1- صلاة الجمعة ليس لها سنة راتبة قبلية ، بل له أن يصلي ماشاء من النوافل ، وفي الحديث " ثم يصلي ماكُتِب له ثم ينصت " .
فهنا لم يحدد الرسول صلى الله عليه وسلم عدداً معيناً للصلاة ، وهكذا كان بعض الصحابة يصلون حتى يدخل الخطيب .
أما بعد الجمعة فورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم أن كان يصلي ركعتين في بيته ، وورد حديث " إذا صلى أحدكم الجمعة فليصل بعدها أربعاً " ، وفصّل بعض العلماء فقال : إن بقي في المسجد فيصلي أربعاً ، وإن ذهب لبيته فيصلي ركعتين ، وهذا ما قرره ابن تيمية وابن القيم .
- أوصى بها الرسول صلى الله عليه وسلم في وصيته لأبي هريرة " أوصاني خليلي بثلاث ، وركعتي الضحى " .
- أقلها ركعتان ولا حد لأكثرها .
- يبدأ وقتها بعد طلوع الشمس بنحو ربع ساعة .
- ينتهي وقتها قبل الظهر بنحو عشر دقائق .
- أفضل وقت لصلاتها وقت اشتداد الحر .
3 - من قام يصلي في الليل فشعر بنعاس شديد فالأفضل أن ينام لأنه لن يخشع في صلاته ، وفي الحديث : إذا نعس أحدكم في الصلاة فليرقد حتى يذهب عنه النوم " متفق عليه .
4 - لا ينبغي التهاون في قيام الليل ولو بركعات قليلة ، وفي الحديث " ذُكِر للنبي صلى الله عليه وسلم رجل بقي نائم حتى الصباح ، فقال الرسول صلى الله عليه وسلم : ذاك رجل بال الشيطان في أذنه " متفق عليه .
5 - من اعتاد قيام الليل فليحرص على المداومة ولو على القليل .
قال صلى الله عليه وسلم لعبدالله بن عمرو : ياعبدالله لاتكن مثل فلان كان يقوم الليل فترك قيام الليل . متفق عليه .
6 - يكره أن يخصص ليلة الجمعة أو غيرها بقيام ، لحديث " لا تخصوا ليلة الجمعة بقيام من بين الليالي " رواه مسلم .
ولكن لو خصص تلك الليلة لأنها تناسبه من ناحية التفرغ من الدوام ونحو ذلك ، فلا حرج في ذلك .
7 - لو خصص ليلة الجمعة بدرس علمي أو لقاء دعوي فلابأس لأنه لم يقصد بهذا التخصيص شيء من التعبد ، وإنما قصد مناسبة تلك الليلة لظروف الحضور وخلوها من الارتباطات والمناسبات.
8 - ينبغي إخفاء قيام الليل وعدم إخبار الناس به ، إلا إذا رأى من المصلحة أن يقتدي به أحد فليخبره بشيء من حرصه على القيام ومايجده فيه من اللذة ونحو ذلك ، وهكذا سائر النوافل ، الأصل فيها الإخفاء إلا إذا ترتب على إظهارها شيء من مصلحة الاقتداء .
9 - الفضيلة المتعلقة بذات العبادة أفضل من الفضيلة المتعلقة بمكانها .
مثال : فعل النافلة في البيت أفضل من فعلها في المسجد مع أن المسجد أفضل من البيت ، ولكن لأن فعلها في البيت أقرب للإخلاص والخشوع ، لهذا كانت أفضل .
10 - قيام الليل من صفات المحسنين .
قال تعالى " إن المتقين في جنات وعيون . آخذين ما آتاهم ربهم إنهم كانوا قبل ذلك محسنين . كانوا قليلاً من الليل مايهجعون ".
- قيام الليل يوجب من نعيم الجنة مالم يطلع عليه العباد في الدنيا .
قال تعالى ﴿ تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا ومما رزقناهم ينفقون . فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون ﴾ .
- قيام آخر الليل يصادف وقت نزول الرب تبارك وتعالى إلى السماء الدنيا الذي يقول " من يدعوني فأستجيب له ، من يسألني فأعطيه ".
وأكثر الناس في غفلة عن هذا الوقت ، فأين أصحاب الحاجات عن هذا الوقت ؟
11 - يفعل قائم الليل الأنسب لحاله من ناحية إطالة القيام أو السجود .
12 - يجوز لقائم الليل أن يجهر بصوته قليلاً ليطرد النعاس ، ولكن يراعي من حوله من الناس إن وُجِد .
13 - يجوز في قيام الليل أن يقرأ من المصحف ، ولعل هذا يعينه لكي يصلي عدة ركعات .
14 - ينبغي على الرجل أن يوقظ زوجته لقيام الليل ، فإن لم تقم معه ، فليوقظها عند الوتر ، وإن شعر أنها لا تريد فلا يوقظها ، لأن القيام ليس بواجب عليها ، ولئلا يتسبب في كراهيتها للخير ونفرتها منه .
15 - قال الإمام أحمد : يعجبني أن يكون للرجل ركعات من الليل والنهار معلومة ، فإذا نشط طولها وإذا لم ينشط خففها . المغني ( ٢ / ٥٦٦ ) .
مسائل في صلاة الكسوف
1 - كسوف الشمس أن يحول القمر بينها وبين الأرض ، والغالب أن يكون في ليلة ٢٨-٢٩-٣٠ ، وخسوف القمر أن تكون الأرض بينه وبين الشمس ، والغالب أن يكون الخسوف في ليالي البدر ١٤-١٥ .
2 - تكون صلاة الكسوف وقت بدايته حتى ينجلي ، والعبرة برؤيته ، وأما تحديد وقته عبر وسائل الإعلام فهذا لايدعونا للصلاة ، إلا إذا رأيناه .
3 - لو حصل بعد العصر ، فنصلي مع أن هذا وقت نهي ، ولكن الكسوف من ذوات الأسباب .
4 - إذا حصل الخسوف وقت صلاة العشاء ، فنقدم الخسوف لأن له سبب ثم نصلي العشاء ولأن الخسوف له وقت وينتهي ، وأما وقت صلاة العشاء فيمتد حتى منتصف الليل .
5 - إذا بدأنا صلاة الكسوف ثم بدأ ينجلي الكسوف فنتم الصلاة خفيفة .
6 - إذا انتهينا من صلاة الخسوف ثم بقي الخسوف ، فلا نصلي مرة أخرى ، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يزد على صلاة ركعتين للكسوف .
7 - يستحب أن ينادى له ب " الصلاة جامعة " مرتين أو ثلاثاً حتى يسمع الناس .
8 - الأفضل أن تُصلى الكسوف جماعة .
9 - لو صلاها منفرداً جاز .
10 - ليس بعد صلاة الكسوف خطبة ، ولكن لو وعظ الإمامُ الناس في كلمة قصيرة فلاحرج ، وقد فعل ذلك النبي صلى الله عليه وسلم .
- الصلوات التي لها سبب تنقسم إلى قسمين :
١- الأصل فيها أن تُصلى جماعة كالكسوف والجنائز .
٢- الأصل فيها أن يصليها المنفرد كتحية المسجد وسنة الوضوء .
مكتبة الصوتيات
20 وقفة من قصة موسى مع الفتاتين
0:00
آداب قضاء الحاجة
0:00
سيرة عمر بن الخطاب
0:00
ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها ( 2 )
0:00
تلاوة من سورة النمل 89-93
0:00
عدد الزوار
4970399
إحصائيات |
مجموع الكتب : ( 24 ) كتاب |
مجموع الأقسام : ( 93 ) قسم |
مجموع المقالات : ( 1596 ) مقال |
مجموع الصوتيات : ( 995 ) مادة |