• الجمعة 24 شَوّال 1445 هـ ,الموافق :03 مايو 2024 م


  • 12 رسالة في الصلح بين الزوجين قبل الطلاق

  •  


    أيها الأحبة ، اعلموا أن هناك مجموعة من القواعد في الصلح بين الزوجين ولابد من دراستها جيداً وهي بحاجة لتفكير عميق ، 
    وهي رسائل لأهل الزوج وأهل الزوجة .

    لقد قال الله تعالى : ( وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِنْ أَهْلِهَا إِنْ يُرِيدَا إِصْلاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا ) .

    ١- يجب معرفة سبب الطلاق وذلك من خلال جمع المعلومات بالتفصيل والسماح لكل طرف من الحديث عن الآخر بكل هدوء وكتابة تلك الملاحظات في ورقة .

    ٢- وجود طرف من أهلها ومن أهله في وقت الصلح وأن يشهدوا على ذلك ليكون الرجوع بين الزوجين فيه نوعاً من الجدية .

    ٣- حينما يعرف أهل الزوج بالموضوع فإن كان الخلل منه فلابد من نصيحته بالطريقة المناسبة وأن يحترم مشاعر زوجته وحقوقها .

    وإن كان الخلل من جهةِ الزوجة فلابد أن يتدخل والديها بكل حزم وينصحوها حتى لا تعود لهم وهي تحمل لقب " مطلقة " .

    4- في وقت الصلح لابد من ضبط الأمور المالية كتابةً ، وخاصةً إذا كان المظلوم هو المرأة وليس لديها إثباتات على مساعدتها لزوجها إلا مجرد الحوالات البنكية .

    5- من الخلل الصمت عند الصلح والاكتفاء بمبلغٍ يدفعه الزوج بحجة عدم تكبير المشكلة.

    6- من الخلل أن تصبر الزوجة على الظلم من زوجها من أجل الأولاد بدون أن يعترف الزوجة بخطأه ويتعهد بأن لايعود .

    7- عند الصلح ، لا تحكم لأحد الطرفين في الصلح حتى تسمع من الآخر تماماً .

    8- بعض الرجال يعتذر دائماً مع أن الخطأ في الحقيقة على زوجته ولكنه يُفضل الاعتذار ونسيان المشكلة لأجل الأولاد ، ولكن بعد أيام تعود المشكلة كما هي لأننا لم نعالج جذورها من جهة الزوجة ، وهذا ليس حلاً .

    9- عند الصلح يجب أن نعرف أن دموعَ المرأة ليست دليلاً على صدقها .

    10- عند الصلح يجب أن نعرف أن رفعَ الزوج صوته ليس دليلاً على أن الحق معه .

    11- بعضنا يقول : لا تتدخلوا بين الزوجين فالبيوت لها أسرار ، ولابد من الكتمان ، وهذا صحيح حينما تكون الخلافات بسيطة ، فكل بيوتنا فيها خلافات ، ولكن حينما تكونُ الخلافات كبيرة فلابد من التدخل بحكمة ، حتى لا يتصرف أحد الزوجين تصرفاً نندم عليه لاحقاً ثم نقول ليتنا عرفنا المشكلة من بداياتها ووضعنا حلولاً لها .

    12- لابد من الرفق في الصلح والعدل مع الطرفين ، قال تعالى " وإذا قلتم فاعدلوا ولو كان ذا قربى " ، ولا يكن حبنا للزوجة أو للزوج يدفعنا للتعاطف معه بغير وجه حق .

    اللهم أصلح بيوتنا واجعل السعادة والمحبة تغمرها .


    مواد آخرى من نفس القسم

    مكتبة الصوتيات

    الحوار في الدعوة

    0:00

    تأملات في سورة التكوير

    0:00

    التأني

    0:00

    وقفات تربوية في التسامح

    0:00

    رمضان والإعلام

    0:00



    عدد الزوار

    4179158

    تواصل معنا


    إحصائيات

    مجموع الكتب : ( 21 ) كتاب
    مجموع الأقسام : ( 92 ) قسم
    مجموع المقالات : ( 1591 ) مقال
    مجموع الصوتيات : ( 996 ) مادة