• السبت 11 شَوّال 1445 هـ ,الموافق :20 ابريل 2024 م


  • تغريدات متنوعة ( 10 )




  • 1- أخبرني أحد الأصدقاء أن والده مات - وقد كان من الصالحين - فرآه أحد أصحابه في المنام ، فقال : يا فلان كيف أنت ؟

    ‏فابتسم وقال : " إن المتقين في جنات ونهر . في مقعد صدق عند مليك مقتدر " ، ‏ما أجمل هذه الرؤيا ، ولعلها تحفزنا في الاجتهاد في هذه الحياة .

    2- ‏ما أجمل هذه الكلمة حينما يسمعها أهل الجنة وهم يتنعمون .

    ‏﴿ كلوا واشربوا هنيئاً بما أسلفتم في الأيام الخالية ﴾ .

    ‏لقد ذهبت الدنيا بهمومها ، وها أنتم يا أهل الجنة في النعيم الأبدي .

    ‏فيافوز من استعد للآخرة .

    3- ‏فساد الدين إمّا أن يقع بالاعتقاد الباطل ، والتكلم به .

    ‏أو يقع في العمل بخلاف الاعتقاد الحق .

    ‏والأول: هو البدع ونحوها.

    ‏والثاني: فسق الأعمال ونحوها.

    ‏والأول: من جهة الشبهات.

    ‏والثاني: من جهة الشهوات .

    ‏ابن تيمية رحمه الله تعالى .

    4- ‏في قوله تعالى " إذ يقول لصاحبه لاتحزن إن الله معنا ".

    ‏طبعاً المقصود بالصاحب هنا أبو بكر رضي الله عنه، ولكن هنا إشارة عجيبة لابن القيم ، ‏يقول : مَن صحب رسول الله - ﷺ - وما جاء به بقلبه وعمله وإن لم يصحبه ببدنه ، فإن الله معه .

    5- ‏قال ﷺ : لا تدخل الملائكة بيتًا فيه كلب ولا صورة . رواه مسلم .

    ‏قال ابن القيم : فإذا مَنع الكلب والصورة دخول الملَك إلى البيت، فكيف تدخل معرفة الرب ومحبته في قلب ممتلئ بكلاب الشهوات وصُوَرها ؟

    6- ‏لمّا ذكر الله نعيم الجنة قال " إن هذا لهو الفوز العظيم . لمثل هذا فليعمل العاملون ".

    ‏ياترى كم أعطيت من جهدك وهمتك لتلك الجنة التي فيها مالاعين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ، إن الخسران الكبير أن يمضي وقتك في التفاهات ويفوتك الاستعداد لتلك الجنان .

    ‏7- ﴿ يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه ﴾ .

    ‏هنا يدعوك الله للاستجابة له ولرسوله بالطاعة ، وأخبرك أن في ذلك حياة لقلبك، ثم أعلمك أنك لو تركت الاستجابة فإنه يعاقبك بأن يحول بينك وبين قلبك .

    8- ‏بعض الناس يستخدم مصطلح " المراهقة " ليبرر لأصحاب هذا العمر الأخطاء التي يقعون فيها ، فإذا ترك الصلاة قلنا مراهق ، وإذا عق والديه قلنا مراهق ، وهذا خطأ ، ‏لأن مرحلة المراهقة لاتبرر للشاب أن ينحرف ويمارس سلوكيات غريبة، ‏وكم رأينا من شباب مراهقين وهم في قمة الأدب والصلاح.

    ‏9- ﴿ وأسروا الندامة لما رأوا العذاب ﴾ .

    ‏ما أجمل أن تندم في الدنيا على تقصيرك في العمل الصالح ، وأن تندم على تلك الذنوب التي فعلتها، ‏فإن لم تندم هنا، فسوف تندم هناك يوم تقف بين يدي الله تعالى، ‏ولكن لن ينفعك الندم، لأن فرصة التصحيح والتوبة انتهت.

    10- ‏﴿ واعملوا صالحاً إني بما تعملون بصير ﴾ .

    ‏ما أجمل أن تتذكر اطلاع الله عليك وأنت تعمل العمل الصالح، وتفرح بأنه رآك على ذلك العمل ، وتسأله الثبات عليه وقبوله.


    مواد آخرى من نفس القسم

    مكتبة الصوتيات

    تأملات في سورة الفيل

    0:00

    هو الله

    0:00

    الثبات

    0:00

    الأعمال الصالحة

    0:00

    صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم ( 4)

    0:00



    عدد الزوار

    4138470

    تواصل معنا


    إحصائيات

    مجموع الكتب : ( 21 ) كتاب
    مجموع الأقسام : ( 92 ) قسم
    مجموع المقالات : ( 1591 ) مقال
    مجموع الصوتيات : ( 996 ) مادة