1- من جلس للاستراحة وهو مأموم فلابأس بذلك ، وهذا التأخر عن الإمام يعتبر يسير وليس هو من التخلف المنهي عنه .
2- المأموم إذا سمع قراءة الإمام أنصت ، وهذا أفضل من قراءته ، وإذا لم يسمع قرأ لنفسه ، وقراءته هنا خير من سكوته ، وهذا رأي الجمهور .
3- القراءة فيما يجهر فيه الإمام ، يلزم منها أن يسكت الإمام لتقرأ الفاتحة ، أو تقرأ والإمام يقرأ ، وليس هناك خلاف في أنه لايجب على الإمام السكوت ليقرأ المأموم الفاتحة ، وقراءته معه منهي عنها بالكتاب والسنة .
4- وقوف القارئ على رؤوس الآيات سنة حتى لو كانت الآية متعلقة بما بعدها .
5- القراءة القليلة من القرآن بتفكر أفضل من الكثيرة بلا تفكر ، وهو المنصوص عن الصحابة رضي الله عنهم .
6- السجود أفضل أركان الصلاة الفعلية ، ولهذا سُمّي المسجد بذلك ولم يقل مركع ولا مقام لوجهين : 1- أنه أكثر وأشرف ، ٢- أن نصيب الأرض منه أكثر من نصيبها من جميع الأفعال .
7- المسبوق إذا لم يتسع وقت قيامه للفاتحة فليركع مع إمامه ولايتم الفاتحة بالاتفاق .
8- في قوله تعالى " فإذا فرغت فانصب . وإلى ربك فارغب " .
أي إذا فرغت من أشغال الدنيا فانصب في عبادة ربك ، وأما قول بعضهم : أي إذا فرغت من الصلاة فضعيف .
ومن هنا يُعلم أن الله أمره بشيئين :
- أن يجتهد في العبادة عند فراغه من أشغاله .
- أن تكون رغبته إلى ربه لا إلى غيره .
9- الأدعية والأذْكارُ النبوِيَّةِ هي أفضل ما يَتَحَرّاهُ المُتحريِ من الذِّكْرِ والدُّعاءِ ، وسالِكُها على سَبِيلِ أمانٍ وسَلامة ، والفوائد والنتائج التي تحصل لا يُعَبِرُ عنه لِسانٌ، ولا يُحِيطُ بِهِ إنْسان .
10- والأحاديث الصحيحة تدل على أن النبي ﷺ كان يدعو دبر الصلاة قبل السلام ويأمر بذلك ، وذلك لأن المصلي يناجي ربه فإذا سلم انصرف عن مناجاته ، ومعلوم أن سؤال السائل لربه حال مناجاته هو الذي يناسب دون سؤاله بعد انصرافه ، كما أن من كان يخاطب ملكا أو غيره فإن سؤاله وهو مقبل على مخاطبته أولى من سؤاله له بعد انصرافه .
11- المصافحة بعد الصلاة بدعة بالاتفاق ، إذا فعلت على وجه العبادة ، وأما إذا فُعِلت أحياناً لكونه لقيهُ بعد الصلاة لا لأجل الصلاة فهذا حسن .
12- إذا كان النبي ﷺ قد أمر بالسكينة حال الذهاب إلى الصلاة ونهى عن السعي الذي هو إسراع في ذلك لكونه سبباً للصلاة ، فالصلاة أحق أن يؤمر فيها بالسكينة ويُنهى فيها عن الاستعجال .
13- الصلاة قوت القلوب كما أن الغذاء قوت الجسد ، فإذا كان الجسد لا يتغذى باليسير من الأكل ، فالقلب لا يقتات بالنقر في الصلاة بل لا بد من صلاة تامة تقيت القلوب .
14- كلما ذاق العبد حلاوة الصلاة كان انجذابه إليها أوكد ، وهذا يكون حسب قوة الإيمان .
15- كثرة الوسواس بحسب :
١- كثرة الشبهات والشهوات .
٢- تعلق القلب بالمحبوبات التي ينصرف القلب إلى طلبها .
٣- المكروهات التي ينصرف القلب إلى دفعها .
16- والوسواس يعرض لكل من توجه إلى الله تعالى بذكر أو بغيره ، لا بد له من ذلك ، فينبغي للعبد أن يثبت ويصبر ، ويلازم ما هو فيه من الذكر والصلاة ، ولا يضجر ؛ فإنه بملازمة ذلك ينصرف عنه كيد الشيطان ﴿ إنَّ كَيْدَ الشَّيْطانِ كانَ ضَعِيفًا ﴾ .
17- كلما أراد العبد تَوجُّهًا إلى الله تعالى بقلبه ، جاء من الوسوسة أمور أخرى ؛ فإن الشيطان بمنزلة قاطع الطريق ، كلما أراد العبد السير إلى الله تعالى أراد قطع الطريق عليه ؛ ولهذا قيل لبعض السلف : إن اليهود والنصارى يقولون : لا نوسوس ، قال : صدقوا ، وما يصنع الشيطان بالبيت الخرب .
18- في مسألة سجود السهو قبل السلام أو بعده ، ذهب كثير من أتباع الأئمة الأربعة إلى أن النزاع إنما هو في الاستحباب وأنه لو سجد لجميع الحالات قبل السلام أو بعده جاز . 23 / 36
19- إذا فاتت سنة الظهر فهل تقضى بعد العصر ؟ قولان ، والشافعي يرى أنه تقضى وهذا القول أقوى .
20- قال أحمد : معرفة الحديث والفقه فيه أعجب إلي من حفظه .
مكتبة الصوتيات
تلاوة من سورة النازعات 34-41
0:00
تلاوة من سورة آل عمران 8-9
0:00
قصص مع القرآن
0:00
موت القلوب
0:00
ثمرات الإيمان ( 1 )
0:00
عدد الزوار
4970399
إحصائيات |
مجموع الكتب : ( 24 ) كتاب |
مجموع الأقسام : ( 93 ) قسم |
مجموع المقالات : ( 1596 ) مقال |
مجموع الصوتيات : ( 995 ) مادة |