• الجمعة 17 شَوّال 1445 هـ ,الموافق :26 ابريل 2024 م


  • الشفاء النفسي قد يتأخر

  •  


    من خلال عشرات الحالات التي تعافت بفضل الله من العين والحسد ،
    فإن بعض تلك الحالات قد يبقى فيها بعض الأثر النفسي من ذلك المرض السابق ، وهذا ليس بغريب ، لأن بعض الناس كان مصاب نحو عشر سنوات بعين حاسدة أو غيرها ، وحينما يتحسن تماماً بفضل الله ، فإنه لايقدر أن يثق بنفسه في موضوع الشفاء .
     

    والواجب على أسرة المريض أن يتعاملوا معه بذكاء وحكمة ، فحينما يشعرون أنه بدأ يتحسن تدريجياً ، وبدأت علامات العين تختفي فإن هذا هو دليل الشفاء ، وهنا لابد من تقوية الثقة بنفسه ، وإخباره بأنه تعافى تماماً ، وأن كل الشكاوى التي كان يشعر بها لا أثر لها الآن ، ومع الأيام سينسى المريض تلك الأيام الصعبة التي مرّ بها في مرحلة المرض .

    ومما ينبغي التأكيد عليه أن نخبر المريض بأن يتوقف عن البرنامج السابق المتعلق بالرقية ، فلايستخدم الزيت ولاالماء المقري ولا غيره ، حتى لايبقى أسيراً للمرض .
    ولكن لابد من تذكيره بأهمية التحصين المستمر ، والمحافظة على الصلاة في وقتها ، والبعد عن الكبائر ، حتى يحفظه الله من أي إصابه جديدة .

    ومن المهم أن نخبر المريض بأن العين التي أصابته حق ، ولكن لايصح أن نبالغ فيها حتى لايقع في وساوس العين فيعيش الخوف منها ، لأن المبالغة تجعله يقع في متاعب نفسية أخرى بعد الشفاء .

    وباختصار : إن الثقافة في موضوع العين مهمة حتى نعرف التعامل مع المصاب بها في أثناءها وبعد زوالها .


    مواد آخرى من نفس القسم

    مكتبة الصوتيات

    وتوقف البحر

    0:00

    أحكام النجاسات

    0:00

    رسائل في النجاح والتميز

    0:00

    شهادة الأرض

    0:00

    صوت من السماء

    0:00



    عدد الزوار

    4160326

    تواصل معنا


    إحصائيات

    مجموع الكتب : ( 21 ) كتاب
    مجموع الأقسام : ( 92 ) قسم
    مجموع المقالات : ( 1591 ) مقال
    مجموع الصوتيات : ( 996 ) مادة