• السبت 25 شَوّال 1445 هـ ,الموافق :04 مايو 2024 م


  • فوائد من كتاب التشبه المنهي عنه

  •  

    - ألفاظ مشابهه للتشبه " المماثلة ، المحاكاة ، الاتباع ، التقليد ، التأسي ، الموافقة " .

    - أشهر حديث في هذا الباب هو  " من تشبه بقوم فهو منهم " رواه أحمد وغيره ، عن ابن عمر ، وصححه ابن تيمية وابن حجر والعراقي .

    - حديث " لتتبعنّ سَنَن من قبلكم شبراً بشبر وذراع بذراع حتى لو دخلوا جحر ضب تبعتموهم " قيل : يارسول الله اليهود والنصارى ؟ قال : فمن . رواه مسلم .

    - حديث " خالفوا المشركين أحفوا الشوارب وأوفوا اللحى " رواه مسلم .

    - الأعاجم هم خلاف العرب سواء كان كافر أو مسلم .

    والعجمة خاصة بالنسب لا باللسان ، فلو كان فصيح اللسان وهو أعجمي لبقي أعجمي ، على الصحيح .

    - مصطلح الجاهلية :

    ١- مأخوذ من الجهل وهو خلو النفس من العلم .

    ٢- الزمن الذي قبل الإسلام ، وسُّمّي بذلك من الجهل بالدين .

    - يدخل في الجهل :

    ١- اعتقاد الشيء بخلاف ماهو عليه .

    ٢- فعل الشيء بخلاف ماحقه أن يفعل .

    - الجاهلية أقسام :

    ١- مطلقة وهي التي كانت قبل الإسلام .

    ٢- مقيدة ، فقد توجد عند الإنسان بعض صفات الجاهلية كالفخر بالأحساب والطعن فيها ونحو ذلك .

    - إذا كانت البدعة محرمة فالتشبه بالمبتدعة حرام .

    - النهي عن تشبه الرجال بالنساء والعكس ، وفيه نصوص : ليس منا ، لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء ، والعكس .

    - الأعراب هم أهل البادية ، لأن كل أمة لها حاضرة وبادية ، فبادية العرب هم الأعراب ، وبادية الروم هم الأرمن ، وبادية الترك التتار ، وبادية الفرس هم الأكراد . قاله ابن تيمية .

    - التشبه بالكفار في دينهم الخاص بهم ، يعتبر كفر واضح لعموم حديث " من تشبه بقوم فهو منهم ".

    - التشبه بالكفار في القضايا الدنيوية الخاصة بهم محرم .

    - يحرم التشبه بهم في عباداتهم ولو لم يقصد المسلم التشبه .

    وهنا أمثلة : لاتصل في المقبرة ، لاتصل للنار ، لاتصل عند الشروق والغروب .

    - مسألة التشبه بلباس الكفار لمن سكن في بلادهم .
    قال ابن تيمية : لو أن المسلم بدار حرب ، أو دار كفر غير حرب ، لم يكن مأمورًا بالمخالفة لهم في الهدي الظاهر ، لما عليه في ذلك من الضرر ، بل قد يستحب للرجل أو يجب عليه أن يشاركهم أحيانًا في هديهم الظاهر ، إذا كان في ذلك مصلحة دينية من دعوتهم إلى الدين ، والاطلاع إلى باطن أمورهم لإخبار المسلمين بذلك ، أو دفع الضرر عنهم ، وغير ذلك من المقاصد الصالحة . الاقتضاء ١-٤١٨

    - المخالفة للكفار تكون في أصل الحكم ووصفه .

    أصل الحكم مثل : أعيادهم الكفرية .

    الوصف : مثل صوم عاشوراء ، فنخالفهم في صوم يوم قبله .

    - يحرم التعاون في أفعال التشبه ، مثل بيع الأشياء التي لأعيادهم الكفرية .

    - أفعال الجاهية نوعان :

    ١- أشياء أقرها الشرع مثل أنكحتهم حال الكفر ، وإكرام الضيف وتعظيم الحرم .

    ٢- أشياء نهى الشرع عنها ، مثل : النياحة ، الطعن في الأنساب ، ودليل التحريم حديث " أبغض الناس ثلاثة ، ومنهم : ومبتغ في الإسلام سنة جاهلية " رواه البخاري .

    - كل شيء من أمر الجاهلية فيحرم حتى لو لم يأت فيه نص بعينه .

    - كل فعل ينسب إلى الشيطان أمراً أو اتصافاً فهو محرم .

    - ‏حديث " الراكب شيطان والراكبان شيطانان والثلاثة ركب " رواه أبو داود والترمذي وحسنة .

    ومعنى أن الراكب شيطان ؛ قيل : لأنه تشبه بالشيطان ، لأن عادة الشياطين الانفراد في الأماكن الخالية كالأودية والحشوش ، ورجحه العراقي وقال : ولهذا جاء النهي أن ينام الإنسان لوحده .
    وقيل : لأن المسافر وحده يقرب منه الشيطان ، فأطلق عليه اسم الشيطان لقربه منه .

    ولم يقل أحد بحرمة السفر في حالة الانفراد لأن النبي صلى الله عليه وسلم بعث بعض الصحابه لوحدهم في عدة أخبار مثل إرساله لعمر بن أمية في مكة يأتي بالأخبار ، وأرسل حبيب ابن زيد إلى مسيلمة ، ودحية الكلبي إلى هرقل ، وكلهم أرسلهم لوحدهم .

    - يحرم تخصيص عاشوراء بأي عمل يدل على الحزن لما في ذلك من مشابهة الرافضة ، وبأي عمل يدل على الفرح لما في ذلك من مشابهة الناصبة ، ذكره ابن تيمية .

    - ‏لا يجوز تخصيص علي رضي الله عنه بقول " كرم الله وجهه " منعاً من مشابهة الرافضة .

    - ‏في النهي عن التشبه بين النساء والرجال هذا يرجع فيه للعرف وهذا يختلف باختلاف البلاد والأحوال .

    - قال ابن تيمية : وأما إلباس الحرير للصبيان الذين لم يبلغوا ، ففيه قولان مشهوران للعلماء ؛ لكن أظهرهما أنه لا يجوز فإن ما حُرِّم على الرجل فعله حرُم عليه أن يمكن منه الصغير ، فإنه يأمره بالصلاة إذا بلغ سبع سنين ويضربه عليها إذا بلغ عشرا فكيف يحل له أن يلبسه المحرمات ؟
    وقد رأى عمر بن الخطاب على صبي للزبير ثوباً من حرير فمزقه وقال : لا تلبسوهم الحرير ، وكذلك ابن مسعود مزق ثوب حرير كان على ابنه .
    وما حرم لبسه لم تحل صنعته ولا بيعه لمن يلبسه من أهل التحريم .

    - ‏يجوز ‏خِضاب الرجل لشعر الرأس واللحية بالحناء خلافاً ليديه ورجله ، وذلك لورود الدليل في الأول على الجواز ، وبقاء الأمر في غيره على أصل المنع لأنه من خواص النساء .

    - قال ابن تيمية : ‏كلما كانت المشابهة أكثر كان التفاعل في الأخلاق والصفات أتم .

    - ‏لما تكلم ابن القيم عن مخالفة المشركين وعدم التشبه بهم قال : وعلى هذا الأصل أكثر من 100 دليل . أحكام أهل الذمة ٢-٧٤٧

    - ‏ترك التشبه بالمبتدعة هو في حقيقته نوع من التأديب ، وصورة من إعلان الإنكار لما هم عليه من البدعة ، وهو من وسائل إبرازهم بصفة الابتداع الذي هم عليه ليعرف الناس ماهم عليه ، وهذا منهج السلف .

    - ‏ترك التشبه بالفسقة هو نوع من نهي المسلمين عن التشبه بهم ، ويدخل في ذلك زجرهم عما هم عليه من الفسق .

    - كان اليهود إذا حاضت المرأة يعتزلونها ولا تساكنهم في البيت ، وتأثر أهل الجاهلية بذلك ، فجاء الإسلام فنهى عن القرب من الحائض في الجماع فقط ، وأما ما سوى ذلك فأباح كل المعاملات ، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يشرب من نفس الموضع الذي تشرب منه زوجته الحائض ، ويأكل من نفس الموضع ، وغير ذلك من صور احترام المرأة في الإسلام .


    - في الحديث : ولاتحينوا بصلاتكم طلوع الشمس ولاغروبها فإنها تطلع بين قرني شيطان . رواه البخاري .

    الصحيح في المراد بقرني الشيطان ، أنهما ناحيتا الرأس ، والمعنى ‏أنه يدني رأسه إلى الشمس في هذه الأوقات ليكون الساجدون لها من الكفار كالساجدين له في الصورة .

    - وسُمّي شيطاناً لتمرده وعتوه ، وكل ماردٍ عاتٍ يُسمّى شيطان ، والأظهر أنه مشتق من شطن إذا بعد لبعده من الخير والرحمة ، وقيل مشتق من شاط إذا هلك واحترق .

    - ‏من عادة اليهود عند قراءة التوراة أنهم يتمايلون ، والتشبه بهم عند قراءة القرآن بالتمايل ،كرهه بعض العلماء .

    - جمهور العلماء على أن تغطية الفم في الصلاة مكروهة والدليل حديث " نهى أن يغطي الرجل فاه في الصلاة " رواه البيهقي .

    والحكمة في ذلك ، قيل : لأن فيه تشبه بالمجوس حل عبادة النيران .

    وقيل : لأنه مناف للخشوع ، وقيل : لأن فيه سوء أدب مع الله .

    ولكن إذا تثاءب فيشرع أن يغطي فاه لحديث " إذا تثاءب أحدكم فليرده ما استطاع " رواه البخاري ، وفي رواية لمسلم " فليضع يده على فيه فإن الشيطان يدخل ".

    ومن الحاجة أن يتلثم لشدة البرد كما نص عليه الحسن البصري ، أو الخوف من انتقال المرض إليه .

    اما التلثم خارج الصلاة فيكره لأنه من عادة اللصوص ونحوهم والتشبه بهم لا ينبغي .

    - مسألة القيام للجنازة ، فيها خلاف على قولين :
    القول الأول : الكراهة ، و‏فيها حديث " علي رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قام ثم قعد " وفي رواية لمسلم " قام فقمنا وقعد فقعدنا " .

    وهذا الذي فهمه علي رضي الله عنه وجاء عن ابن عباس ، واختار ابن عبد البر أن هذا الحديث جمع القيام ونسخ القيام .

    ‏القول الثاني استحباب القيام .

    وقيل أن القيام لأجل ملك الموت أو الملائكة ، وفي مسند أحمد أن رجل سأل النبي ﷺ يا رسول الله تمر بنا جنازة الكافر فنقوم لها ، قال نعم قوموا لها ، إنكم لستم تقومون لها وإنما تقومون إعظاماً للذي يقبض النفوس . رواه أحمد والحاكم وصححه الحاكم وأقره الذهبي .

    وفي مسلم عن جابر : مرت بنا جنازة وقمنا لها ، فقلنا يا رسول الله إنها جنازة يهودي ، فقال إذا رأيتم الجنازة فقوموا ، وعند مسلم " إن الموت فزع فإذا رأيتم الجنازة فقوموا .

     

    - مسألة الخضاب بغير السواد .

    الجمهور على أنه سنة والدليل حديث : إن اليهود والنصارى لايصبغون فخالفوهم " رواه البخاري .

    وحديث : إن أحسنتم ماغيرتم به الشيب الحناء والكتم . رواه أبو داود والترمذي بسند صحيح .

    وفي البخاري قال ابن عمر : وأما الصفرة فإني رأيت الرسول ﷺ يصبغ بها .

    وجاء عن أبي بكر وعمر الخضاب .

    ‏وأما الأحاديث التي فيها ترك الشيب مثل حديث " من شاب شيبة في الإسلام كانت له نوراً يوم القيامة " رواه أبو داود والنسائي .

    وحديث " كان يكره خصال وذكر منها تغيير الشيب " رواه أبو داود بإسناد حسن .

    فهذه لا تنافي استحباب الخضاب و تغيير الشيب بل يبقى الأمر على انه مستحب .

    وأما حديث " اليهود والنصارى لايصبغون فخالفوهم " فهذا لايقتضي وجوب مخالفتهم بدليل ترك بعض الصحابة للخضاب ولو كان واجباً لماتركوه ، وهذه قرينة تصرف الأمر من الوجوب للندب .


    مواد آخرى من نفس القسم

    مكتبة الصوتيات

    تأملات من سورة الزخرف - 4

    0:00

    التربية على سير الصالحين

    0:00

    سورة الروم

    0:00

    تلاوة من سورة التوبة 41-45

    0:00

    قصص من عالم الفتيات

    0:00



    عدد الزوار

    4181571

    تواصل معنا


    إحصائيات

    مجموع الكتب : ( 21 ) كتاب
    مجموع الأقسام : ( 92 ) قسم
    مجموع المقالات : ( 1595 ) مقال
    مجموع الصوتيات : ( 996 ) مادة