه والدين ينفق عليهم، لأنه بلا شك سينفق عليهم إن كانت ظروفهم تستدعي ذلك، وبالتالي سيتأثر إنفاقه على زوجته، وهل لديه ديون طويلة المدى، ونحو ذلك من الارتباطات المالية.
وهذا لا يعني ألاَّ توافق الفتاة إلا على الشاب الغني، وإنما المقصود أن يكون الشاب لديه اكتفاء مالي يناسب البدء بحياة زوجية مستقرة، لا تحيط بها عدة ضغوط مالية.
- الجوانب النفسية الشديدة، يعني هل يعاني من أمراض كالقلق والاكتئاب وانفصام الشخصية وغيرها، لأن هذه الأمراض ستؤثر بلا ريب في الاستقرار النفسي بينه وبين زوجته.
- الجوانب الأخلاقية، يعني هل هو معروف في مجتمعه بالأخلاق الطيبة أم أنه سيء التعامل، لأن حُسن الُخلق من أهم صفات الزوج، وكما في الحديث " إذا أتاكم مَن ترضون دينهُ وخُلقهُ فزوجوه " رواه الترمذي بسند صحيح.
- الجوانب الفكرية للشاب، يعني هل هو متزن فكرياً، وهل عنده اعتدال في النظرة للحياة، للقضايا الدينية، للنواحي المالية، للعلاقات الاجتماعية، لأننا رأينا بعض الشباب عنده غلو في الدين، أو انحراف فكري يميل به للممارسات الخاطئة، وهناك بعض الشباب عنده لوثات من العلمانية والتحرر من ثوابت الدين.
والفتاة التي تريد الزواج لن تجد مع هذا النوع من الشباب طعماً للحب والرحمة، لأنه منحرف فكرياً، وسوف يفسر الكثير من مواقف زوجته تفسيراً سلبياً، وهذا سيتعبها نفسياً.
٤- قد تقول الفتاة، وكيف أجمع تلك المعلومات عن الشاب، فالجواب:
- يجب أن يتعاون والدك أو أحد إخوانك في هذا الموضوع.
- يمكن السؤال عنه في العمل، وهذا يساعد كثيراً في معرفة طبيعة عمله، وأخلاقه، وراتبه، والالتزامات المالية التي عليه.
- سؤال أحد أصدقاء الشاب إن أمكن بدون أن يشعر الشاب الراغب في الزواج بشيء من ذلك.
- من المهم أن نخاطب كل شخص يأتيه والد الفتاة ليسأله عن الشاب المتقدم لابنته، أن يجيب بكل وضوح وصدق عن المعلومات التي يعلمها عن ذلك الشاب المتقدم لتلك الفتاة، لأن جوابه قد يكون هو المفتاح للقبول أو الرفض لذلك الشاب، وإياك أن تقول لا علاقة لي بهم، أو لا أريد قطع رزق الشاب أو الفتاة، لأن أساس الحياة الزوجية هو حسن الاختيار لكلا الزوجين، فإن كان هناك خلل كبير، فمن المتوقع أن تكون حياتهم مليئة بالمشكلات الكبيرة.
٥- بعد جمع المعلومات عن الشاب، يمكن اتخاذ القرار المناسب سواء بالقبول أو الرفض، وهنا لابد أن نحكم العقل وليس العاطفة، لأن العاطفة هنا تضر ولا تنفع.
٦- إذا كانت المعلومات رائعة، فلابد من الاستخارة وسؤال الله التوفيق، لأن الله أعلم بمآلات الأمور سبحانه وتعالى.
٧- البعض ربما يرفض كل هذا الحرص على جمع المعلومات، وقد يستغرب ذلك، وهذا في الحقيقة لا يعرف أهمية الاختيار للزوج، وكم من أسرةٍ تساهلت في جمع المعلومات فإذا بابنتهم تخبرهم بعد أسابيع بأن زوجها مدمن مخدرات، وأخرى تقول زوجي لا يصلي، وثالثة تقول زوجي سيء التعامل، ورابعة تقول زوجي عنده أفكار غريبة.
وهكذا في سلسلة من المفاجآت العجيبة التي تجعل البنت في مفترق الطرق، فإما أن تكمل معه وتشرب من كأس الهمَّ في كل يوم، وإما أن تتخذ قرار الطلاق الذي ستتألم منه بقية عمرها، ولكنه الخيار المناسب في بعض الحالات.
وهنا تنبيه: في بعض الحالات لا تستطيع الفتاة أن تجمع هذه المعلومات، فنقول لها، بعد عقد الزواج احرصي على اكتشاف زوجك بطريقة لطيفة لتحصلي على تلك المعلومات، فإن وجدتِ الخير فالحمد لله، فهذا يزيدك حباً له، وإن وجدتِ غير ذلك، فإن أمكنك مناصحته ليتغير نحو الأفضل فهذا ما نرجوه، وإن شعرتِ بأنه لن يتغير، فالأفضل عدم إكمال الزواج، حتى لو رفض والديك.
وهنا لابد أن تكوني شجاعة في إخبارهم بسبب رفضك له، لأن إكمال الزواج مع شخص مليء بالعيوب سيجعل حياتك ملية بالهموم، والطلاق في هذه الفترة أسهل من الطلاق بعد أشهر أو سنوات من الزواج.
وأما الشاب فيسأل ويقول: أنا شاب أريد الزواج ولكني لا أعرف قواعد اختيار الزوجة، فهل من وصية تنفعني في ذلك؟
الجواب:
١- يجب أن تعلم أن جمع المعلومات عن زوجة المستقبل موضوع مهم جداً، لأن الزواج شراكة بينك وبين تلك الفتاة التي تتمنى أن تساعدك لتحقيق أهدافك في مستقبل أيامك، وهذه الفتاة مجهولة لديك، وجمع المعلومات هو الذي يساعدك لحُسن الاختيار.
٢- أغلب قصص الطلاق هي نتيجة لسوء الاختيار مِن البداية، إما للتعاطف مع الوالدين أو للاستعجال بدون أي معلوماتٍ عن الفتاة.
قواعد الاختيار:
* أهم مصدر لجمع المعلومات عن الفتاة هو: الأم والأخوات.
* عندي وجهة نظر قد لا تناسب بعض العادات والقبائل، وهي أن يسأل الشاب الفتاة قبل عقد الزواج عن بعض المعلومات الضرورية التي يحبها في الزوجة، وهذا يكون في هذه الحالات:
- إذا كان عازماً بكل صدق للزواج.
- أن يكون بعد النظرة الشرعية.
- أن يكون قبل عقد الزواج.
وهي كذلك تسأله عن المعايير المهمة لزوج المستقبل، وهذا السؤال يجب أن يكون واضح وبعيد عن كل المجاملات والكلمات العاطفية، لأن الهدف هو جمع المعلومات عن الطرفين، وهل يناسب الآخر أم لا.
تنبيه: من الطبيعي أن البعض قد يرفض ذلك، ولكني أقول يمكن أن يكون الاتصال بينهما بحضرة الأب أو الأم وهم يسمعون المحادثة ليكون الموضوع مكشوف للجميع، وقد يكون عن طريق رسالة جوال عن طريق والدها أو أخوها.
- من أهم المعلومات عن الزوجة:
١- سلامة الدين، والمهم في مجتمعنا هو محافظتها على صلاتها، وأيضاً لابد من السؤال عن أخلاقها في نفسها وبين مجتمعها، لأن حُسن الخُلق يضيفُ جمالاً آخر للفتاة.
٢- اسأل عن حجابها وحياءها، وهل تكشفُ الوجه أم لا، حتى لا تتفاجئ بعد ذلك بأنها تتساهل في كشف الوجه، بل ربما كانت ممن تُظهِر زينتها بالتبرج أمامَ الرجال، كما وقع مِن بعض البنات هداهنَّ الله.
٣- تأكد مِن سلامتها مِن الأمراض النفسية القوية كالقلق والحزن ونحو ذلك مما يتسبب في معاناتك معها بعد الزواج، لأنَّ بعض البنات وقعت لها صدمات نفسية قوية في حياتها، وبالتالي هي عاجزة عن تحمّل مسؤوليات الزواج، ولكن إن كانت تلك الأمراض النفسية خفيفة، ولا تؤثر على قدرة الفتاة على مسؤولية الزواج فلا مانع حينئذ.
٤- بعض البنات تُعاني من المرض الروحي كالعين والسحر بشكلٍ قوي، وبالتالي فإنها لن تستطيع التعايش مع زوجها بسبب ذلك، وأما إن كان المرض الروحي خفيف ولا يؤثر عليها فهذا لا يمنع الموافقة عليها إذا تحققَت الصفات الأخرى.
٥- بعض البنات عندها أفكار في التحرر مِن ثوابت الدين والتأثر بالفكر النسوي الذي تتبناه بعض المجموعات في الغرب والشرق، فانتبه لذلك.
٦- بعض البنات عندها أمراض جسديه، كالسكر أو بعض الأمراض الجلدية، أو شيء من الأمراض الوراثية، فلابد من معرفة ذلك، حتى لا تشعر بالندم بعد ذلك، وأذكر أن إحدى البنات سألتني وقالت: عندي ورم سرطاني حميد، فهل أخبر خطيبي بذلك؟ وأخرى تقول: عندي مشكلة في النظر، وإحدى عيني لا أرى بها جيداً فهل أخبر خطيبي؟
وبكل صراحة، فإن بعض الشباب لو علم بهذه الحالات بعد عقد الزواج قد لا يكمل الزواج، والبعض ربما وافق، بل وقد يتعهد بالعلاج لزوجته وهذا دليل على صدق محبته لها وبذله وإحسانه، ولكن يبقى أن نؤكد أن معرفة ذلك قبل العقد مما يطمئن قلب الشاب لجودة الاختيار.
٧- هل تتزوج من فتاة لازالت تدرس في الجامعة؟
الجواب: ربما كان هذا مناسب للبعض كما رأينا، ولكن من وجهة نظري فإن الأفضل أن تتزوج من الفتاة التي انتهت من الدراسة سواءً الثانوية أو الجامعة، لأن الفتاة التي تدرس ربما لا تقوى على مسؤولية الزواج بسبب دراستها، والبعض ربما تحمل في تلك الفترة فتؤجل بعض الفصول الدراسية بسبب الحمل، وقد تعجز عن الإكمال، والبعض بعد الحمل قد تطالبك بخادمة تساعدها، وهذا الطلب لم تكن أنتَ مستعداً له من الناحية المالية فترفض، ثم تقع الخلافات، فالزواج مِن فتاة انتهت من دراستها يريحك كثيراً في هذه المسألة.
٨- هل تتزوج عن طريق الخطّابات أم لا؟
الجواب: مِن وجهة نظري، كلما كان الزواج عن طريق العائلات أي بالتنسيق بين والدتك ووالدة الفتاة فهذا أفضل، لأنَّ بعض الخطّابات يكون هدفها المال فقط، ولا تجيد التنسيق في الاختيار للفتاة، وكم من حالةٍ وقفتُ عليها تمَّت من خلال الخطّابات، وكان الفشل نهايتها، وهذا ليس على الإطلاق، ولكن الحذر واجب، والتأني مهم في جمع المعلومات خاصةً إذا كان المصدر هو الخطّابات فقط.
٩- مما يساعد على تحقيق السعادة الزوجية أن يكون الاختيار للزوجة قائم على التوافق المالي بينكما، يعني أن يكون وضعك المالي قريب من الحالة المالية لزوجتك، لأن بعض الشباب قد يكون متوسط الحال مالياً، ثم يتزوج مِن فتاة أغنى منه، وبعد ذلك يستغرب من طلباتها المالية الكثيرة، وربما حصلت مشكلات بينهما بسبب عدم قدرته على تحقيق مطالبها.
١٠- أوصيك أن تسأل عن أم الفتاة وأخلاقها وطبيعتها ونفسيتها، لأن البنت في الغالب تكون متأثرة بوالدتها.
١١- بعض الأمهات تستعجل في قبول الفتاة لابنها وتكتفي بثناء أمها، والضحية هو الزوج الذي قد يكتشف بعض العيوب الكبيرة بعد أشهرٍ من الزواج.
١٢- لا تتعاطف مع أمك كثيراً في الاختيار، وتأكد أن المعلومات التي لدى الوالدة معلومات صحيحة، وأنصحك بالتأكد من ذلك من خلال أخواتك.
١٣- من الجميل أن تكون الفتاة متميزة برجاحة العقل، لأن الفتاة العاقلة ستساعدك كثيراً في حياتك، وأما قليلة العقل فسوف تتعب معها كثيراً.
١4- الجمال مطلوب في الفتاة، بحيث تملأ عينيك منها فلا تلتفت لغيرها.
15- هل فارق السن يؤثر في اختيار الزوجة أو الزوج؟
الجواب:
1- كلما كان العُمر متقارب بين الزوجين فهو أفضل بلا شك، مثلاً إذا كان الزوج عمره 26 والبنت عمرها 23، لأن القُرب في السِّن يُعطي نوعاً من الارتياح النفسي لكلا الطرفين.
ولكن إذا كان الفارق نحو عشر سنوات أو عشرين سنة فهنا قد يكون التوافق بينهما قليل.
فلو أن الزوج عمره خمسين والبنت عمرها 25 فهنا سنجد اختلاف في الاهتمامات والتفكير وغيرها، وهذه بلا شك ستؤثر تدريجياً على تقبّل الآخر والراحة النفسية معه.
2- في أحوال نادرة قد يتم التوافق بينهما وتكون حياتهم فيها نوع من المحبة والتعاون.
3- لابد من الانتباه لمسألة التوافق بينهما في الجانب الديني والأخلاقي والعادات وفي النواحي المالية والنفسية، لأن ذلك سيؤثر بينهما بشكل إيجابي، فلو أن الزوج عمره 45 والبنت 25 ولكنهم يتفقون بشكل كبير دينياً وثقافياً ومن ناحية العادات، والاهتمامات، وعندهم سلامة نفسية من الضغوط والهموم الكبيرة، ففي الغالب أنهم سيعيشون حياة جميلة حتى مع اختلاف السِّن.
ولكن لو كان الزوج صاحب ال 45 سنة مليء بالضغوط النفسية والديون بسبب طبيعة حياته، فهذا لن يشعر بالاستقرار مع البنت ذات ال 25 سنة، وسوف يملّ منها لأنها في مقتبل عمرها وتريد الترفيه والمال والعناية ببيتها ونحو ذلك من اهتمام الفتيات.
4- العوائل التي تتساهل في تزويج البنت من كبير السن، يفشلون في الغالب في ذلك الزواج، وربما لم يفكروا أصلاً في راحة ابنتهم، وإنما المهم أن تتزوج، بغض النظر عن أهداف الزواج من المحبة والراحة النفسية والتعاون على أهداف الحياة.
5- في بعض الحالات قد نغض الطرف عن الفرق في العمر بين الزوجين، وذلك في حال أن تكون البنت قد تأخرت في الزواج وقاربت الأربعين، فهنا لو تقدّم لها رجل يبلغ 55 سنة - حتى لو كان مُعدِّد -، فإننا سنوافق عليه، لأن مصلحة تزويجها أفضل من التفكير في مسألة اختلاف السن، مع مراعاة الصفات المهمة في الزوج كالصلاح والأخلاق والاستقرار المالي والنفسي.
6- من وجهة نظري لا أشجع على تزويج البنت صغيرة السن التي لم تبلغ العشرين، لأنها في هذا الزمن - في الغالب - لم تعرف حقيقة المسؤولية التي تنتظرها، وربما لم تتلقى في بيتها إلا الدلال والترفيه والعناية بدراستها فقط.
وأنصح والديها بأن يُهيؤها في هذه المرحلة على ثقافة الزواج ومسؤولياته، حتى تكون على دراية بها.
أحاديث نبوية في اختيار الزوجة:
" الدنيا متاع، وخير متاع الدنيا المرأة الصالحة " رواه مسلم.
" تُنكح المرأة لأربع: لمالها، ولحسبها، وجمالها، ولدينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك " رواه البخاري.
" تزوجوا الودود الولود؛ فإني مكاثر بكم الأمم " رواه أبو داود بسند صحيح.
ومضة: كل هذه القواعد السابقة هي نتائج عشرات الاستشارات في القضايا الزوجية، ونحن نتكلم عن الاختيار الذي يساعد على تحقيق أكبر قدر من السعادة بين الزوجين، وهذا لا يعني طلب الكمال في الفتاة، فكلنا نحن الشباب والبنات لدينا عيوب وتقصير، ولكن كان الكلام هنا عن تلك النقاط التي تعتبر مؤثرة بشكلٍ كبير في إنجاح العلاقة الزوجية.
ومضة: بعض الشباب قد لا يستطيع جمع كل هذه المعلومات عن زوجته، فأقول لهذا: بعد عقد الزواج حاول أن تتعرف على زوجتك وصفاتها بشكل ذكي، فاسألها، واستمع لحديثها، ومِن خلال تلك المناقشات سوف تظهر لك بإذن الله بعض الصفات والأخلاق والأفكار التي لديها.
فإن رأيتَ الخير فاحمد الله تعالى، وإن ظهرت لك بعض الأخطاء الكبيرة فانصحها بكل لطف، فإن استجابت لك فالحمد لله، وإن عاندت واستكبرت، فأخبر والدها لعلها تستجيب لنصيحته، فإن لم تستجب، فأنصحك بعدم إكمال الزواج معها، لأن إصرارها على الأخطاء الكبيرة لن يساعد على تحقيق المودة والاحترام بينكما، بل إن بعض البنات لا تريد أن تسمع أي نصيحة من زوجها، وترى أنها حُرَّة في كل شيء بدون أي قيود.
نسأل الله أن يوفق الشباب والبنات لحسن الاختيار ليحققوا السعادة والاستقرار الأسري.
مكتبة الصوتيات
تتجافى جنوبهم عن المضاجع
0:00
ونفخ في الصور
0:00
بشرى لأهل الاستقامة
0:00
مناهي لفظية - 2
0:00
من مظاهر الفتور
0:00
عدد الزوار
5077596
إحصائيات |
مجموع الكتب : ( 27 ) كتاب |
مجموع الأقسام : ( 93 ) قسم |
مجموع المقالات : ( 1611 ) مقال |
مجموع الصوتيات : ( 995 ) مادة |