السؤال : متى يوصف الإنسان بأنه حكيم ؟
الجواب:
بلا شك أن صفة الحكمة من أعظم النعم التي يعطيها الله من يشاء من عباده قال تعالى " يؤتي الحكمة من يشاء ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيراً كثيراً ".
والحكمة في أبسط تعاريفها هي: وضع الشيء في موضعه، وأهم عناصرها: العلم، والتجربة، وهنا أمثلة:
1- الطبيب الحكيم هو الذي جمع بين العلم والتجارب في تخصصه الطبي.
2- العقاري الحكيم هو الذي قضى جزء من حياته في العلوم والمعارف المتعلقة بالعقار، وأيضاً له تجارب في الميدان وأرض الواقع.
3- المفتي الحكيم، هو الذي جمع بين العلم الشرعي وبين فنون التعامل مع الناس، ومعرفة أحوالهم.
فائدة: من وجهة نظري فإن أوضح العلامات التي تدل على حكمة الشخص ما يلي:
1- التأني في اتخاذ القرارات، وخاصة المالية والأسرية والوظيفية والإدارية.
2- معرفة الأولويات في الحياة وتنفيذها حسب الترتيب المناسب.
3- ضبط ردود الأفعال مع الأشخاص والمواقف.
4- أن يكون للشخص إنجاز في حياته ولو يسيراً.
5- التغافل عن التفاهات والتافهين.
6- التفكير العميق والهادئ في الحياة، والبحث عن البدائل المناسبة عند وجود أي مشكلة.
وهنا سؤال: كيف أكون حكيماً؟
الجواب:
1- الدعاء وسيلة لكل فضيلة، فادع ربك بأن يرزقك الحكمة.
2- مجالسة الحكماء وسماع كلامهم وأجوبتهم في جميع مجالات الحياة.
3- استشارة الحكماء ومناقشتهم في أجوبتهم لتتضح لك تفاصيل الحكمة في أجوبتهم.
4- قراءة المقالات التي تتضمن استشارات في شتى مجالات الحياة لأن الاستشارات تفتح ذهنك وتوسع المدارك في فهم جوانب الحياة باختلاف تفاصيلها.
نسأل الله أن يرزقنا الحكمة في كل شؤون حياتنا.
مكتبة الصوتيات
ليالي رمضان
0:00
من خصائص ليالي رمضان
0:00
ولقد سبقت كلمتنا لعبادنا المرسلين
0:00
العلاقات الاجتماعية
0:00
النظافة ومخالفة اليهود
0:00
عدد الزوار
4797433
إحصائيات |
مجموع الكتب : ( 20 ) كتاب |
مجموع الأقسام : ( 93 ) قسم |
مجموع المقالات : ( 1585 ) مقال |
مجموع الصوتيات : ( 995 ) مادة |