ص ٣٣ : لم يرد لفظ منهج في القرآن ولكن ورد " شرعة ومنهاجاً " وفسرها ابن عباس بالطريق ، وفي السنة ( ثم تكون خلافة على منهاج النبوة ) . رواه أحمد .
ص ٤٥ : الصحيح أن المراد بالسلف هم القرون الثلاثة الأولى لحديث ( خير الناس قرني ) رواه البخاري .
ص ٤٦ : مُسمّيات تطلق على السلف: " أهل السنة والجماعة ، أهل الحديث ، الأثر ، الفرقة الناجية ، الطائفة المنصورة ".
ص ٥٢ : ورد الموعظة بمشتقاتها في القرآن في ٢٨ موضع في ١٤ سورة .
ص ٥٨ : قد يطلق الوعظ على التعليم كما في البخاري أن النساء طلبوا من الرسول صلى الله عليه وسلم يوماً فوعدهن ويوماً فوعظهن " أي علّمهن . وبوب البخاري باب: هل يجعل للنساء يوم على حدة للتعليم .
ص ٦١ : تعاريف للموعظة ، ومنها قال ابن القيم : هي الأمر والنهي المقرون بالترغيب والترهيب .
ص ٦٤ : جاء تقييد الموعظة بالحسنة في القرآن ( ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ) وذلك لأن ردع النفوس عن الأعمال السيئة ربما يصحبه نوع من القسوة والجفاء في النصح ، لهذا جاء الحث على أن تكون الموعظة بالطريقة الحسنة .
وص٦٥ : ولذا قال ابن القيم : ليس كل موعظة حسنة . مدارج السالكين: ٣-١٥٧
ص ٧٠ : وقد صار كثير من الناس يطلقون على الواعظ اسم القاص .
ص ٧٤ : يأتي الوعظ مقروناً بالتعليم في آيات ( إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَىٰ وَيَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ ۚ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ) وفي أحكام الطلاق قال: ( ذَٰلِكَ يُوعَظُ بِهِ مَن كَانَ مِنكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ) .
ص٨٢ : في القرآن جاء الوعظ لعدة أشخاص ؛ للمتكبرين مع قارون ، مع الأبناء في لقمان وابنه ، للملوك مع فرعون .
ص ٩٠ : القرآن والسنة مليئان بالوعظ على مشتقاته وما يدخل فيه ، ومنه (وَعِظْهُمْ وَقُل لَّهُمْ فِي أَنفُسِهِمْ قَوْلًا بَلِيغًا ).
ومن الأحاديث " وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، الدين النصيحة ، والنصح لكل مسلم .
وهي وظيفة المرسلين ( وَأَنَا لَكُمْ نَاصِحٌ أَمِينٌ ).
- الموعظة سريعة التأثير في القلوب .
- قال ابن تيمية " فإن أعظم ما عبد الله به نصيحة خلقه " الفتاوى ٢٨-٦١٥
ص١٠٨ : القرآن يعظ وأحيانا يأت بالوعظ مع الأمر والنهي ، ومنه تحريم الربا ( فَمَن جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّهِ ).
ص ١٢٤ : الرسول صلى الله عليه وسلم استخدم الوعظ كثيراً ( وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَىٰ تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ ).
ومواعظ الرسول تنوعت فمنها في ترسيخ العقيدة ، الحوار ، وعظ المنافقين ، ربط الأحكام بالفضائل ( من صام رمضان إيماناً واحتسابا غفر له ماتقدم من ذنبه ) .
- التذكير بالأخلاق وفضلها .
- الوعظ بالقصص واستخدمه الرسول صلى الله عليه وسلم مراراً .
- وعن طريق طرح الأسئلة والخطابة والكتابة للملوك .
ص١٧١ : قال الإمام مالك : مُحال أن يظن بالرسول صلى الله عليه وسلم أنه علّم أمته الاستنجاء ولم يعلمهم التوحيد .
ص١٨٧ : الأرجح نسبة الصوفية للصوف وأول ظهور لها كان في الكوفة ، وبلغ ذروته في القرن الثالث ، وكانت بدايتها في الزهد وشدة العبادة ، وكانت المخالفات فيها في بعض صور العبادة ، ولكن انحرفت الصوفية بعد ذلك فدخلت في الحلول والاتحاد والشركيات وعبادة القبور .
ص١٩٦ : كان الرسول صلى الله عليه وسلم يخطب بسورة ق أحياناً لما فيها من الوعظ .
ص١٩٧ : اعتنى السلف بالوعظ بيوم القيامة على تنوعهم في طرق ذلك .
ص ٢٠٥ : قال ابن القيم : كيف يصح لعبدٍ أن يدعي محبة الله وهو لا يغار لمحارمه إذا انتهكت . روضة المحبين ١-٢٧٤
- قال ابن تيمية : ومن كان آمراً بالمعروف وناهياً عن المنكر كانت غيرته لله أتم وأكمل . الاستقامة ٢-٣٧
ص ٢١٩ : قال الراغب : الجهل على ثلاثة أضرب : الأول خلو النفس من العلم ، والثاني : اعتقاد الشيء على خلاف ما هو عليه ، والثالث : فعل الشيء بخلاف ماحقه أن يفعل . المفردات للراغب ص ١٠٢
ص٢٢١ : الذم الوارد للدنيا ليس في زمانها ولا مكانها ولكن لأفعال العباد فيها .
ص٢٢٨ : التعزية هي : التصبير وذكر ما يُسلّي صاحب المصيبة .
ص ٢٣٧ : جاء الأمر في القرآن بعظة الناس بالقول البليغ الفصيح ( وَعِظْهُمْ وَقُل لَّهُمْ فِي أَنفُسِهِمْ قَوْلًا بَلِيغًا ) قال ابن سيرين : لا شيء أزين على الرجل من الفصاحة والبيان .
ص٢٣٨ : قال أبو هلال العسكري : فمدار البلاغة على تخير اللفظ وتخيره أصعب من جمعه وتأليفه . الصناعتين ص ٥٨ .
ص ٢٤٤ : ينبغي التوسط في السجع بين المبالغة فيه والتقصير فيه .
ص ٢٤٦ : يحذر الواعظ من تحديث الناس بملا تبلغه عقولهم ، وإلا كان لبعضهم فتنة ، واستحب السلف البعد عن مواطن الخلاف في الوعظ ، والتراكيب الغامضة في الكلام .
ص ٢٥١ : عن جابر بن سمرة قال :كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يطيل الموعظة يوم الجمعة إنما هي كلمات يسيرات . صحيح أبي داود ١-٢٨٩
ص ٢٤٥ : من السُنّة تخويل الناس بالموعظة وقت حاجتهم وفي أوقات متفرقة حتى لا يملوا .
ص ٢٥٨ : نهى السلف عن سرد الأحاديث الواهية في الوعظ ، والأحاديث النبوية متواترة في ذلك " من كذب علي متعمداً ".
ص ٢٥٩ : الخلاف في استعمال الحديث الضعيف في الوعظ .
ص ٢٦٦ : من فنون الوعظ : التلميح وعدم التصريح ومنه حديث " ما بال أقوام ".
ص٢٧٠ : من فنون الوعظ : الإسرار به " ثم إني أعلنتُ لهم وأسررتُ لهم إسرارا ".
ص ٣١٦ : من فنون الوعظ : استخدام الأمثال ، وهناك عدة آيات وأحاديث فيها الأمثال وأفردت بالتأليف .
- تتبع ابن القيم أمثال القرآن فبلغت بضعة وأربعين مثلاً .
ص ٣٣٢ : من أساليب الوعظ " القصص " وهي في القرآن على عدة أنواع : قصص الأنبياء ، الكفار ، نهايات الكفار ، مراحل الدعوة ، قصص المعارك ، قصص لأقوام مضوا ، أهل الكهف ، أصحاب الفيل .
ص ٣٣٦ : مصادر القصص :
الأول : القرآن ، الثاني : السنة النبوية .
وهي نوعان:
١- ما قصه الرسول صلى الله عليه وسلم عمن سبقه .
٢- سيرته العطرة وما فيها من مواقف .
الثالث : سير السلف .
الرابع : القصص المعاصرة .
الخامس : الإسرائيليات .
ص ٣٤٠ : رواية الإسرائيليات والاستشهاد بها في القصص ، على خلاف .
والراجح الجواز لرواية ما علم صدقه ولم يعلم مخالفته للشريعة .
قال ابن كثير : وهذه الأحاديث الاسرائيلية تذكر للاستشهاد بها لا للاعتضاد . التفسير ١-٥ . وقرره ابن تيمية في الفتاوى ١-٢٥٤ .
ص ٣٤٣ : في الآية ( نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ ) بالفتح المراد بها طريقة إيراد القصة ، فالحسن في المقام الأول إلى أسلوب إيراد القصة . قرره ابن تيمية ١٧-١٨ .
ص٣٤٤ : في القرآن ( فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ ) وفي القرآن عدة قصص للأنبياء ، للأمم ، وفي السنة عشرات الأحاديث ، وهي وسيلة لتثبيت قلب النبي صلى الله عليه وسلم ( مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ ) .
وهو منهج السلف وفي كتب السير مئات القصص التي نقلها السلف بعضهم عن بعض ، والنفس مجبولة على التأثر بها .
ص ٣٩٣ : أسلوب الوعظ بالبدء بسؤال ، وهو منهج نبوي " أتدرون من المفلس " وهو يلفت الانتباه ويقوي الإدراك للمضمون .
ص٣٩٦ : قال ابن القيم : من الناس من يُحرَم العلم لعدم حسن سؤاله إما أنه لا يسأل بحال أو يسأل عن شيء وغيره أهم منه .
ص٤٠١ : من أدب المتعلم التلطف في السؤال ، قال موسى عليه السلام للخضر ( هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَىٰ أَن تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا ).
ص ٤٢٩ : بعض السلف اشتهر بالخطابة حتى أصبح لقباً عليهم ، وقد ذكر الذهبي في السير نحو من مائة علم ممن لقب بالخطيب .
ص ٤٣٥ : كلام جميل ونصوص وأقوال في فضل مجالس الذكر .
- قال عون بن عبد الله : مجالس الذكر شفاء للقلوب .
- قال ابن رجب : يامن ضاع قلبه انشده في مجالس الذكر .
قال رجل للحسن : أشكو قسوة قلبي . قال : أدنه من مجالس الذكر .
قال ابن الجوزي : وقد كان عمر يستدعي من كعب الموعظة . القصاص والمذكرين ص ١٩٤ .
قال ابن تيمية : الاجتماع لذكر الله واستماع كتابه والدعاء عمل صالح وهو من أفضل القربات والعبادات . الفتاوى ٢٢-٥٢١ .
ص ٤٥٠ : نشأة أسلوب القصص .
ظهرت في عهد الخليفة عمر ، وأول من قص هو تميم الداري، وقيل ظهرت في زمن عثمان ، والصحيح الأول .
ص ٤٥٤ : حكم القصص :
- قيل أنها بدعة ولذلك هي غير مشروعة ، ولا يجوز الجلوس للقاص ، واختار هذا ابن مسعود وابن عمر وسفيان .
واستدلوا :
- أنها لم تكن موجودة في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم .
- أن القصاص اشتهروا بالكذب ووضع الحديث .
- أن التشاغل بالقصص يشغل عن المهم من قراءة القرآن .
- أن نفعها قليل .
القول الثاني : مشروعيتها والمقصود بها القصص التي تسلم من المخالفات الشرعية .
واختار هذا عائشة وعلي والحسن والأوزاعي والإمام أحمد .
واستدلوا :
- أن الله أمر بها ( فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ ).
- أن عمر أذِنَ بها في زمنه وهو من الخلفاء الذين أمرنا باتباعه .
- أن كثيراً من الصحابة كانوا يحضرون للقصاص .
- أن القصص ظهرت منفعتها .
قال أحمد : يعجبني القصاص؛ لأنهم يذكرون الميزان وعذاب القبر .
وقال : ما أحوج الناس إلى قاص صدوق .
- قال ابن الجوزي : وقد كان جماعة من الأمراء والعلماء يحضرون عند القصاص ويسمعون منهم ويبكون لمواعظهم .
- وثبت جلوس عبد الله بن عمر عند قاص وهو رافع يديه يدعو .
وجلس عمر بن عبدالعزيز عند قاص .
وهذا القول هو الراجح ، لأن القصة لا تذم لذاتها ولكن حسب ماينتاب القاص من البدع والمخالفات أو ما يتضمن في قصته من المخالفات .
قال ابن الجوزي : لا ينبغي أن يقص على الناس إلا العالم المتقن فنون العلم .
ضوابط عامة :
- أن يكون القاص لديه علم وحكمة وحسن اختيار .
- الابتعاد عن القصص الواهية .
- لا تكون القصص هي منهجه باستمرار بل ينوع في مواعظه .
- يراعي الوقت والحال والمخاطبين .
وردت نقولات عن السلف في التحذير من القصاص وتأليف كتب عليهم وهذا محمول على القصاص الذين يكذبون في الأحاديث ولديهم مخالفات شرعية .
ص ٤٧٩ : ابن الجوزي يرى أن نفع التأليف أفضل من نفع التعليم بالمشافهة وقال : لأني أشافه في عمري عدداً من المتعلمين وأشافه بتصنيفي خلقاً لايحصون ماخلقوا بعد ". صيد الخاطر ص٢٠٧
ص ٤٨٣ : ابن أبي الدنيا لم يترك باب وعظ إلا كتب فيه .
ص ٥١٧ : الشعر أعلق في الذهن من المنثور وهذا ما دعا العلماء لنظم العلم في أبيات .
ص٥١٩ : قال القرطبي : وليس أحد من كبار الصحابة وأهل العلم وموضع القدوة إلا وقد قال الشعر أو تمثل به وسمعه . التفسير ١٣-١٣٧
ص ٥٥٢ : في زمن عمر كان يعطي المعلمين الذين يعلمون الصبيان كل شهر ١٥ درهما .
ص ٥٥٣ : قال ابن تيمية : والفقهاء متفقون على الفرق بين الاستئجار على القرب وبين رزق أهلها ، فرزق المقاتلة والقضاة والمؤذنين والأئمة جائز بلا نزاع وأما الاستئجار فلا يجوز عند أكثرهم . مجموع الفتاوى ٣٠-٢٠٦
ص ٥٩٢ : قال عبدالرحمن بن مهدي : كنت أجلس يوم الجمعة في مسجد الجامع فيجلس إلي الناس فإذا كانوا كثيراً فرحت وإذا قلوا حزنت ، فسألت بشر بن منصور فقال : هذا مجلس سوء لاتعد إليه قال فما عدت إليه .
ص ٦١٥ : قال ابن الجوزي : كان الوعاظ في قديم الزمان علماء فقهاء .
ص ٦٣٢ : عناية الواعظ بحسن الخلق وهذا له أثر بالغ في تأثير مواعظه .
ص ٦٥٠ : في بداية المدثر ( يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ * قُمْ فَأَنذِرْ ) بدأها بالرسالة وختمها بالصبر ( وَلِرَبِّكَ فَاصْبِرْ ) قاله ابن تيمية ٢٨-١٣٧
ص ٦٥٤ : روى أحمد في المسند عن مجاهد قال : صحبت ابن عمر لأخدمه فكان هو يخدمني .
ص ٦٦٧ : في وعظ الملوك ينبغي إنزالهم منازلهم ، وقد كتب الرسول صلى الله عليه وسلم لهرقل عظيم الروم .
قال ابن حجر : ومع ذلك لم يخله النبي من إكرام لمصلحة التأليف . الفتح ١-٣٨
ص ٦٩٠ : قال خالد بن صفوان : إني عاهدت الله أن لا أخلو بملك إلا ذكرته بالله .
ص ٦٩٣ : مراقبة وضع الفتوى والمفتين .
قال ابن تيمية : يكون على الخبازين والطباخين محتسب ولا يكون على الفتوى محتسب . إعلام الموقعين ٤-٢١٧
ص ٨٣٨ : بعض القصاص لا فائدة منهم .
قال أبو قلابة : ما أمات العلم إلا القُصّاص ، يُجالس الرجل القاص سنة فلا يتعلق منه بشيء ، ويُجالس العالم فلا يقوم حتى يتعلق منه بشيء .
ص ٨٤٣ : من الخلل عند بعض القصاص نشر الخلاف الذي جرى بين الصحابة .
قال النووي : ومذهب أهل السنة والحق إحسان الظن بهم والإمساك عما شجر بينهم .
ص ٨٥٤ : كتب بعض العلماء في الرد على مخالفات القصاص وأحاديثهم وبدعهم وممن كتب ابن تيمية في أحاديث القصاص ، القصاص والمذكرين لابن الجوزي ، تحذير الخواص من أكاذيب القصاص للسيوطي .
ص ٨٩٨ : حينما نحذر من شخص أو جماعة فإننا نذكر العيوب فقط ولكن حينما نحكم عليهم فإننا نذكر الحسنات والسيئات . قاله ابن عثيمين . لقاء الباب ص ١٥٣
ص ٩٠٠ : الكلام عن جماعة الإخوان ، وتلخيص ذلك :
- لا يشددون في الإنكار على المخالفات الشركية .
- صرح بعضهم بأنه لا مكان للدعوة للتوحيد .
- لديهم دعوة لتقارب الأديان وقال بعضهم : خصومتنا لليهود ليست دينية؛ لأن القرآن حث على مصادقتهم .
- لديهم نزعة صوفية في كتبهم وكلماتهم .
- الدعوة للتحزب والسياسة من خلال الخطب والغفلة عن تزكية النفوس ، فالغاية عندهم الوصول للدولة .
- لديهم مسلك مخالف في الوعظ ، فاتخذوا مسلك التمثيل والمسلسلات والغناء .
ص ٩٠٨ : الكلام عن جماعة التبليغ:
- نشأت في القرن ١٤ .
- لهم أصول ست وهي :
١- تحقيق الكلمة الطيبة لا إله إلا الله محمد رسول الله .
٢- الصلاة ذات الخشوع والخضوع .
٣- العلم بالفضائل لا المسائل بالذكر .
٤- إكرام المسلم .
٥- تصحيح النية .
٦- الدعوة إلى الله والخروج في سبيل الله على منهج التبليغ .
ومن المخالفات لديهم :
- أكابرهم لديهم مخالفات عقدية وشركيات .
- لديهم كتاب " تبليغي نصاب " وهو طلب الشفاعة من الرسول وهذا شرك أكبر .
- عندهم تعطيل للصفات الإلهية .
- بعضهم يعتني بالطرق الصوفية في العبادة كالقادرية والنقشبندية .
- الخروج بالطريقة المبتدعة من تحديد وقت وترك الأهل والأعمال .
- الإكثار من القصص والمنامات في أحاديثهم .
- عدم العناية بطلب العلم والانطلاق في الدعوة بأي وسيلة كانت .
ص ٩٣١ : من أكبر أسباب الابتداع .
قال الشاطبي : وذلك أن الإحداث في الشريعة إنما يقع إما من جهة الجهل وإما من جهة تحسين العقل وإما من جهة اتباع الهوى في طلب الحق . الاعتصام ٢-٢٩٣
مواد آخرى من نفس القسم
مكتبة الصوتيات
تأملات في سورة التكوير
0:00
تلاوة من سورة الأحزاب 42-44
0:00
الجلوس مع الأهل
0:00
تأملات من قصة إبراهيم عليه السلام
0:00
سورة القصص
0:00
عدد الزوار
5130830
إحصائيات |
مجموع الكتب : ( 27 ) كتاب |
مجموع الأقسام : ( 93 ) قسم |
مجموع المقالات : ( 1616 ) مقال |
مجموع الصوتيات : ( 995 ) مادة |