• الجمعة 17 شَوّال 1445 هـ ,الموافق :26 ابريل 2024 م


  • تغريدات قرآنية ( 7 )





  • 1- ﴿ يطاف عليهم بصحاف من ذهب وأكواب وفيها ما تشتهيه الأنفس وتلذ الأعين وأنتم فيها خالدون ﴾.

    تأمل في هذا النعيم ،الخدم يطوفون حولك بصحاف من ذهب، والقوارير من فضة، ولباسك حرير، وأي شيء تشتهيه يأتيك مباشرة.
    اجتهد في عمرك القصير لتسكن جنات الخلود أبد الآباد.

    2- تشتد أهوال القيامة على الناس، ويأتي هذا النداء اللطيف ليسكب على قلبك الطمأنينة، ﴿ يا عباد لا خوف عليكم اليوم ولا أنتم تحزنون ﴾.
    ﴿ ادخلوا الجنة أنتم وأزواجكم تحبرون ﴾ أي : تتنعمون، وتسعدون بالنعيم المقيم والخيرات المتنوعة .


    3- ﴿ ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطاناً فهو له قرين ﴾.

    ومن يعرض عن القرآن لايقرأه ولا يعمل به، فإن الله يعاقبه بأن يسلط عليه شيطاناً يلازمه كل وقت، ولهذا تجده بعيداً عن الطاعات ويشعر بأنها ثقيلة عليه بسبب هذا القرين.

    4- ﴿ إنما أمره إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون ﴾.

    كن على يقين بقدرة ربك أن يقول لأمنياتك : كن ، لتكون.
    استمر في الدعاء، مع الثقة برب الأرض والسماء.

    5- ﴿ إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ﴾.
    الإكثار من الصلاة، مع الخشوع فيها، وصلاتها مع الجماعة، كل ذلك يعطيك قوة عجيبة في إيمانك، وسلطة قاهرة في منع النفس من المحرمات، ولكن حينما تقصر في الصلاة يضعف إيمانك، ويبدأ الشيطان بخطواته.

    6- ﴿ فكلا أخذنا بذنبه ﴾.
    الذنوب مراتب ودرجات، منها الصغير ومنها الكبير، وبعضها يكون بعدها استغفار وتوبة، وبعضها يكون معها إصرار، وقد يأتيك الموت وأنت مصر عليها، فحينها يجب أن تخاف من الذنوب لأن الله يبغضها، ويبغض أهلها، وقد يغفر لك، وقد يرمي بك في جهنم لأنك أغضبته.

    7- من فضائل الحسنات ؛ حصول الأمن يوم القيامة كما قال تعالى ( وهم من فزع يومئذ آمنون ).
    وقال ( لا يحزنهم الفزع الأكبر ) وقال : ( أفمن يلقى في النار خير أم من يأتي آمنا يوم القيامة )، فلن يكون هناك خوف ياصاحب الحسنات بل ستشعر بالطمأنينة والفرح .

    8- ﴿ واعتصموا بالله هو مولاكم فنعم المولى ونعم النصير ﴾.
    إذا ضاقت بك الحياة بهمومها ، فلا تيأس من لطف الله ورعايته ، هو مولاك وناصرك ورازقك .

    9- ﴿ لقد أنزلنا إليكم كتابا فيه ذكركم أفلا تعقلون ﴾.
    قوله " فيه ذكركم " أي شرفكم ورفعتكم لو عملتم به.
    " أفلا تعقلون " أي تدركون ذلك وتتبعوا هذا الدين.
    وهذا معروف؛ فكل من قرأ القرآن وعمل به فإن الله يرفع منزلته في الدنيا والآخرة .

    10-﴿ ولا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم زهرة الحياة الدنيا لنفتنهم فيه ورزق ربك خير وأبقى ﴾.

    قد تشاهد بعض المظاهر الدنيوية فهنا يأتي التوجيه بأن لاتمد عينك لها ولاتتحسر عليها، إنما هي لحظات وتنتهي، إنها فتنة واختبار لأهلها، وتذكر النعيم الأبدي في الجنة واعمل له.

    11- ﴿ فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى ﴾.

    حينما تقرأ القرآن وتعمل به ، وتتبع منهجه ، فإنك تفوز بأمرين:
    ١- لاتضل في الدنيا.
    ٢- لاتشقى في الآخرة.

    12- ﴿ وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى .
    في تلك الساعة التي تقرر فيها أن تتوب من ذنوبك وتقبل على ربك بصدق، سوف تجد الله " الغفّار " الذي سيغفر كل سيئةٍ وقعت منك، صغيرةً كانت أو كبيرة، وسوف يحبك، ويفرح بك، ولن ينظر إلى تاريخك السابق، فسبحان الله ما أعظم مغفرته.

    13- ﴿ وللآخرة أكبر درجات وأكبر تفضيلا ﴾.

    قد يكون صاحبك الذي تمشي معه يفوقك في درجات الجنة بمئات الدرجات، لأنه أصدق منك، ويملك قلباً أصفى منك، وعنده استثمار لوقته في الحسنات.


    14- الخدم في الجنة.
    ﴿ ويطوف عليهم غلمان لهم كأنهم لؤلؤ مكنون ﴾ وفي آية أخرى : ﴿ إذا رأيتهم حسبتهم لؤلؤا منثورا ﴾.
    إذن هم ولدان صغار و مخلدون لايموتون، وعددهم كثير لتنوع النعيم الذي يقدمونه لك ، وصفتهم كأنهم لؤلؤ مكنون، هذا جزء من نعيم الجنة ﴿ وفي ذلك فليتنافس المتنافسون ﴾.

    15 - " ففروا إلى الله "  لتجدوا عنده الأنس والسرور .
    " ففروا إلى الله " ليثبتكم على الدين في زمن الفتن المتلاطمة.
    " ففروا إلى الله " ليرزقكم من حيث لاتحتسبون.
    " ففروا إلى الله " ليتوب عليكم ويغفر لكم.
    " ففروا إلى الله " ليشفي أرواحكم من القلق والضيق والحزن.


    مواد آخرى من نفس القسم

    مكتبة الصوتيات

    وقفات مع قصة يونس عليه السلام

    0:00

    مشاهد من يوم القيامة

    0:00

    تأملات من قصة إسماعيل عليه السلام

    0:00

    مشاهد من حياة الشباب

    0:00

    ما أجمل الإنكسار

    0:00



    عدد الزوار

    4160423

    تواصل معنا


    إحصائيات

    مجموع الكتب : ( 21 ) كتاب
    مجموع الأقسام : ( 92 ) قسم
    مجموع المقالات : ( 1591 ) مقال
    مجموع الصوتيات : ( 996 ) مادة