• السبت 27 جُمادى الآخرة 1446 هـ ,الموافق :28 ديسمبر 2024 م


  • مسائل في ركعتي الطواف




  • - الصحيح أن ركعتي الطواف سنة وهو قول الجمهور ، فمن نسيها فطوافه صحيح .

    - بالإجماع على أنه يصح صلاة ركعتي الطواف في أي مكان في الحرم وإن كان خلف المقام فهو أفضل بالاتفاق .

    - وهي ركعتان بعد أيَّ طواف ، كطواف العمرة أو طواف القدوم أو طواف السُنَّة .

    - من السنة قراءة سورة الكافرون والإخلاص في هذه الركعتين .

    - والحكمة من هاتين السورتين أن فيهما دلالة على التوحيد العملي والعلمي ، وفيها البراءة من الكفر ومعبوداتهم .

    قال العلماء : والمناسبة ظاهرة ؛ لأنه لما طاف بهذا البيت ، وهو عبارة عن أحجار ، وإن كان معظمًا مشرفًا من الله -جل وعلا- إلا أنه حجر ، فقد يُخيّل للإنسان أن له شيء من العبادة ، وأنه له شيء من التعظيم الذي هو حق الله ، فلذا شرع له أن يقرأ بسورتي الإخلاص ، ليتذكر أن العبادات كلها لله ، ولا يجوز صرف شيء منها لأحد كائن من كان ، ولو كان معظمًا شرعًا .

    - بعض الناس يصلي ركعتي الطواف وهو كاشف عن كتفه لأنه لابس الإحرام ، والأفضل أن يغطي كتفيه ، لحديث " لا يصلي أحدكم في الثوب الواحد ليس على عاتقه منه شيء " متفق عليه .

    - تصح صلاة ركعتي الطواف في أوقات النهي .

    قال ابن المنذر : رخص في الصلاة بعد الطواف في كل وقت جمهور الصحابة ومن بعدهم .

    وطاف ابن عمر بعد الفجر وصلى ركعتي الطواف وراء المقام . رواه سعيد بن منصور بسند صحيح ، ولكن كره ابن عمر الصلاة عند طلوع الشمس وعند غروبها .


    مواد آخرى من نفس القسم

    مكتبة الصوتيات

    أحكام الإمام والمأموم - 1

    0:00

    تلاوة من سورة الذاريات

    0:00

    صفحات مضيئة من حياة السلف

    0:00

    تلاوة من سورة يس - 77 - 83

    0:00

    التوازن في مطالب الحياة

    0:00



    عدد الزوار

    5097323

    تواصل معنا


    إحصائيات

    مجموع الكتب : ( 27 ) كتاب
    مجموع الأقسام : ( 93 ) قسم
    مجموع المقالات : ( 1616 ) مقال
    مجموع الصوتيات : ( 995 ) مادة