هذه الفوائد من فتح الباري الجزء 10 .
1 - أجمع العلماء على جواز الرقى عند اجتماع ثلاثة شروط :
1- أن يكون بكلام الله تعالى وأسماءه وصفاته .
2- أن يكون باللسان العربي أو بما يُعرف معناه من غيره .
3- أن يعتقد أن الرقية لا تؤثر بذاتها بل بذات الله تعالى . ص 206
2- قال بعضهم : فائدة النفث التبرك بتلك الرطوبة أو الهواء الذي ماسه الذكر كما يتبرك بغسالة ما يكتب من الذكر . ص 208
3 - العين هي نظر باستحسان مشوب بحسد من خبيث الطبع يحصل للمنظور منه ضرر ، وقد وقع عند أحمد رواية " العين حق ويحضرها الشيطان وحسد ابن آدم ". ص 210
4 - وقد نُقل عن بعض من كان عيّاناً أنه قال : إذا رأيتُ شيئاً يعجبني وجدتُ حرارة تخرج من عيني . ص 210
5 - والحق أن الله يخلق عند نظر العائن إليه وإعجابه به إذا شاء ما شاء من ألم أو هلكة ، وقد يصرفه قبل وقوعه إما بالاستعاذة أو بغيرها ، وقد يصرفه بعد وقوعه بالرقية أو بالاغتسال أو بغير ذلك . ص 211
6 - روى البزار بسند حسن عن جابر مرفوعاً " أكثر من يموت بعد قضاء الله وقدره بالأنفس ". ص 211
7 - بعض الناس يُصاب بالعين دائماً .
روى الترمذي وصححه النسائي من حديث أسماء بنت عميس قالت يا رسول الله إن ولد جعفر تسرع إليهم العين أفأسترقي لهم " قال : نعم . ص 211
8 - العين تقع مع إعجاب ولو بغير حسد ولو من الرجل المحب ومن الرجل الصالح ، وينبغي على الذي يعجبه الشيء أن يبادر إلى الدعاء للذي يعجبه بالبركة . ص 212
- حبس العائن .
نقل ابن بطال عن بعض أهل العلم أن العائن إذا كان معروفاً أن يحبسه الإمام ويمنعه من مداخلة الناس ويُعطى رزقه إن كان فقيراً لأن ضرره أشد من ضرر المجذوم الذي أمر عمر بمنعه من مخالطة الناس .
وأشد من ضرر الثوم الذي منع الشرع آكله من حضور الجماعة ، قال النووي وهذا القول صحيح متعين لا يعرف عن غيره تصريح بخلافه . ص 216
8 - في البخاري " كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول للمريض بسم الله تربة أرضنا بريقة بعضنا يشفى سقيمنا بإذن ربنا ".
أي يأخذ ريق نفسه على إصبعه السبابة ثم يضعها في التراب فيعلق به الشيء ثم يمسح به الموضع العليل أو الجرح ويقول تلك الكلمات.
قال البيضاوي : قد شهرت المباحث الطبية أن للريق مدخلاً في النضج وتعديل المزاج وتراب الوطن له تأثير في حفظ المزاج ودفع الضرر .
قال النووي : قيل المراد بأرضنا أرض المدينة خاصة لبركتها وبعضنا أي رسول الله صلى الله عليه وسلم الله لبركته لشريف ريقه فيكون مخصوصاً وفيه نظر . ص 217
9 - قال البخاري باب النفث في الرقية .
في هذه الترجمة إشارة في الرد على من كرهه .
وأخرج حديثين : أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يقرأ المعوذات على نفسه قبل النوم وينفث ، وحديث أبي سعيد في رقية اللديغ " فجعل يقرأ ويتفل ". ص 220
مكتبة الصوتيات
كيف تؤثر في الآخرين
0:00
علام الغيوب
0:00
الصحبة الصالحة
0:00
غياب العلماء وظهور الجهل
0:00
وصية لطالب التحفيظ
0:00
عدد الزوار
4970399
إحصائيات |
مجموع الكتب : ( 24 ) كتاب |
مجموع الأقسام : ( 93 ) قسم |
مجموع المقالات : ( 1596 ) مقال |
مجموع الصوتيات : ( 995 ) مادة |