• الاحد 26 شَوّال 1445 هـ ,الموافق :05 مايو 2024 م


  • فوائد من كتاب الزهد لأبي داود

  •  

    39- عن وهب ، أن رجلا عبد الله سبعين سنة ، ثم خرج يوما فقلّل عمله، وشكى إلى الله منه ، واعترف بذنبه ، فأتاه آت من الله فقال : إن مجلسك هذا أحب إلي من عملك فيما مضى من عمرك .

    57- عن الحسن قال: دخل سلمان على أبي بكر وهو في الموت، فقال: أوصني، فقال: إن الله فاتح عليكم الدنيا فلا تأخذن منها إلا بلاغا .

    58- عن هشام بن عروة قال: أخبرني أبي: أن أبا بكر أسلم وله أربعون ألف درهم ، قال عروة : فأخبرتني عائشة قالت: توفي أبو بكر ولم يترك دينارا ولا درهما .

    59- قال بكر بن عبد الله: إن أبا بكر لم يفضل الناس بأنه كان أكثرهم صلاة وصوما، وإنما فضلهم بشيء كان في قلبه.

    64- قال عثمان: أنا آخركم عهدا بعمر، دخلت عليه ورأسه في حجر ابنه عبد الله بن عمر، فقال له: ضع خدي بالأرض ، فقال: هل فخذي والأرض إلا سواء ؟
    قال: ضع خدي بالأرض ، ثم شبك بين رجليه فسمعته يقول: ويلي إن لم يغفر الله لي ، حتى فاضت نفسه.

    70- عن المسور بن مخرمة قال : لما طُعن عمر قال: والله لو أن لي طلاع الأرض ذهبا لافتديت به من عذاب الله من قبل أن أراه .

    73-  قال أنس بن مالك : سمعت عمر بن الخطاب يوما وخرجت معه حتى دخلت حائطا فسمعته وهو يقول بيني وبينه جدار، وهو في جوف الحائط: عمر بن الخطاب أمير المؤمنين والله لتتقين الله أو ليعذبنك.

    80-  عن بلال بن الحارث قال: سمعت عمر بن الخطاب، يقول: لا تغرنكم صلاة امرئ ولا صومه، ولكن انظروا من إذا حدّث صدق، وإذا اؤتمن أدى .

    81- عن المسور بن مخرمة: أن عمر بن الخطاب أتي بمال فوضع في المسجد، فخرج إليه يتصفحه، وينظر إليه، ثم هملت عيناه، فقال له عبد الرحمن بن عوف: يا أمير المؤمنين ما يبكيك؟ فوالله إن هذا لمن مواطن الشكر ، فقال عمر: إن هذا والله ما أعطيه قوم يوما إلا ألقي بينهم العداوة والبغضاء.

    93- عن مالك، عن زيد بن أسلم، عن أبيه، أنه قال: كان عمر يصلي من الليل ما شاء الله أن يصلي حتى إذا كان من آخر الليل أيقظ أهله بالصلاة , يقول لهم: الصلاة الصلاة، ويتلوا هذه الآية " وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها لا نسألك رزقا نحن نرزقك والعاقبة للتقوى " .

    96- عن ابن جريح، قال : سمعت أبا بكر بن أبي مليكة ، يخبر عن عبيد بن عمير، أنه سمعه يقول: سأل عمر بن الخطاب أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال: فيما ترون هذه الآية نزلت " أيود أحدكم أن تكون له جنة من نخيل وأعناب " ؟
    فقالوا: الله أعلم، فغضب عمر، فقال ابن عباس: في نفسي منها شيء يا أمير المؤمنين.
    فقال: قل يا ابن أخي ولا تحقر نفسك.
    فقال ابن عباس: ضرب الله مثلا للعمل.
    فقال عمر: لأي عمل؟ 
    فقال عمر: لأي عمل؟
    قال: لعمل. قال عمر: لرجل يعمل الحسنات ثم بعث الله الشيطان فعمل بالمعاصي حتى أغرق أعماله كلها.

    98- عن عمر بن الخطاب، قال: من عرّض نفسه للتهمة فلا يلومن من أساء به الظن، ومن كتم سره كانت الخيرة في يده، وضع أمر أخيك على أحسنه حتى يأتيك منه ما يغلبك ، وما كافأت من عصى الله فيك مثل أن تطيع الله فيه، وعليك بصالح الإخوان، أكثر اكتسابهم فإنهم زين في الرخاء، وعدة عند البلاء .
    ولا تسل عما لم يكن حتى يكون، فإن في ما كان شغلا عن ما لم يكن ، ولا تستعن على حاجتك إلا من يحب نجاحها، ولا تستشر إلا الذين يخافون الله، ولا تصحب الفاجر فتعلم من فجوره، وتخشع عند القبور.

    108-  قال عمر بن الخطاب: ما أبالي على أي حال أصبحت على ما أحب، أم على ما أكره، ذلك بأني لا أدري الخيرة فيما أحب أم فيما أكره؟ .

    109- قال عمر: لا تعترض فيما لا يعنيك، واعتزل عدوك، واحتفظ من خليلك إلا الأمين فإن الأمين من القوم لا يعادله شيء، ولا تصاحب الفجر فيعلمك من فجوره، ولا تفش إليه سرك، واستشر في أمرك الذين يخشون الله.

    112- في قوله تعالى " وجاءت كل نفس معها سائق وشهيد " .
    قال عثمان : سائق يسوقها إلى الله، وشاهد يشهد عليها بما عملت.

    115- عن علي ، قال: ألا أنبئكم بالفقيه حق الفقه ؟
    من لم يقنط الناس من رحمة الله، ولم يرخص لهم في معاصي الله، ولم يؤمنهم مكر الله، ولم يترك القرآن إلى غيره ، ألا لا خير في عبادة ليس فيها تفقه ، ولا خير في فقه ليس فيه تفهم ، ولا خير في قراءة ليس فيها تدبر.

    116- عن علي قال : إنما أخشى عليكم اتباع الهوى، وطول الأمل، فإن اتباع الهوى يصد عن الحق ويذكر الدنيا، وطول الأمل ينسي الآخرة، وإن الدنيا قد ارتحلت مدبرة وإن الآخرة مقبلة، ولكل واحد منهما بنون ، فكونوا من أبناء الآخرة ، ولا تكونوا من أبناء الدنيا، فإن اليوم عمل ولا حساب، وغدا حساب ولا عمل.

    116- قال علي بن أبي طالب في قوله تعالى " فما بكت عليهم السماء والأرض " : إن المؤمن إذا مات بكى عليه مُصلّاه من الأرض وبابه الذي يصعد منه عمله.

    119- قالوا لعلي بن أبي طالب: صف لنا الدنيا، قال: أطيل أم أقصر؟ قالوا بل أقصر ، قال: حلالها حساب، وحرامها عذاب

    121- عن طلحة بن عبيد الله وكان من دهاة قريش، أو من علماء قريش قال: أقل لعيب المرء أن يكثر الجلوس في بيته.

    126- عن نافع عن عبد الله: أن عمر بن الخطاب، حين قدم الشام قال لأبي عبيدة: اذهب بنا إلى منزلك ، قال: وما تصنع بمنزلي ؟ قال: اذهب بنا إليه.
    قال: ما تريد إلا أن تعصر عينيك علي، فدخل منزله فلم ير شيئا.
    قال عمر: أين متاعك ؟ فإني لا أرى إلا لبدا وشنا وصحفة وأنت أمير، أعندك طعام؟
    فقام أبو عبيدة إلى جونة فأخذ منها كسيرات، فبكى عمر.
    فقال له أبو عبيدة: قد قلت لك إنك ستعصر عينيك علي يا أمير المؤمنين، يكفيك من الدنيا ما بلغك المقيل .
    قال عمر: غيرتنا الدنيا كلنا غيرك يا أبا عبيدة .

    127- عن أبي عبيدة بن الجراح: أنه كان يسير في الجيش وهو يقول: ألا رب مبيض لثيابه مدنس لدينه، ألا رب مكرم لنفسه وهو لها مهين ، ألا بادروا السيئات القديمات بالحسنات الحديثات، فلو أن أحدكم أساء ما بين السماء والأرض ثم عمل حسنة لعلت سيئاته حتى تقهرهن.

    129- عن عبد الله بن مسعود، قال: ذهب صفوة الدنيا فلم يبق منها إلا الكدر، فالموت تحفة المسلم.

    129- عن إبراهيم، عن علقمة، قال: مرض عبد الله مرضا فجزع.
    فقلنا: ما رأيناك جزعت في مرض ما جزعته في مرضك هذا ؟
    قال: إنه أخذني وأقرب بي من الغفلة.

    130- عن علقمة عن عبد الله، قال: كنا عنده فأتي بشراب، فقال: اسق فلانا ، قال: إني صائم، حتى عرضه على القوم كلهم، فكلهم يقول: إني صائم ، قال: هات ولكني لست بصائم ، قال: ثم نظر في وجوههم فقال " يخافون يوما تتقلب فيه القلوب والأبصار ".

    131-  عن الأعمش، عن خيثمة، عن عبد الله، قال: ما من نفس برة ولا فاجرة إلا الموت خير لها ، لئن كانت برة فقد قال الله عز وجل " وما عند الله خير للأبرار " ولئن كانت فاجرة فقد قال الله عز وجل " ولا يحسبن الذين كفروا أنما نملي لهم خير لأنفسهم إنما نملي لهم ليزدادوا إثما " .

    133-  عن عبد الرحمن بن يزيد، قال: قال عبد الله بن مسعود: أنتم أطول صلاة، وأكثر جهادا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهم كانوا أعظم أجرا منكم ، قالوا: لم يا أبا عبد الرحمن ؟
    قال: إنهم كانوا أزهد في الدنيا، وأرغب في الآخرة. 

    134-  عن عبد الله، قال : إياكم وحزائز القلوب ، وما حزّ في قلبك من شيء فدعه.

    137- : قال عبد الله: لأن أعضّ على جمرة حتى تبرد أحب إلي من أن أقول لشيء قد قضاه الله: ليته لم يكن.

    139- قال عبد الله : ارض بما قسم الله لك تكن أغنى الناس ، وأدّ ما افترض الله عليك تكن أعبد الناس، واجتنب ما حرم الله عليك تكن من أورع الناس.

    146-  قال عبد الله: إن من الناس من يذلله الشيطان كما يذلل الرجل قعوده من الإبل.

    152- قال عبد الله بن مسعود : إن من أكثر الناس خطايا يوم القيامة أكثرهم خوضا في الباطل.

    146- وقال : إن للملك لمة ، وإن للشيطان لمة ، فلمة الملك إيعاد بالخير وتصديق بالحق، فمن وجدها فليحمد الله، ولمة الشيطان إيعاد بالشر، وتكذيب بالحق، فمن وجدها فليستعذ بالله.

    168- وقال : إني لأحسب الرجل ينسى العلم بالخطيئة يعملها.

    170- وقال : ليس العلم من كثرة العلم ، ولكن العلم من الخشية.

    170- وقال: ينبغي لحامل القرآن أن يعرف بليله إذا الناس نائمون، وبنهاره إذا الناس يفطرون ، وبحزنه إذا الناس يفرحون ، وببكائه إذا الناس يضحكون ، وبصمته إذا الناس يخوضون ، وبخشوعه إذا الناس يختالون ، وينبغي لحامل القرآن أن يكون باكياً محزوناً ، حليماً ، ولا ينبغي لحامل القرآن أن يكون جافياً ولا غافلاً ، ولا سخاباً .

    171- وقال : إني لأمقت الرجل أراه فارغاً، لا في أمر دنياه ولا في أمر آخرته.

    174 - وقال : إن الناس قد أحسنوا القول كلهم ، فمن وافق قوله فعله فذلك الذي أصاب حظه ، ومن خالف قوله فعله فإنما يوبخ نفسه.

    180-  قال معاذ : اعلموا ما شئتم أن تعلموا فلن ينفعكم الله بعلم حتى تعملوا.

    184- عن أبي بن كعب قال : ما ترك عبد شيئاً ، لا يتركه إلا لله، إلا أتاه الله بما هو خير منه من حيث لا يحتسب .

    191- قالوا لأم الدرداء : أي عمل أبي الدرداء كان أفضل ؟ قالت: طول التفكر.

    198- عن أبي الدرداء أنه كان يقول: من لم ير لله عليه نعمة إلا في الأكل والشرب، فقد قلّ فهمه ، وحضر عذابه .

    206- عن أبي الدرداء أنه كان يقول : اللهم إني أعوذ بك من تفرقة القلب، وذلك أن يكون لي في كل واد مال.

    210- كتب أبو الدرداء إلى أحدهم : إن العبد إذا عمل بطاعة الله أحبه الله، وحبّبه إلى خلقه ، وإذا عمل بمعصية الله أبغضه الله وبغّضه إلى خلقه .

    210- قال أبو الدرداء : اعبد الله كأنك تراه، وعد نفسك مع الموتى، وإياك ودعوة المظلوم، واعلم أن قليلاً يكفيك خير من كثير يلهيك، واعلم أن البر لا يبلى، وأن الإثم لا ينسى.

    211- عن أبي قلابة أنه قال : مر على أبي الدرداء برجل يُقاد في حدٍ أصابه قال: فنال القوم منه.
    فقال: لا تسبوا أخاكم، واحمدوا الله الذي عافاكم قال: أرأيتم لو رأيتموه في قليب أكنتم مستخرجيه ؟
    قالوا: نعم قال: فلا تسبوا أخاكم ، واحمدوا الله على الذي عافاكم.
    فقيل: له أتبغضه ؟
    فقال: إني لا أبغضه ، ولكن أبغض عمله ، فإذا تركه كان أخي.

    212- عن أبي الدرداء قال : إنك لن تفقه كل الفقه حتى ترى للقرآن وجوهاً كثيرة .

    215-  عن أبي الدرداء قال: أحب الفقر تواضعاً لربي ، وأحب الموت اشتياقاً إلى ربي ، وأحب المرض تكفيراً لخطاياي.

    216- قال أبو الدرداء : كم من نعمة لله في عرق ساكن.

    234- جاء أن سلمان وعبد الله بن سلام التقيا، فقال أحدهما لصاحبه: إن لقيت ربك قبلي فالقني فأخبرني بما لقيت، وإن لقيته قبلك لقيتك فأخبرتك فإن أرواح المؤمنين تذهب في الجنة حيث شاءت .
    فتوفي أحدهما فلقيه في المنام فقال له الميت : توكل وأبشر، فإني لم أر مثل التوكل ، قال ذلك ثلاث مرار.

    252- قال أبو هريرة: إياكم ومحقرات الأعمال ، فإنها تراكم أمثال الجبال وتحصي أعمالكم.

    252- عن أبي هريرة قال : إذا مات الميت قالت الملائكة : ما قدم ؟ ويقول الناس: ما ترك ؟ .

    255- عن أبي عثمان النهدي قال : كان أبو هريرة يقوم ثلث الليل، وامرأته ثلث الليل، وابنه ثلث الليل.

    282- عن عروة قال: كانت عائشة تقسم في اليوم سبعين ألفا، وإنها لترقع درعها أو تنكسه.

    285- كتبت عائشة إلى معاوية : أما بعد فإنه من يعمل بسخط الله عز وجل يعود حامده من الناس له ذاما.

    287- عن عائشة قالت: إنكم لن تلقوا الله عز وجل بشيء خير لكم من قلة الذنوب ، فمن سره أن يدرك الدائب المجتهد ، فليكف نفسه عن الذنوب.

    289-  عن عبد الله بن أبي مليكة قال: سافرت مع ابن عباس من المدينة إلى مكة، ومن مكة إلى المدينة، فكان يقوم شطر الليل.

    290-  عن سعيد بن جبير قال : قيل لابن عباس: أتبكي السماء والأرض على أحد ؟
    قال: نعم، إنه ليس أحد من الخلائق إلا له باب في السماء ينزل منه رزقه، ويصعد منه عمله ، فإذا مات المؤمن افتقده بابه فبكى عليه، وبكت عليه مغاديه من الأرض، وآثاره الحسنة التي كان يذكر الله، وإن آل فرعون لم تكن لهم أعمال حسنة ولا آثار حسنة في الأرض.

    292- عن سعيد بن جبير عن ابن عباس " وكان أبوهما صالحا " قال: حفظهما بصلاح أبيهما ، ولم يذكر منهما صلاحا.

    295- عن سعيد بن جبير عن ابن عباس في قوله تعالى " الوسواس الخناس " قال: الشيطان جاثم على قلب ابن آدم ، فإذا سهى وغفل وسوس ، فإذا ذكر الله خنس.

    296- عن ابن عباس في قوله " ما لكم لا ترجون لله وقارا " قال: ما لكم لا تعلمون لله عظمة ؟ .

    301-  عن أبي سعيد الخدري قال : إنكم لتأتون أموراً لهي أدق في أعينكم من الشعر ، كنا نعدها على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم من الموبقات.

    306- عن شداد بن أوس، قال: ألا أنبئكم بأول الإيمان يرفع ؟
    قال : الخشوع .

    312- خرج زيد بن ثابت يريد المسجد ليصلي ، فرأى الناس قد رجعوا ، فدخل داراً قريباً منه وقال : من لم يستح من الناس لم يستح من الله.

    319- قال أنس بن مالك : ألا أحدثكم بيومين وليلتين لم تسمع الخلائق بمثلهن؟ أول يوم يجيئك البشير من الله عز وجل، إما برضا أو بسخط، ويوم تقف فيه على ربك آخذا كتابك إما بيمينك وإما بشمالك ، وأول ليلة تستأنف المبيت في القبور ولم تبت فيها قبلها، وليلة صبيحتها يوم القيامة ليس بعدها ليل.

    322-  عن أبي واقد الليثي قال: تابعنا الأعمال ، فلم نجد شيئا أبلغ في طلب الآخرة من الزهد في الدنيا.

    325-  عن ثابت قال : كنت أمر بابن الزبير وهو يصلي خلف المقام، كأنه خشبة منصوبة، أو حجر منصوب لا يتحرك.

    327- عن مسروق قال : قال لي رجل من أهل مكة : هذا مقام أخيك تميم الداري، قام ليلة حتى أصبح بآية من القرآن يرددها يبكي، فيركع بها ويسجد: " أم حسب الذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين آمنوا وعملوا الصالحات سواء محياهم ومماتهم، ساء ما يحكمون " .

    337- عن عمران بن حصين قال: ثلاث يدرك بهن العبد رغائب الدنيا والآخرة، الصبر عند البلاء ، والرضا بالقضاء ، والدعاء في الرخاء.

    344- عن سعيد بن المسيب قال: ما لقيت الناس منصرفين من صلاة منذ أربعين سنة.

    354- عن القاسم بن محمد قال : أدركت الناس وما يعجبهم القول ، إنما يعجبهم العمل. 

    366- عن مالك بن أنس قال : رأى عطاء بن يسار رجلاً يبيع في المسجد فدعاه ، فقال: إن هذه سوق الآخرة ، فإن أردت البيع فاخرج إلى سوق الدنيا.

    374- ، عن كعب قال : ما استقر لعبد ثناء في الأرض حتى يستقر في السماء .

    382-  عن كعب الأحبار قال: إذا أحببتم أن تعلموا ما للعبد عند ربه، فانظروا ماذا يتبعه من حسن الثناء .


    مواد آخرى من نفس القسم

    مكتبة الصوتيات

    الإصلاح بين الناس

    0:00

    هل صليت معنا ؟!

    0:00

    وهو قائم يصلي في المحراب

    0:00

    قصة هداية

    0:00

    قل إنما أنا بشر مثلكم

    0:00



    عدد الزوار

    4184332

    تواصل معنا


    إحصائيات

    مجموع الكتب : ( 21 ) كتاب
    مجموع الأقسام : ( 92 ) قسم
    مجموع المقالات : ( 1595 ) مقال
    مجموع الصوتيات : ( 996 ) مادة