• الاحد 26 شَوّال 1445 هـ ,الموافق :05 مايو 2024 م


  • فوائد من كتاب منهج السلف في الوعظ



  • ص ٣٣ : لم يرد لفظ منهج في القرآن ولكن ورد " شرعة ومنهاجاً " وفسرها ابن عباس بالطريق ، وفي السنة  ( ثم تكون خلافة على منهاج النبوة ) . رواه أحمد .

    ص ٤٥ : الصحيح أن المراد بالسلف هم القرون الثلاثة الأولى لحديث ( خير الناس قرني  ) رواه البخاري .

    ص ٤٦ : مُسمّيات تطلق على السلف:  " أهل السنة  والجماعة ، أهل الحديث ، الأثر ، الفرقة الناجية ، الطائفة المنصورة ".

    ص ٥٢ : ورد الموعظة بمشتقاتها في القرآن في ٢٨ موضع في ١٤ سورة .

    ص ٥٨ : قد يطلق الوعظ على التعليم كما في البخاري أن النساء طلبوا من الرسول  صلى الله عليه وسلم يوماً فوعدهن ويوماً فوعظهن " أي علّمهن . وبوب البخاري باب: هل يجعل للنساء يوم على حدة للتعليم .

    ص ٦١ : تعاريف للموعظة ، ومنها قال ابن القيم : هي الأمر والنهي المقرون بالترغيب والترهيب .

    ص ٦٤ : جاء تقييد الموعظة بالحسنة في القرآن ( ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ) وذلك لأن ردع النفوس عن الأعمال السيئة ربما يصحبه نوع من القسوة والجفاء في النصح ، لهذا جاء الحث على أن تكون الموعظة بالطريقة الحسنة .

    وص٦٥ : ولذا قال ابن القيم : ليس كل موعظة حسنة . مدارج السالكين: ٣-١٥٧

    ص ٧٠ : وقد صار كثير من الناس يطلقون على الواعظ اسم القاص .

    ص ٧٤ : يأتي الوعظ مقروناً بالتعليم في آيات ( إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَىٰ وَيَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ ۚ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ) وفي أحكام الطلاق قال: ( ذَٰلِكَ يُوعَظُ بِهِ مَن كَانَ مِنكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ) .

    ص٨٢ : في القرآن جاء الوعظ لعدة أشخاص ؛ للمتكبرين مع قارون ، مع الأبناء في لقمان وابنه ، للملوك مع فرعون .

    ص ٩٠ : القرآن والسنة مليئان بالوعظ على مشتقاته وما يدخل فيه ، ومنه (وَعِظْهُمْ وَقُل لَّهُمْ فِي أَنفُسِهِمْ قَوْلًا بَلِيغًا ).

    ومن الأحاديث " وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، الدين النصيحة ، والنصح لكل مسلم .

    وهي وظيفة المرسلين ( وَأَنَا لَكُمْ نَاصِحٌ أَمِينٌ ).

    - الموعظة  سريعة التأثير في القلوب .

    - قال ابن تيمية " فإن أعظم ما عبد الله به نصيحة خلقه  " الفتاوى ٢٨-٦١٥

    ص١٠٨ : القرآن يعظ وأحيانا يأت بالوعظ مع الأمر والنهي ، ومنه تحريم الربا ( فَمَن جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّهِ ).

    ص ١٢٤ : الرسول صلى الله عليه وسلم استخدم الوعظ  كثيراً ( وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَىٰ تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ ).

    ومواعظ الرسول تنوعت فمنها في ترسيخ العقيدة ، الحوار ، وعظ المنافقين ، ربط الأحكام بالفضائل ( من صام رمضان إيماناً واحتسابا غفر له ماتقدم من ذنبه ) .

    - التذكير بالأخلاق وفضلها .

    - الوعظ بالقصص واستخدمه الرسول صلى الله عليه وسلم مراراً .

    - وعن طريق طرح الأسئلة والخطابة والكتابة للملوك .

    ص١٧١ : قال الإمام مالك : مُحال أن يظن بالرسول صلى الله عليه وسلم أنه علّم أمته الاستنجاء ولم يعلمهم التوحيد .

    ص١٨٧ : الأرجح نسبة الصوفية للصوف وأول ظهور لها كان في الكوفة ، وبلغ ذروته في القرن الثالث ، وكانت بدايتها في الزهد وشدة العبادة ، وكانت المخالفات فيها في بعض صور العبادة ، ولكن انحرفت الصوفية بعد ذلك فدخلت في الحلول والاتحاد والشركيات وعبادة القبور .

    ص١٩٦ : كان الرسول صلى الله عليه وسلم يخطب بسورة ق أحياناً لما فيها من الوعظ .

    ص١٩٧ : اعتنى السلف بالوعظ بيوم القيامة على تنوعهم في طرق ذلك .

    ص ٢٠٥ : قال ابن القيم : كيف يصح لعبدٍ أن يدعي محبة الله وهو لا يغار لمحارمه إذا انتهكت . روضة المحبين ١-٢٧٤

    - قال ابن تيمية : ومن كان آمراً بالمعروف وناهياً عن المنكر كانت غيرته لله أتم وأكمل . الاستقامة ٢-٣٧

    ص ٢١٩ : قال الراغب : الجهل على ثلاثة أضرب : الأول خلو النفس من العلم ، والثاني : اعتقاد الشيء على خلاف ما هو عليه ، والثالث : فعل الشيء بخلاف ماحقه أن يفعل . المفردات للراغب ص ١٠٢

    ص٢٢١ : الذم الوارد للدنيا ليس في زمانها ولا مكانها ولكن لأفعال العباد فيها .

    ص٢٢٨ : التعزية هي : التصبير وذكر ما يُسلّي صاحب المصيبة .

    ص ٢٣٧ : جاء الأمر في القرآن بعظة الناس بالقول البليغ الفصيح ( وَعِظْهُمْ وَقُل لَّهُمْ فِي أَنفُسِهِمْ قَوْلًا بَلِيغًا ) قال ابن سيرين : لا شيء أزين على الرجل من الفصاحة والبيان .

    ص٢٣٨ : قال أبو هلال العسكري : فمدار البلاغة على تخير اللفظ وتخيره أصعب من جمعه وتأليفه . الصناعتين ص ٥٨ .

    ص ٢٤٤ : ينبغي التوسط في السجع بين المبالغة فيه والتقصير فيه .

    ص ٢٤٦ : يحذر الواعظ من تحديث الناس بملا تبلغه عقولهم ، وإلا كان لبعضهم فتنة ، واستحب السلف البعد عن مواطن الخلاف في الوعظ ، والتراكيب الغامضة في الكلام .

    ص ٢٥١ : عن جابر بن سمرة قال :كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يطيل الموعظة يوم الجمعة إنما هي كلمات يسيرات . صحيح أبي داود ١-٢٨٩

    ص ٢٤٥ : من السُنّة تخويل الناس بالموعظة وقت حاجتهم وفي أوقات متفرقة حتى لا يملوا .

    ص ٢٥٨ : نهى السلف عن سرد الأحاديث الواهية في الوعظ ، والأحاديث النبوية متواترة في ذلك " من كذب علي متعمداً ".

    ص ٢٥٩ : الخلاف في استعمال الحديث الضعيف في الوعظ .

    ص ٢٦٦ : من فنون الوعظ : التلميح وعدم التصريح ومنه حديث " ما بال أقوام ".

    ص٢٧٠ : من فنون الوعظ : الإسرار به " ثم إني أعلنتُ لهم وأسررتُ لهم إسرارا ".

    ص ٣١٦ : من فنون الوعظ : استخدام الأمثال ، وهناك عدة آيات وأحاديث فيها الأمثال وأفردت بالتأليف .

    - تتبع ابن القيم أمثال القرآن فبلغت بضعة وأربعين مثلاً .

    ص ٣٣٢ : من أساليب الوعظ " القصص " وهي في القرآن على عدة أنواع : قصص الأنبياء ، الكفار ، نهايات الكفار ، مراحل الدعوة ، قصص المعارك ، قصص لأقوام مضوا ، أهل الكهف ، أصحاب الفيل .

    ص ٣٣٦ : مصادر القصص :
    الأول : القرآن ، الثاني : السنة النبوية .

    وهي نوعان:
    ١- ما قصه الرسول صلى الله عليه وسلم عمن سبقه .

    ٢- سيرته العطرة وما فيها من مواقف .
    الثالث : سير السلف .
    الرابع : القصص المعاصرة .
    الخامس : الإسرائيليات .

    ص ٣٤٠ : رواية الإسرائيليات والاستشهاد بها في القصص ، على خلاف .

    والراجح الجواز لرواية ما علم صدقه ولم يعلم مخالفته للشريعة .

    قال ابن كثير : وهذه الأحاديث الاسرائيلية تذكر للاستشهاد بها لا للاعتضاد . التفسير ١-٥  . وقرره ابن تيمية في الفتاوى ١-٢٥٤ .

    ص ٣٤٣ : في الآية ( نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ  ) بالفتح المراد بها طريقة إيراد القصة ، فالحسن في المقام الأول إلى أسلوب إيراد القصة . قرره ابن تيمية ١٧-١٨ .

    ص٣٤٤ : في القرآن ( فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ ) وفي القرآن عدة قصص للأنبياء ، للأمم ، وفي السنة عشرات الأحاديث ، وهي وسيلة لتثبيت قلب النبي صلى الله عليه وسلم ( مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ ) .

    وهو منهج السلف وفي كتب السير مئات القصص التي نقلها السلف بعضهم عن بعض ، والنفس مجبولة على التأثر بها .

    ص ٣٩٣ : أسلوب الوعظ بالبدء بسؤال ، وهو منهج نبوي " أتدرون من المفلس " وهو يلفت الانتباه ويقوي الإدراك للمضمون .

    ص٣٩٦ : قال ابن القيم : من الناس من يُحرَم العلم لعدم حسن سؤاله إما أنه لا يسأل بحال أو يسأل عن شيء وغيره أهم منه .

    ص٤٠١ : من أدب المتعلم التلطف في السؤال ، قال موسى عليه السلام للخضر  ( هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَىٰ أَن تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا ).

    ص ٤٢٩ : بعض السلف اشتهر بالخطابة حتى أصبح لقباً عليهم ، وقد ذكر الذهبي في السير نحو من مائة علم ممن لقب بالخطيب .

    ص ٤٣٥ : كلام جميل ونصوص وأقوال في فضل مجالس الذكر .

    - قال عون بن عبد الله : مجالس الذكر شفاء للقلوب .

    - قال ابن رجب : يامن ضاع قلبه انشده في مجالس الذكر .

    قال رجل للحسن : أشكو قسوة قلبي . قال : أدنه من مجالس الذكر .

    قال ابن الجوزي : وقد كان عمر يستدعي من كعب الموعظة . القصاص والمذكرين ص  ١٩٤ .

    قال ابن تيمية : الاجتماع لذكر الله واستماع كتابه والدعاء عمل صالح وهو من أفضل القربات والعبادات .  الفتاوى ٢٢-٥٢١ .

    ص ٤٥٠ : نشأة أسلوب القصص .
    ظهرت في عهد الخليفة عمر ، وأول من قص هو تميم الداري، وقيل ظهرت في زمن عثمان ، والصحيح الأول .

    ص ٤٥٤ : حكم القصص :

    - قيل أنها بدعة ولذلك هي غير مشروعة ، ولا يجوز الجلوس للقاص ، واختار هذا ابن مسعود وابن عمر وسفيان .

    واستدلوا :

    - أنها لم تكن موجودة في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم .

    - أن القصاص اشتهروا بالكذب ووضع الحديث .

    - أن التشاغل بالقصص يشغل عن المهم من قراءة القرآن .

    - أن نفعها قليل .

    القول الثاني : مشروعيتها والمقصود بها القصص التي تسلم من المخالفات الشرعية .

    واختار هذا عائشة وعلي والحسن والأوزاعي والإمام أحمد .

    واستدلوا :

    - أن الله أمر بها ( فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ ).

    - أن عمر أذِنَ بها في زمنه وهو من الخلفاء الذين أمرنا باتباعه .

    - أن كثيراً من الصحابة كانوا يحضرون للقصاص .

    - أن القصص ظهرت منفعتها .

    قال أحمد : يعجبني القصاص؛ لأنهم يذكرون الميزان وعذاب القبر .

    وقال : ما أحوج الناس إلى قاص صدوق .

    - قال ابن الجوزي : وقد كان جماعة من الأمراء والعلماء يحضرون عند القصاص ويسمعون منهم ويبكون لمواعظهم .

    - وثبت جلوس عبد الله بن عمر عند قاص وهو رافع يديه يدعو .

    وجلس عمر بن عبدالعزيز عند قاص .

    وهذا القول هو الراجح ، لأن القصة لا تذم لذاتها ولكن حسب ماينتاب القاص من البدع والمخالفات أو ما يتضمن في قصته من المخالفات .

    قال ابن الجوزي : لا ينبغي أن يقص على الناس إلا العالم المتقن فنون العلم .

    ضوابط عامة :

    - أن يكون القاص لديه علم وحكمة وحسن اختيار .

    - الابتعاد عن القصص الواهية .

    - لا تكون القصص هي منهجه باستمرار بل ينوع في مواعظه .

    - يراعي الوقت والحال والمخاطبين .

    وردت نقولات عن السلف في التحذير من القصاص وتأليف كتب عليهم وهذا محمول على القصاص الذين يكذبون في الأحاديث ولديهم مخالفات شرعية .

    ص ٤٧٩ : ابن الجوزي يرى أن نفع التأليف أفضل من نفع التعليم بالمشافهة وقال : لأني أشافه في عمري عدداً من المتعلمين وأشافه بتصنيفي خلقاً لايحصون ماخلقوا بعد ". صيد الخاطر ص٢٠٧

    ص ٤٨٣ : ابن أبي الدنيا لم يترك باب وعظ إلا كتب فيه .

    ص ٥١٧ : الشعر أعلق في الذهن من المنثور وهذا ما دعا العلماء لنظم العلم في أبيات .

    ص٥١٩ : قال القرطبي : وليس أحد من كبار الصحابة وأهل العلم وموضع القدوة إلا وقد قال الشعر أو تمثل به وسمعه . التفسير ١٣-١٣٧

    ص ٥٥٢ : في زمن عمر كان يعطي المعلمين الذين يعلمون الصبيان كل شهر ١٥ درهما .

    ص ٥٥٣ : قال ابن تيمية : والفقهاء متفقون على الفرق بين الاستئجار على القرب وبين رزق أهلها ، فرزق المقاتلة والقضاة والمؤذنين والأئمة جائز بلا نزاع وأما الاستئجار فلا يجوز عند أكثرهم . مجموع الفتاوى ٣٠-٢٠٦

    ص ٥٩٢ : قال عبدالرحمن بن مهدي : كنت أجلس يوم الجمعة في مسجد الجامع فيجلس إلي الناس فإذا كانوا كثيراً فرحت وإذا قلوا حزنت ، فسألت بشر بن منصور فقال : هذا مجلس سوء لاتعد إليه قال فما عدت إليه .

    ص ٦١٥ : قال ابن الجوزي : كان الوعاظ في قديم الزمان علماء فقهاء .

    ص ٦٣٢ : عناية الواعظ بحسن الخلق وهذا له أثر بالغ في تأثير مواعظه .

    ص ٦٥٠ : في بداية المدثر ( يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ * قُمْ فَأَنذِرْ ) بدأها بالرسالة وختمها بالصبر ( وَلِرَبِّكَ فَاصْبِرْ ) قاله ابن تيمية ٢٨-١٣٧

    ص ٦٥٤ : روى أحمد في المسند عن مجاهد قال : صحبت ابن عمر لأخدمه فكان هو يخدمني .

    ص ٦٦٧ : في وعظ الملوك ينبغي إنزالهم منازلهم ، وقد كتب الرسول صلى الله عليه وسلم لهرقل عظيم الروم .
    قال ابن حجر : ومع ذلك لم يخله النبي من إكرام لمصلحة التأليف . الفتح ١-٣٨

    ص ٦٩٠ : قال خالد بن صفوان : إني عاهدت الله أن لا أخلو بملك إلا ذكرته بالله .

    ص ٦٩٣ : مراقبة وضع الفتوى والمفتين .
    قال ابن تيمية : يكون على الخبازين والطباخين محتسب ولا يكون على الفتوى محتسب . إعلام الموقعين ٤-٢١٧

    ص ٨٣٨ : بعض القصاص لا فائدة منهم .

    قال أبو قلابة : ما أمات العلم إلا القُصّاص ، يُجالس الرجل القاص سنة فلا يتعلق منه بشيء ، ويُجالس العالم فلا يقوم حتى يتعلق منه بشيء .

    ص ٨٤٣ : من الخلل عند بعض القصاص نشر الخلاف الذي جرى بين الصحابة .

    قال النووي : ومذهب أهل السنة والحق إحسان الظن بهم والإمساك عما شجر بينهم .

    ص ٨٥٤ : كتب بعض العلماء في الرد على مخالفات القصاص وأحاديثهم وبدعهم وممن كتب ابن تيمية في أحاديث القصاص ، القصاص والمذكرين لابن الجوزي ، تحذير الخواص من أكاذيب القصاص للسيوطي .

    ص ٨٩٨ : حينما نحذر من شخص أو جماعة فإننا نذكر العيوب فقط ولكن حينما نحكم عليهم فإننا نذكر الحسنات والسيئات . قاله ابن عثيمين . لقاء الباب ص ١٥٣

    ص ٩٠٠ : الكلام عن جماعة الإخوان ، وتلخيص ذلك :

    - لا يشددون في الإنكار على المخالفات الشركية .

    - صرح بعضهم بأنه لا مكان للدعوة للتوحيد .

    - لديهم دعوة لتقارب الأديان وقال بعضهم : خصومتنا لليهود ليست دينية؛ لأن القرآن حث على مصادقتهم .

    - لديهم نزعة صوفية في كتبهم وكلماتهم .

    - الدعوة للتحزب والسياسة من خلال الخطب والغفلة عن تزكية النفوس ، فالغاية عندهم الوصول للدولة .

    - لديهم مسلك مخالف في الوعظ ، فاتخذوا مسلك التمثيل والمسلسلات والغناء .

    ص ٩٠٨ : الكلام عن جماعة التبليغ:

    - نشأت في القرن ١٤ .

    - لهم أصول ست وهي :

    ١- تحقيق الكلمة الطيبة لا إله إلا الله محمد رسول الله .

    ٢- الصلاة ذات الخشوع والخضوع .

    ٣- العلم بالفضائل لا المسائل بالذكر .

    ٤- إكرام المسلم .

    ٥- تصحيح النية .

    ٦- الدعوة إلى الله والخروج في سبيل الله على منهج التبليغ .

    ومن المخالفات لديهم :

    - أكابرهم لديهم مخالفات عقدية وشركيات .

    - لديهم كتاب " تبليغي نصاب " وهو طلب الشفاعة من الرسول وهذا شرك أكبر .

    - عندهم تعطيل للصفات الإلهية .

    - بعضهم يعتني بالطرق الصوفية في العبادة كالقادرية والنقشبندية .

    - الخروج بالطريقة المبتدعة من تحديد وقت وترك الأهل والأعمال .

    - الإكثار من القصص والمنامات في أحاديثهم .

    - عدم العناية بطلب العلم والانطلاق في الدعوة بأي وسيلة كانت .

    ص ٩٣١ : من أكبر أسباب الابتداع .
    قال الشاطبي : وذلك أن الإحداث في الشريعة إنما يقع إما من جهة الجهل وإما من جهة تحسين العقل وإما من جهة اتباع الهوى في طلب الحق . الاعتصام ٢-٢٩٣


    مواد آخرى من نفس القسم

    مكتبة الصوتيات

    لماذا نزل الرسول من المنبر ؟!

    0:00

    تلاوة من سورة الأنعام 15-18

    0:00

    من فوائد القراءة - 1

    0:00

    قواعد في تربية الأبناء - 2

    0:00

    لقاءٌ مع ساحر

    0:00



    عدد الزوار

    4183962

    تواصل معنا


    إحصائيات

    مجموع الكتب : ( 21 ) كتاب
    مجموع الأقسام : ( 92 ) قسم
    مجموع المقالات : ( 1595 ) مقال
    مجموع الصوتيات : ( 996 ) مادة