في البخاري حديث " ما أسفل من الكعبين من الإزار ففي النار ".
والمعنى أن الجزء الذي تحت الكعبين يعذب في النار ، بدليل ما جاء عند الطبراني من حديث ابن عمر قال رآني النبي صلى الله عليه وسلم أسبلت إزاري فقال : يا ابن عمر كل شيء يمس الأرض من الثياب في النار .
في قوله " لا ينظر الله إلى من جر ثوبه خيلاء " أي لا ينظر له نظر رحمة .
تحريم الإسبال ولو من غير الخيلاء يمكن أن يؤخذ من أمور :
1- أن فيه تشبه بالنساء لأن المرأة تطيل ثوبها ، وفي الحديث " لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الرجل يلبس لبسة المرأة " صححه الحاكم .
2- لا يأمن صاحبه من تنجيسه ويدل عليه حديث عبيد بن خالد قال : كنت أمشي وعلي برد أجره ، فقال لي رجل : ارفع ثوبك فإنه أنقى وأبقى فنظرت فإذا هو النبي صلى الله عليه وسلم " رواه النسائي وسنده جيد .
وفي قصة عمر لما قُتل ودخل عليه الشاب وقال له : ارفع ثوبك فإنه أنقى لثوبك واتقى لربك " رواه البخاري .
3- أن الإسبال مظنة الخيلاء ولو لم يقصده ، ويؤيده عموم حديث ابن عمر مرفوعاً " وإياك وجر الإزار فإنه من المخيلة " رواه أحمد .
وعند الطبراني من حديث أبي أمامة " إن الله لا يحب المسبل " .
وعند النسائي وصححه ابن حبان من حديث المغيرة " قال الرسول صلى الله عليه وسلم يا سفيان لا تسبل فإن الله لا يحب المسبلين ".
مكتبة الصوتيات
نواقض الوضوء
0:00
هل رضيتم؟
0:00
قواعد في الذكاء المالي
0:00
القدوة الحسنة
0:00
معالم في الفتن
0:00
عدد الزوار
5128493
إحصائيات |
مجموع الكتب : ( 27 ) كتاب |
مجموع الأقسام : ( 93 ) قسم |
مجموع المقالات : ( 1616 ) مقال |
مجموع الصوتيات : ( 995 ) مادة |