مسألة : الذي يذهب إلى جدة وفي نيته العمرة ينقسم إلى أقسام :
١- أن يكون قد نوى العمرة جازماً بذلك قبل أن يسافر فهذا يجب عليه أن يعود إلى الميقات الذي تجاوزه ويُحرم منه ، أو يُحرم من مكانه في جده وعليه ذبيحة شاة توزع على فقراء الحرم ، والسبب لأنه قد نوى العمرة جازماً بذلك قبل أن يتجاوز الميقات ، ولاعبرة بأي عمل آخر سيفعله في جده سواء زيارة لصديق أو موعد عمل أو غير ذلك ، لأن الله جعل المواقيت لمن نوى العمرة أو الحج تعظيماً لبيته ، وفي الحديث الصحيح في المواقيت " هنّ لهنّ ولمن أتى عليهنّ من غير أهلنّ ممن أراد الحج أو العمرة " . رواه البخاري .
٢- أن يكون متردداً في العمرة ، يعني قد يأخذ عمره وقد لا يأخذ ، فهذا يُحرم من مكانه في جده ولاشيء عليه .
٣- إن كان لم ينوي العمرة أصلاً مثل أن يذهب لزيارة صديق أو لموعد مستشفى ثم قرر أن يعتمر في ذلك الوقت ، فهذا يُحرم من جده ولا شي عليه .
تنبيه : يجب على من يريد العمرة أن يتعلم صفة العمرة وأحكامها قبل أن يفعلها وقبل أن يسافر لها ، حتى لايقع في أخطاء تنقص أجره أو ربما تبطل عمرته .
مكتبة الصوتيات
تلاوة من سورة النساء 110-112
0:00
صفحات مضيئة من حياة السلف
0:00
الرحمة في الدعوة
0:00
تلاوة من سورة الحديد - 20
0:00
بين الزوجين
0:00
عدد الزوار
4166792
إحصائيات |
مجموع الكتب : ( 21 ) كتاب |
مجموع الأقسام : ( 92 ) قسم |
مجموع المقالات : ( 1591 ) مقال |
مجموع الصوتيات : ( 996 ) مادة |