1 - قال ابن تيمية في الفتاوى (4/328): وأما رؤية الأنبياء ليلة المعراج في السماء فهذا رأى أرواحهم مصورة في صور أبدانهم ، ووافقه ابن رجب في الفتح (2/317) وقال: إلا عيسى عليه السلام فإنه رفع بجسده وروحه .
2 - في حديث المعراج: ( رأى النيل والفرات ) كيف يكون هذا مع أنهما في الدنيا ؟
الجواب: قال النووي: الأنهار تخرج من أصلها ثم تسير حيث أراده الله حتى تخرج من الأرض وتسير فيها ، وقال بنحوه ابن حزم وابن حجر، وقيل بغير ذلك مما هو بعيد عن الصواب.
3 - الصواب أن الإسراء والمعراج كان يقظة لا مناماً، ويدل عليه:
1- ظاهر القرآن حيث قال تعالى: ( سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى ) ، ولو لم يكن في ظاهره عظيماً لم يسبح له.
2- قوله تعالى: ( بِعَبْدِهِ ) ، والعبد هو مجموعة من الروح والجسد .
3- ظاهر أحاديث الإسراء ، فإن فيها ركوب وصعود وكلام.
4- مبادرة قريش للتكذيب ولو كان رؤيا لم يكذبوا.
4 - الصواب أن حادثة شق صدر النبي صلى الله عليه وسلم وقعت مرتين؛ مرة في صغره، ومرة في ليلة الإسراء.
5 - في قصة المعراج " ودنا الجبار رب العزة فتدلى " .
فيه إثبات صفة الدنو والتدلي، وقرره ابن خزيمة وابن القيم وابن كثير.
أما في سورة النجم " ثم دنا فتدلى " فيعود الكلام على جبريل عليه السلام حسب سياق الآيات ، وقرر هذا ابن القيم وابن كثير.
من منهج الظاهرية في الأحاديث التي يرون في ألفاظها اختلاف أنهم يقولون بتعدد الوقائع والقصص في الحديث، مثل حادثة الإسراء لما رود في بعض ألفاظها من اختلاف قالوا: بتعدد الإسراء والمعراج. ابن القيم. بتصرف. زاد المعاد (3/42).
مكتبة الصوتيات
مقارنة بين الجنة والنار - 2
0:00
الجلوس مع الأبناء
0:00
الرضا بالقدر
0:00
كيف تتعامل مع أخطاء زوجتك ؟!
0:00
رسائل للصابرين
0:00
عدد الزوار
5077596
إحصائيات |
مجموع الكتب : ( 27 ) كتاب |
مجموع الأقسام : ( 93 ) قسم |
مجموع المقالات : ( 1611 ) مقال |
مجموع الصوتيات : ( 995 ) مادة |