• الاربعاء 22 شَوّال 1445 هـ ,الموافق :01 مايو 2024 م


  • فوائد من كتاب صيد الخاطر لابن الجوزي

  •  

    - حديث " قيدوا العلم بالكتابة " جاء مرفوعاً عند الحاكم، وضعفه الذهبي. ولكن صح موقوفاً عند الحاكم من كلام عمر، ومن كلام أنس عند الطبري.

    46- أين لذة معصيتك، وأين تعب طاعتك، هيهات كل رحل بما فيه، فليت الذنوب إذا تخلت خلّت.

    48- من قارب الفتنة بعدت عنه السلامة، ومن ادّعى الصبر وُكل إلى نفسه، ورب نظرة لم تناظر.

    49- أعظم المعاقبة أن لا يحس المعاقب بالعقوبة.

    49- العقوبة إعراض عن الحق شغلاً بالخلق.

    54- من أحب تصفية الأحوال فليجتهد في تصفية الأعمال.

    55- متى رأيت تكديراً في حال فاذكر نعمة ما شُكرت، أو زلة قد فُعلت، واحذر نِفار النعم، ومفاجأة النقم.

    63- لا تطلب من الله ما تحب وأنت تأتي بما يكره.

    73- من فنون الدعوة ، قال المؤلف : ولا ينبغي أن يُطالب الإنسان بما يقوى عليه غيره فيضعف هو عنه، فإن الإنسان أعرف بصلاح نفسه .

    78- أما علمت أنهم أثروا تعليم الخلق على خلوات التعبد ، لعلمهم أن ذلك آثر عند حبيبهم.

    81- إذا خالطت الخلق وتعرضت للشهوات ثم رمت صلاح قلبك رمت الممتنع.

    81- قاعدة نفسية : أحب شيء للإنسان ما مُنع.

    82- دروس المواعظ عند ابن الجوزي ، قال : ولقد تاب عندي في بعض الأيام أكثر من مائة وعمومهم صبيان قد نشئوا على اللعب والانهماك في المعاصي .

    84- في الدعوة ، قال المؤلف : وهل كان شُغل الأنبياء إلا معانات الخلق وحثهم على الخير ونهيم عن الشر .

    95- قيل لأحدهم: أيجد طعم العبادة من يعصي؟ قال: لا. ولا من همَّ.

    98- وإن قلوب الناس لتعرف حال الشخص وتحبه، أو تأباه وتذمه، أو تمدحه وفق ما يتحقق بينه وبين الله .

    114- وليس في سياط التأديب أجود من سوط عزم.

    118- الأخيار جمعوا بين العلم والعمل. 

    129- الشيطان يزين المباح في أول مرتبة، ثم يجر إلى الجُناح، فتلمحوا المآل وافهموا الحال .

    130- الحذر الحذر من خوادع التأويلات وفواسد الفتاوى .

    131- الحذر من فساد التأويل، فإن الله تعالى لا يُخادع، ولا ينال ما عنده بمعصية .

    155- وأحوج الناس إلى البلاغة الواعظ.

    165- محبة العلم ، قال المؤلف : دعوت يوماً ، وقلت: اللهم بلغني آمالي من العلم والعمل، وأطل عمري لأبلغ ما أحب من ذلك.

    172- الثبات. 

    قال المؤلف : انظر إلى تقليب القلوب بين أصبعين، فربما دارت الدائرة فصرتَ المنقطع، ووصل المقطوع .

    172- ضبط القواعد .

    قال المؤلف : اعلم أن شرعنا مضبوط الأصول محروس القواعد، لا خلل فيه ولا دخل وكذلك كل الشرائع ، إنما الآفة تدخل من المبتدعين أو الجهال .

    179- جهل العابد.

    حدثني بعض الفقهاء عن رجل من العبّاد أنه كان يسجد للسهو سنين، ويقول: والله ما سهوت ولكن افعله احترازاً، فقال له الفقيه: قد بطلت صلاتك كلها؛ لأنك زدتَ سجوداً غير مشروع.

    183- ليس من رقع وخاط كمن ثوبه صحيح .

    201- قال الحسن: كانوا يتساوون وقت النعم، فإذا نزل البلاء تباينوا.

    203- يا مرفوع القدر بالتقوى لا تبع عزها بذل المعاصي.

    212- التوازن بين العلوم والمواعظ .

    قال المؤلف : والصواب العكوف على العلم مع تلذيع النفس بأسباب المرققات تلذيعاً لا يقدح في كمال التشاغل بالعلم.

    221- الصوفية.

    قال المؤلف : وقد انعقد إجماع العلماء أن من ادعى الرقص قربة إلى الله تعالى كفر.

    231- واعلم أنك في ميدان سباق والأوقات تنتهب، ولا تخلد إلى كسل فما فات إلا بالكسل، ولانال ما نال إلا بالجد والعزم.

    233- أعظم دليل على فضيلة الشيء النظر إلى ثمرته، ومن تأمل ثمرة الفقه على أنه أفضل العلوم.

    على أنه ينبغي للفقيه ألا يكون أجنبياً عن باقي العلوم، فإنه لا يكون فقيهاً، بل يأخذ من كل علم بحظ، ثم يتوفر على الفقه.

    245- ينبغي للعاقل أن لا يقدم على العزائم حتى يزن نفسه هل يطيقها ؟

    248- اللذات كلها حسي وعقلي، فنهاية اللذات الحسية وأعلاها: النكاح ، وغاية اللذات العقلية: العلم.

    250- كلام جميل في قواعد ترويض النفس في العلم والحفظ.

    251- في الحفظ.

    قال المؤلف : والخلوة أصل، وجمع الهم أصل الأصول.

    وتقليل المحفوظ مع الدوام أصل عظيم.

    ومن لم يجد نشاطاً للحفظ فليتركه، فإن مكابرة النفس لا تصلح.

    252- أفضل العلوم.

    قال المؤلف : وأفضل ما تُشُوغِل به حفظ القرآن ثم الفقه.

    262- الخلوات سبب للحب والبغض.

    قال المؤلف : فسبحان من أظهر دليل الخلوات على أربابها، حتى إن القلوب تتعلق بأهل الخير، وتنفر من أهل الشر.

    262- ومن خاف العقاب ترك المشتهى، ومن رام القرب استعمل الورع، وللصبر حلاوة تبين في العواقب.

    271- الثبات.

    قال المؤلف : ولقد رأيت والله من أنفق عمره في العلم إلى أن كبرت سنه، ثم تعدى الحدود فهان عند الخلق، وكانوا لا يلتفتون إليه مع غزارة علمه.

    275- قربت سفينة العمر من ساحل القبر، ومالَكَ في المركب بضاعة تربح.

    279- وليست الطاعة كما يظن أكثر الجهال أنها مجرد الصلاة والصيام، إنما الطاعة الموافقة بامتثال الأمر واجتناب النهي.

    283- ما رأيت أعظم فتنة من مقاربة الفتنة  " ومن حام على الحمى يوشك أن يقع فيه " .

    285- واعلم أن فتح باب المباحات ربما جرّ أذى كثيراً في الدين.

    297- رأيت الاشتغال بالفقه وسماع الحديث لا يكفي في صلاح القلب إلا أن يمزج بالرقائق والنظر في سير السلف الصالحين.

    299- لا ينبغي لأحد أن يظاهر بالعداوة أحداً ما استطاع، فإنه ربما يحتاج إليه مهما كانت منزلته.

    312- التأليف.

    قال المؤلف : رأيت من الرأي القويم أن نفع التصانيف أكثر من نفع التعليم بالمشافهة؛ لأني أشافه في عمري عدداً من المتعلمين وأشافه بتصنيفي خلقاً لا تحصى ما خلقوا بعد .

    312- وينبغي اغتنام التصنيف في وسط العمر، لأن أوائل العمر من الطلب وآخره كلال الحواس.

    317- الانتباه لمبدأ القدوة.

    قال المؤلف : وإذا رأى العوام أحد العلماء مترخصاً في أمر مباح هان عندهم، فالواجب صيانة علمه، وإقامة قدر العلم عندهم.

    318- طالب العلم.

    قال المؤلف : وليكن لك مكان في بيتك تخلو فيه، وتحادث سطور كتبك، وتجري في حلبات فكرك.

    319- وقال: فأما من أنفق عصر الشباب في العلم فإنه في زمن الشيخوخة يحمد جنى ما غرس، ويلتذ بتصنيف ما جمع، ولا يرى ما يفقد من لذات البدن شيئاً بالإضافة إلى ما يناله من لذات العلم.

    320- في طلب العلم .

    قال المؤلف : ولقد كنت في حلاوة طلبي العلم ألقى من الشدائد ماهو أحلى عندي من العسل، لأجل ما أطلب وأرجو.

    328- واللهُ معك على قدر صدق الطلب، وقوة اللجأ، وخلع الحول والقوة.

    350- وستر المصائب من جملة كتمان السر؛ لإن إظهارها يسر الشامت ويؤلم المحب.

    252- في طلب العلم.

    قال المؤلف : فينبغي أن يحكم الحفظ ويكثر التكرار ليثبت قاعدة الحفظ .

    359- فإن العلم لما كان أشرف الأشياء لم يحصل إلا بالتعب والسهر والتكرار وهجر اللذات والراحة.

    369- وليعلم أن زيادة المنازل في الجنة على قدر التزيد من الفضائل هاهنا، والعمر قصير، والفضائل كثيرة ، فليبالغ في البدار.

    370- فلا بد من التلطف بالبدن بتناول ما يصلحه، وبالقلب بما يدفع الحزن المؤذي له، وإلا فمتى دام المؤذي عجل التلف.

    402- تحذير من التجمل الذي يؤدي للإصابة بالعين .

    قال المؤلف : فليكن الإنسان مظهراً للتجمل مقدار ما يأمن إصابة العين، ويعلم أنه في خير وليحذر الإفراط في إظهار النعم، فإن العين هناك محذورة .

    443- ولا تحسُن اليوم المجالسة إلا لكتاب يحدثك عن أسرار السلف.

    451 - ينبغي للفقيه أن يطالع من كل فن طرفا: من تاريخ، وحديث، ولغة، وغير ذلك؛ فإن الفقه يحتاج إلى جميع العلوم، فليأخذ من كل شيء منها مهما.

    457- واعلم أن الطريق الموصلة إلى الحق سبحانه ليست مما يقطع بالإقدام وإنما يقطع بالقلوب، والشهوات العاجلة قطاع الطريق.

    478- التأني في الأمور.

    قال المؤلف : وقد قيل: خمير الرأي خير من فطيره.

    498- ومن الغلط إطلاع الزوجة على قدر المال؛ فإنه إن كان قليلا؛ هان عندها الزوج، وإن كان كثيرا؛ طلبت زيادة الكسوة والحلي ، قال الله عز وجل " ولا تؤتوا السفهاء أموالكم " وكذلك الولد.

    508- ولا تشتغل بعلم حتى تحكم ما قبله، وتلمح سير الكاملين في العلم والعمل، ولا تقنع بالدون، فقد قال الشاعر:

    ولم أر في عيوب الناس شَيْئًا ... كنقص القادرين على التَّمَامِ

    512 - حاسب نفسك عند كل نظرة وكلمة وخطوة ؛ فإنك مسؤول عن ذلك ، وعلى قدر انتفاعك بالعلم ينتفع السامعون، ومتى لم يعمل الواعظ بعلمه زلّت موعظته عن القلوب ، كما يزلّ الماء عن الحجر، فلا تعظن إلا بنيّة ، ولا تمشينّ إلا بنيّة ، ولا تأكلنّ لقمة إلا بنيّة ، ومع مطالعة أخلاق السلف ينكشف لك الأمر.

    531- في السجود .

    قال المؤلف : هل لصقَ بالأرض شيء أحسن من جباه المصلين ؟.

    541- أين تعب عالم درس العلم خمسين سنة ؟

    ذهب التعب وحصل العلم ، وأين لذة البطّال، ذهبت الراحة وأعقبت الندم.

    544- ذم من يجهل التوازن في العلوم.

    قال المؤلف : وقد كان المُحدِّثون قديماً هم الفقهاء، ثم صار الفقهاء لا يعرفون الحديث، والمحدثون لا يعرفون الفقه.

    فمن كان ذا همة، ونصح نفسه، تشاغل بالمهم من كل علم، وجعل جُل شغله الفقه، فهو أعظم العلوم وأهمها.

    548- جمع المال.

    قال المؤلف : وقد كانت الصحابة تتجر وتحفظ المال، وجهّال المتزهدين يرون جمع المال ينافي الزهد.

    552- رأيت أكثر العلماء مشتغلين بصورة العلم دون فهم حقيقته ومقصوده، فالقارئ مشغول بالروايات يرى أن المقصود نفس التلاوة، وربما ظن أن حفظ القرآن يدفعُ عنه فتراه يترخص في الذنوب.

    والمُحدِّث مشغول بجمع الطرق وحفظ الأسانيد، ولا يتأمل مقصود المنقول.

    557- فسبيلُ طالب الكمال في طلب العلم الاطلاع على الكتب التي قد تخلفت من المصنفات، فليكثر من المطالعة، فإنه يرى من علوم القوم وعلو همهم ما يشحذ خاطره ويحرك عزيمته للمجد، وما يخلو كتاب من فائدة.

    557- ابن الجوزي يتحدث عن همته في القراءة .
    يقول : وإني أخبر عن حالي، ما أشبع من مطالعة الكتب وإذا رأيتُ كتاباً فكأني وقعتُ على كنز ، 
    ولو قلت إني طالعت عشرين ألف مجلد كان أكثر، وأنا بعد في الطلب.

    560- كلام جميل في علو الهمة.

    566- وأقبح الأحوال ، حال عالم فقيه كلما جمع همّه لذكر الآخرة شتته طلب القوت للعائلة ، وربما احتاج للظَلَمة وأخذ الشبهات، وبذل الوجه.

    579- من الاغترار أن يظن المذنب إذا لم ير عقوبة أنه قد سُومِح، وربما جاءت العقوبة بعد مدة.

    597- إذا المرء كانت له فكرة ففي كل شيء له عبرة.

    597- إنما فُضّل العقل بتأمل العواقب.


    مواد آخرى من نفس القسم

    مكتبة الصوتيات

    منزلة الخوف من الله تعالى

    0:00

    يوم التلاق

    0:00

    قصص من حياة العلماء والصالحين

    0:00

    أسماء يوم القيامة

    0:00

    تأملات في سورة الليل

    0:00



    عدد الزوار

    4174470

    تواصل معنا


    إحصائيات

    مجموع الكتب : ( 21 ) كتاب
    مجموع الأقسام : ( 92 ) قسم
    مجموع المقالات : ( 1591 ) مقال
    مجموع الصوتيات : ( 996 ) مادة