1- أهل البدع شر من أهل المعاصي الشهوانية ، بالسنة والإجماع ، فإن النبي ﷺ أمر بقتال الخوارج ونهى عن قتال أئمة الظلم . ٢٠-١٠٣
2- لاتجد قط مبتدعاً إلا وهو يحب كتمان النصوص التي تخالفه ويبغضها ويبغض أهلها وروايتها والتحدث بها ويبغض من يفعل ذلك . ٢٠-١٦١
3- البدعة لا تكون حقًا محضًا ؛ إذ لو كانت كذلك لكانت مشروعة ، ولا تكون مصلحتها راجحة على مفسدتها ؛ إذ لو كانت كذلك لما اشتبهت على أحد ، وإنما يكون فيها بعض الحق وبعض الباطل . ٢٧-١٧٢
4- محبة الله لها دوافع :
١- محبة العامة ، فيحبون الله لأجل إحسانه .
٢- محبة أولياءه لأجل مايستحقه سبحانه من التعبد والتعظيم والجلال . بتصرف . ١٠-٨٤
5- لفظ العشق لايجوز مع الله أو دينه ورسوله ، لأنه الحب المفرط الزائد عن الحد الذي ينبغي ، وإنما يستعمله بعضهم في محبة المرأة الأجنبية لمايقترن به من النظر المحرم ونحوه . بتصرف . ١٠-١٣١
6- أهل التوحيد يحبون غير الله لله ، والمشركون يحبون غير الله مع الله . ١٠-٤٦٥
7- لا يحصل المرض إلا لنقص أسباب الصحة كذلك القلب لايمرض إلا لنقص إيمانه . ١٠-٦٣٧
8- القلوب يعرض لها الإيمان والنفاق فتارة يغلب هذا وتارة يغلب هذا . ١٠-٧٦٨
9- القلب إذا تعود سماع القصائد والأبيات والتذّ بها حصل له نفور عن سماع القرآن ، فيستغني بسماع الشيطان عن سماع الرحمن . ١١-٥٣٢
10- الفقراء يدخلون الجنة قبل الأغنياء لأجل الحساب ، ولكن لايلزم من ذلك أن يكونوا أرفع في درجات الجنة ، فقد يتأخر الغني عن الدخول ولكنه يكون في منزلة أعلى .
11- وكذلك من يدخل الجنة بلاحساب كما في حديث السبعين ألف ، قد يدخل بعده ممن حوسب فيكون أعلى منه في درجات الجنة . ١١-١٢١
12- في مسألة رؤية الله :
- بالإجماع على رؤية المؤمنين له في الآخرة .
- وبالإجماع على عدم رؤيته في الدنيا .
- وإنما الخلاف في النبي ﷺ هل رآه في الدنيا .
وفي صحيح مسلم " واعلموا أن أحداً منكم لن يرى ربه حتى يموت " . ٦-٥١٢
13- الكرامات لأولياء الله تتأتي لحجةٍ في الدين أو لحاجة بالمسلمين كما كانت معجزات نبيهم ﷺ كذلك . ١١- ٢٧٤
14- صالحي البشر أفضل من الملائكة باعتبار كمال النهاية والملائكة أفضل باعتبار البداية ، فإن الملائكة الآن في الرفيق الأعلى منزهون عما يلابسه بنو آدم ، مستغرقون في عبادة الرب ، وأما يوم القيامة بعد دخول الجنة فيصير صالحو البشر أكمل من حال الملائكة . ٤-٣٤٤
ومن الادلة أن الله أسجد الملائكة لادم إكراماً له .
15- إذا افتقر العبد إلى الله ودعاه وأدمن النظر في كلام الله ورسوله وكلام الصحابة والتابعين وأئمة المسلمين انفتح له طريق الهدى . ٥-١١٨
16- الدعاء بالإعراب .
ينبغي للداعي إذا لم يكن عادته الإعراب أن لايتكلف الإعراب ، قال بعض السلف : إذا جاء الإعراب ذهب الخشوع ، ولذا يكره التكلف في السجع في الدعاء ، ومن جعل همته في الدعاء تقويم لسانه أضعف توجه قلبه ، والدعاء يجوز بالعربية وبغيرها ، والله سبحانه يعلم قصد الداعي ومراده وإن لم يقوم لسانه . ٢٢-٤٨٨
17- إذا دعا الله سبحانه فقد يحصل له بالدعاء من معرفة الله ومحبته والثناء عليه والعبودية والافتقار إليه ماهو أفضل وأنفع له من مطلوبه ذلك . ٢٢-٣٨٥
18- يكره الدعاء بالبقاء لكل أحد لأنه شيء قد فرغ منه . المستدرك ١-١٣٧
19- الحزن لم يأمر الله به ولارسوله ، بل قد نهى عنه فقال تعالى " ولاتحزنوا وأنتم الأعلون " لأنه لايجلب منفعة ولايدفع مضرة ، وقد يقترن بالحزن مايثاب عليه صاحبه كالحزن على مصائب المسلمين ، وعلى المصيبة في الدين .
لكن هذا الحزن إذا أفضى لضعف القلب واشتغاله عن أمر الله ورسوله كان مذموماً من تلك الجهة . ١٠-١٦
20- المصائب تكفر سيئات المؤمنين وبالصبر عليها ترتفع درجاتهم . ١٤-٢٥٥
21- وكثير من الناس إذا رأى المنكر أو تغير كثير من أحوال الإسلام ، جزع وناح كما ينوح أهل المصائب وهذا منهي عنه ، بل هو مأمور بالصبر والتوكل والثبات على دين الإسلام . ١٨-٢٩٥
22- الفقيه كل الفقيه هو الذي لايؤيس الناس من رحمة الله ولايجرئهم على معاصي الله . ١٥-٤٠٥
مواد آخرى من نفس القسم
مكتبة الصوتيات
يونس عليه السلام
0:00
قصة المكان البعيد
0:00
مسائل الجاهلية ( المسائل من 4 الى 8 )
0:00
تأملات في سورة عبس
0:00
قواعد في الذكاء المالي
0:00

عدد الزوار
5533564
إحصائيات |
مجموع الكتب : ( 33 ) كتاب |
مجموع الأقسام : ( 93 ) قسم |
مجموع المقالات : ( 1640 ) مقال |
مجموع الصوتيات : ( 995 ) مادة |