• الجمعة 17 شَوّال 1445 هـ ,الموافق :26 ابريل 2024 م


  • مسائل في تحريم الإسبال



  • في البخاري حديث " ما أسفل من الكعبين من الإزار ففي النار ".

    والمعنى أن الجزء الذي تحت الكعبين يعذب في النار ، بدليل ما جاء عند الطبراني من حديث ابن عمر قال رآني النبي صلى الله عليه وسلم أسبلت إزاري فقال : يا ابن عمر كل شيء يمس الأرض من الثياب في النار .

    في قوله " لا ينظر الله إلى من جر ثوبه خيلاء " أي لا ينظر له نظر رحمة .

    تحريم الإسبال ولو من غير الخيلاء يمكن أن يؤخذ من أمور :

    1- أن فيه تشبه بالنساء لأن المرأة تطيل ثوبها ، وفي الحديث " لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الرجل يلبس لبسة المرأة " صححه الحاكم .

    2- لا يأمن صاحبه من تنجيسه ويدل عليه حديث عبيد بن خالد قال : كنت أمشي وعلي برد أجره ، فقال لي رجل : ارفع ثوبك فإنه أنقى وأبقى فنظرت فإذا هو النبي صلى الله عليه وسلم " رواه النسائي وسنده جيد .

    وفي قصة عمر لما قُتل ودخل عليه الشاب وقال له : ارفع ثوبك فإنه أنقى لثوبك واتقى لربك " رواه البخاري .

    3- أن الإسبال مظنة الخيلاء ولو لم يقصده ، ويؤيده عموم حديث ابن عمر مرفوعاً " وإياك وجر الإزار فإنه من المخيلة " رواه أحمد .

    وعند الطبراني من حديث أبي أمامة " إن الله لا يحب المسبل " .
    وعند النسائي وصححه ابن حبان من حديث المغيرة " قال الرسول صلى الله عليه وسلم يا سفيان لا تسبل فإن الله لا يحب المسبلين ".


    مواد آخرى من نفس القسم

    مكتبة الصوتيات

    موعظة القلوب

    0:00

    صلاح القلوب

    0:00

    أسرار الصـــلاة

    0:00

    قصة في الدعاء على الأبناء

    0:00

    تأملات في سورة الطلاق

    0:00



    عدد الزوار

    4159281

    تواصل معنا


    إحصائيات

    مجموع الكتب : ( 21 ) كتاب
    مجموع الأقسام : ( 92 ) قسم
    مجموع المقالات : ( 1591 ) مقال
    مجموع الصوتيات : ( 996 ) مادة