- الصحيح أن ركعتي الطواف سنة وهو قول الجمهور ، فمن نسيها فطوافه صحيح .
- بالإجماع على أنه يصح صلاة ركعتي الطواف في أي مكان في الحرم وإن كان خلف المقام فهو أفضل بالاتفاق .
- وهي ركعتان بعد أيَّ طواف ، كطواف العمرة أو طواف القدوم أو طواف السُنَّة .
- من السنة قراءة سورة الكافرون والإخلاص في هذه الركعتين .
- والحكمة من هاتين السورتين أن فيهما دلالة على التوحيد العملي والعلمي ، وفيها البراءة من الكفر ومعبوداتهم .
قال العلماء : والمناسبة ظاهرة ؛ لأنه لما طاف بهذا البيت ، وهو عبارة عن أحجار ، وإن كان معظمًا مشرفًا من الله -جل وعلا- إلا أنه حجر ، فقد يُخيّل للإنسان أن له شيء من العبادة ، وأنه له شيء من التعظيم الذي هو حق الله ، فلذا شرع له أن يقرأ بسورتي الإخلاص ، ليتذكر أن العبادات كلها لله ، ولا يجوز صرف شيء منها لأحد كائن من كان ، ولو كان معظمًا شرعًا .
- بعض الناس يصلي ركعتي الطواف وهو كاشف عن كتفه لأنه لابس الإحرام ، والأفضل أن يغطي كتفيه ، لحديث " لا يصلي أحدكم في الثوب الواحد ليس على عاتقه منه شيء " متفق عليه .
- تصح صلاة ركعتي الطواف في أوقات النهي .
قال ابن المنذر : رخص في الصلاة بعد الطواف في كل وقت جمهور الصحابة ومن بعدهم .
وطاف ابن عمر بعد الفجر وصلى ركعتي الطواف وراء المقام . رواه سعيد بن منصور بسند صحيح ، ولكن كره ابن عمر الصلاة عند طلوع الشمس وعند غروبها .
مكتبة الصوتيات
أحكام الإمام والمأموم - 1
0:00
تلاوة من سورة الذاريات
0:00
صفحات مضيئة من حياة السلف
0:00
تلاوة من سورة يس - 77 - 83
0:00
التوازن في مطالب الحياة
0:00
عدد الزوار
5097323
إحصائيات |
مجموع الكتب : ( 27 ) كتاب |
مجموع الأقسام : ( 93 ) قسم |
مجموع المقالات : ( 1616 ) مقال |
مجموع الصوتيات : ( 995 ) مادة |