صديقي يعمل في محكمة الأحوال الشخصية التي تهتم بالزواج والطلاق والحضانة وغيرها من قضايا الأسرة .
يقول صاحبي : جاءت إحدى الأخوات وقالت يا شيخ : ممكن تتصل على طليقي لكي يرجعني ، أنا مطلقة وأنا السبب ، وأهلي ما ساعدوني ، تكفى يا شيخ اتصل عليه مالي غيره .
يقول صاحبي : قلت لها أبشري يا أختي ، فاتصلتُ به وعرّفته بنفسي وأن طليقته جاءت تعتذر وتريد الرجوع ، ولكن الصدمة أن الزوج قال : مالي رغبة يا شيخ وأنا تزوجت خلاص ، وليس بيننا أي شيء .
ولما أخبرتها بكلامه رجعت والحزن يملأ كل تفاصيلها .
وفي هذا درس لكل متزوجة أن تتمسك بزوجها وأن تتغافل عن التقصير الذي لا يسلم منه أحد ، وحينما تجد مشكلة فلتبحث عن الحلول بالطرق الحكيمة ، وليس أن تطلب الطلاق مباشرة .
وانظر في هذه الأخت كيف ندمت واعترفت بأنها السبب ، ثم انظر كيف أيقنت أن أهلها خيبوها بعد طلاقها ، ولم يلتفت لها أحد .
حينها عرفت أنه ليس لها إلا زوجها فقط ، ولكن بعد ماذا ، لقد فات الأوان .
مواد آخرى من نفس القسم
مكتبة الصوتيات
اسباب محبة الله
0:00
سيرة أبي بكر الصديق
0:00
فما ظنكم برب العالمين
0:00
الإسلام دين الرحمة
0:00
اقرأ كتابك
0:00
عدد الزوار
5165967
إحصائيات |
مجموع الكتب : ( 27 ) كتاب |
مجموع الأقسام : ( 93 ) قسم |
مجموع المقالات : ( 1626 ) مقال |
مجموع الصوتيات : ( 995 ) مادة |