1- من توفيق الله لك أن تكون الصلاة أحبّ شيء إلى قلبك .
تبادر لها مع الأذان أو قبله ، تصلي النوافل القبلية والبعدية. تطيل الصلاة فيها، تخشع فيها ، وقد تبكي فيها .
إذا كنتَ كذلك فاعلم أن الله أحبك ، وإذا رزقك الله الثبات على ذلك فسوف تعيش في سعادة وتوفيق طوال حياتك .

2- قد يؤخر الله استجابته لك لأسباب :
١- ليرى صبرك على ذلك الألم الذي نزل بك .
٢- ليرى مدى ثقتك به ويقينك بقدرته على كشف ذلك الهمّ .
٣- ليربي فيك عبادة التضرع والانكسار .
٤- ليظهر لك أنك عبدٌ ضعيف لاحول لك ولاقوة .
٥- لعلمه السابق بأن هذا الشيء لايصلح لك .

3- عتاب خفيف لبعض الدعاة وأئمة المساجد .
لماذا لم تتحركوا في مساجدكم إلا في رمضان ؟ لماذا لم تنتشر مقاطعكم إلا في رمضان ؟ إن الدعوة ونفع الناس يجب أن تكون هدفاً لكم في وقت. ولايصح أن نجعلها لموسم معين ، بحجة أن الناس مقبلين في رمضان، ومن جرّب عرف أن الناس بحاجة للدعوة في كل يوم.

4- بعض النساء تتابع المشاهير ، ثم تلوم نفسها أنها ليست مثلهم في تلك المزايا وغيرها ، ولو أنها فكرت في كيفية صناعة السعادة في نفسها وبيتها ثم بدأت ترتب حياتها لوجدت أنها تملك أشياء جميلة ، يا أختي ، كوني سعيدة بذاتك وأسرتك وإمكانياتك .