1- هناك وتحت ظل العرش : قال ﷺ : ورجلٌ ذكر الله خالياً ففاضت عيناه. 
تذكّر رحمة الله ففاضت عيناه . 
تذكّر إجابة الله للمحتاجين ففاضت عيناه . 
تذكّر أن الرزق بيد الله ففاضت عيناه . 
تذكّر أن الله عظيم ففاضت عيناه . 
تذكّر أنه أذنب كثيراً ففاضت عيناه . 
تذكّر أنه سيقف أمام الله ففاضت عيناه .
2- التحرز من العين في ميزان العلماء . 
قال ابن الجوزي : فليكن الإنسان مظهراً للتجمل مقدار ما يأمن إصابة العين ، ويعلم أنه في خير وليحذر الإفراط في إظهار النعم ، فإن العين هناك محذورة . صيد الخاطر . ص ٤٠٢
3- العناية بترتيب مكان للتعلم في بيتك . 
قال ابن الجوزي : وليكن لك مكان في بيتك تخلو فيه ، وتحادث سطور كتبك ، وتجري في حلبات فكرك . صيد الخاطر . ص ٣١٨
4- الثبات على العلم والعمل . 
قال ابن الجوزي : ولقد رأيت والله من أنفق عمره في العلم إلى أن كبرت سنه ، ثم تعدى الحدود فهان عند الخلق ، وكانوا لا يلتفتون إليه مع غزارة علمه . صيد الخاطر . ص ٢٧١
5- في داخل المجتمع العلمي والدعوي خلافات بين بعض العاملين فيه ، وقد يكون هذا الخلاف قائم على العلم والعدل والرحمة بالمخالف ، وقد يكون مليء بحظوظ النفس والهوى ومحاولة إسقاط الآخرين .
6- شروط التوبة الصادقة : 
١- الإقلاع عن الذنب مباشرة . 
٢- الندم على مافات . 
٣- العزم على عدم الرجوع له . 
٤- لو رجع التائب للذنب مرة أخرى ، فليتب مرة أخرى ولاييأس من رحمة الله ، وليحذر من كل سبب يذكره بتلك المعصية ، وليكثر من الدعاء بصدق ، وسوف يعينه الله سبحانه وتعالى .
7- إن كان الذنب يتعلق بأموال للآخرين ، فيجب إرجاعه لهم ، والأفضل أن يضع المال في ظرف ويرسله لصاحب المال ويقول هذا لك ، بدون أن يخبره بأنه أخذه ، فإن لم يوجد صاحب المال ، أو مات فيُعطى للورثة ، فإن لم يتيسر ذلك فيتصدق بالمال عن صاحبه .
8- بعض النساء - حتى الصالحات - لديهنّ عنصرية ضد بعض الجنسيات ، ولاتتعايش معهنّ بنفس الأسلوب الذي تتعايش مع بنات جنسيتها ، بل قد يصل الحال إلى الطعن في جنسيات معينة ، وهذا محرم بلاشك ، وهو من بقايا الجاهلية ، والقرآن يربينا على مبدأ " إن أكرمكم عند الله أتقاكم ".
9- بناتنا بحاجة لبناء الثقة بأنفسهن، وتقوية مناعتهنّ ضد الانحراف، ولايصح أن نغلّب جانب الخوف عليهنّ بشكل مبالغ فيه ، نعم ، نحن نؤمن بوجود غزو فكري عليهنّ ، لذلك لابد من بناء علمي وإيماني وتربوي للبنات ، مع غرس الثقة في قدرتهنّ على المحافظة على القيم والمبادئ .
10- إذا عُرف أن الحكمة في الأمر بالغسل يوم الجمعة هو رعاية الحاضرين من التأذي بالرائحة الكريهة ، فمن خشي أن يصيبه في أثناء النهار ما يزيل تنظيفه استحب له أن يؤخر الغسل لوقت ذهابه ، ولعل هذا هو الذي لحظه الإمام مالك فشرط اتصال الذهاب بالغسل ليحصل الأمن مما يغاير التنظيف.
 مكتبة الصوتيات
                
الراحلون عن الحياة
0:00
تلاوة من سورة الجاثية
0:00
غمسة في الجنة
0:00
فضل الإيمان والتقوى
0:00
السعادة الحقيقية
0:00
عدد الزوار
6848696
                        إحصائيات | 
                
مجموع الكتب : ( 41 ) كتاب | 
                
مجموع الأقسام : ( 93 ) قسم | 
                
مجموع المقالات : ( 1688 ) مقال | 
                
مجموع الصوتيات : ( 993 ) مادة | 
                
