قال ابن تيمية : مما ينبغي أن يُعرف أن الله ليس رضاه أو محبته فى مجرد عذاب النفس وحملها على المشاق حتى يكون العمل كل ما كان أشق كان أفضل كما يحسب كثير من الجهال أن الاجر على قدر المشقة في كل شيء ، لا.
ولكن الأجر على قدر منفعة العمل ومصلحته وفائدته ، وعلى قدر طاعة أمر الله ورسوله فأي العملين كان أحسن ، وصاحبه أطوع واتبع كان أفضل .
فإن الأعمال لا تتفاضل بالكثرة وإنما تتفاضل بما يحصل في القلوب حال العمل .
ولهذا لما نذرت أخت عقبة بن عامر أن تحج ماشية حافية قال النبىي صلى الله عليه وسلم : إن الله لغني عن تعذيب أختك نفسها ، مرها فلتركب .
وكذا حديث جويرية فى تسبيحها بالحصى أو النوى وقد دخل عليها ضحى ثم دخل عليها عشية فوجدها على تلك الحال وقوله لها : لقد قلت بعدك أربع كلمات ثلاث مرات لو وُزنت بما قلتِ منذ اليوم لرجحت .
مواد آخرى من نفس القسم
مكتبة الصوتيات
الموت والوقوف بين يدي الله تعالى
0:00
استقبال رمضان
0:00
تأملات في سورة محمد - 1
0:00
الإيمان بالرسل
0:00
استشعار ولاية الله ونصره
0:00

عدد الزوار
6151685
إحصائيات |
مجموع الكتب : ( 37 ) كتاب |
مجموع الأقسام : ( 93 ) قسم |
مجموع المقالات : ( 1665 ) مقال |
مجموع الصوتيات : ( 995 ) مادة |