• الخميس 19 جُمادى الأولى 1446 هـ ,الموافق :21 نوفمبر 2024 م


  • تغريدات متنوعة ( 9 )




  • 1- ‏إذا كان الإنسان وهو في صلاته ليس له إلا ماعقل منها وخشع فيها .

    ‏فكذلك ليس له من عمره إلا من كان فيه لله وبالله ، فياخسارة من أضاع حياته في التوافه والمحرمات ، ‏وفي يوم القيامة يُسأل المرء " عن عمره فيم أفناه وعن شبابه فيم أبلاه ".

    2- من تعظيم قدر الصلاة .

    ‏أن المريض يجوز له أن يؤخر الصوم ويقضيه لاحقاً ، ‏ولكن يحرم عليه أن يؤخر الصلاة بالإجماع ، ‏بل يصلي حسب حاله في الوقت أو يجمع بين الصلاتين إذا كان مرضه شديد .

    3- ‏من عقوبات الذنوب .

    ‏أنها تضعف الحياء من القلب ، حتى ربما انسلخ الحياء منه تماماً ، ‏وربما لا يتأثر بعلم الناس بسوء حاله ولا باطلاعهم عليه ، بل كثير منهم يخبر عن حاله وقبح ما يفعل ، ‏والحامل له على ذلك انسلاخه من الحياء .

    3- ‏إذا كانت ذنوبك قد حرمتك من الاستقامة على الصراط المستقيم في هذه الحياة ، فاعلم أنها ستكون أمامك على الصراط الذي يكون على جهنّم لتخطفك وتلقي بك في النار - إن لم تتب أو تدركك رحمة الله - .

    4- من عقوبة إدمان المعاصي .

    ‏الخسف بالقلب كما يُخسف بالمكان وما فيه ، ‏فيُخسف به إلى أسفل السافلين وصاحبه لا يشعر ، وعلامةُ الخسف به أنه لا يزال جوّالاً حول المحرمات والرذائل ،‏كما أن القلب الذي رفعه الله إليه لا يزالُ جوّالاً حول الأعمال الصالحة .

    5- ‏﴿ إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ﴾ .

    ‏من عقوبة الإصرار على المعاصي أنها تغير عليك النعم الموجودة كالصحة والمال والسعادة وتمحق بركتها ، ‏وتحرمك من النعم القادمة ، فإن نِعم الله ما حُفظت ولا استُجلبت بمثل طاعة الله .

    ‏⁧‫7- يقول الله تعالى " يَقُولُ أَهْلَكْتُ مَالًا لُبَدًا " .

    ‏أي: كثيراً ، بعضه فوق بعض.

    ‏وسمّى الله تعالى الإنفاق في الشهوات والمعاصي إهلاكًا ، لأنه لا ينتفع المنفق بما أنفق ، ولا يعود عليه من إنفاقه إلا الندم والخسارة ، ‏لا كمن أنفق في مرضاة الله ، فإن هذا قد تاجر مع الله .

    8- ‏في يوم القيامة .

    ‏﴿ وجوه يومئذ ناعمة ﴾ ‏أي يظهر عليها النعيم والسرور .

    ‏﴿ لسعيها راضية ﴾ ‏أي رضيت عن أعمالها .

    ‏وهنا سؤال لي ولك : هل نحن راضين عن أعمالك اليومية ، وهل نشعر أنها توصلنا لمرضاة الله وجنته ؟

    9- ‏قال تعالى ﴿ فذكر إن نفعت الذكرى ﴾ .

    ‏أي : عظ الناس في الوقت والحال المناسب لهم حيث ترى أنهم سينتفعون بها ، ‏مع اختيار الموضوع الذي يصلح لهم ، وكل ذلك يحتاج للتدريب ، فليس كل مايُعلم يُقال .

    10- ‏من عقوبات المعاصي .

    ‏أن المعصية سبب لهوان العبد على ربه وسقوطه من عينه.

    ‏قال الحسن البصري : هانوا عليه فعصوه ، ولو عزّوا عليه لعصمهم .

    ‏وإذا هان العبد على الله لم يكرمه أحد ، كما قال الله تعالى: ﴿ ومن يُهنِ الله فما له من مُكرم ﴾ .

    11- ‏لما ذكر الله كتابة الملائكة لأعمالنا قال في وصفهم " كراماً كاتبين ".

    ‏قال ابن كثير : كراماً فلا تقابلوهم بالقبائح فإنهم يكتبون عليكم جميع أعمالكم .


    12- عن عائشة رضي الله عنها قالت : سمعت النبي ﷺ يقول في بعض صلاته : اللهم حاسبني حساباً يسيراً ، فلما انصرف ، قلت : يا رسول الله ما الحساب اليسير ؟

    ‏قال : أن ينظر في كتابه فيتجاوز له عنه ، إنه من نوقش الحساب يا عائشة يومئذ هلك . ‏رواه أحمد بسند صحيح .


    مواد آخرى من نفس القسم

    مكتبة الصوتيات

    حال السعداء والأشقياء

    0:00

    تأملات من سورة محمد - 3

    0:00

    يوم نقول لجهنم هل امتلأت

    0:00

    العاطفة النبوية

    0:00

    مفسدات الصيام

    0:00



    عدد الزوار

    4970399

    تواصل معنا


    إحصائيات

    مجموع الكتب : ( 24 ) كتاب
    مجموع الأقسام : ( 93 ) قسم
    مجموع المقالات : ( 1596 ) مقال
    مجموع الصوتيات : ( 995 ) مادة