٦٢٤- من فوائد إنزال القرآن مفرقا :
1- تسهيل حفظه لأنه لو نزل جملة واحدة على أمة أمية لا يقرأ غالبهم ولا يكتب لشق عليهم حفظه وأشار سبحانه وتعالى إلى ذلك بقوله رداً على الكفار " وقالوا لولا نُزل عليه القرآن جملة واحدة كذلك " أي أنزلناه مفرقا " لنثبت به فؤادك " .
وبقوله تعالى " وقرآناً فرقناه لتقرأه على الناس على مكث " .
2- ومنها ما يستلزمه من الشرف له والعناية به لكثرة تردد رسول ربه إليه يعلمه بأحكام ما يقع له وأجوبة ما يسأل عنه من الأحكام والحوادث .
3- ومنها أنه أنزل على سبعة أحرف فناسب أن ينزل مفرقاً إذ لو نزل دفعة واحدة لشق بيانها عادة .
4- ومنها أن الله قدّر أن ينسخ من أحكامه ما شاء فكان إنزاله مفرقاً لينفصل الناسخ من المنسوخ أولى من إنزالهما معاً.
٦٢٧- في قتال مسيلمة الكذاب قُتل من الصحابة جمع غفير قيل سبعمائة وكان كثيراً منهم ممن حفظ القرآن .
٦٢٨- لماذا لم يُجمع القرآن في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم ؟
لأنه كان يترقب ما ينزل عليه من ورود ناسخ لبعض أحكامه أو تلاوته ، فلما انقضى نزوله بوفاته صلى الله عليه وسلم ألهم الله الخلفاء الراشدين ذلك وفاءً لوعده الصادق بضمان حفظه على الأمة المحمدية .
٦٢٨- قال علي رضي الله تعالى عنه : أعظم الناس في المصاحف أجراً أبو بكر ، رحمة الله على أبي بكر ، هو أول من جمع كتاب الله ". رواه ابن أبي داود في المصاحف بسند حسن .
وأما ما أخرجه ابن أبي داود من طريق ابن سيرين عن علي قال " لما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم آليت أن لا آخذ على ردائي إلا لصلاة الجمعة حتى أجمع القرآن فجمعه " فإسناده ضعيف لانقطاعه وعلى تقدير أن يكون محفوظاً فمراده بجمعه حفظه في صدره .
وأما لفظ " حتى جمعته بين اللوحين " فهو وهم من راويه .
وما ورد أن عمر أول من جمعه فلا يصح وإن صح فيُحمل على أنه أشار بجمعه في خلافة أبي بكر فنُسب الجمع إليه .
قال الحافظ : وإذا تأمل المنصف ما فعله أبو بكر من ذلك - أي جمع القرآن - جزم أنه يُعد في فضائله وينوه بعظيم منقبته .
٦٢٩- في حديث 4986 صفات زيد بن ثابت التي جعلت أبا بكر يختاره لجمع القرآن .
قال زيد أي بن ثابت قال أبو بكر لي : إنك رجل شاب عاقل لا نتهمك وقد كنت تكتب الوحي .
قال الحافظ : ذكر له أربع صفات مقتضية خصوصيته بذلك :
1- كونه شاباً فيكون أنشط لما يطلب منه .
2- وكونه عاقلاً فيكون أوعى له .
3- وكونه لا يُتهم فتركن النفس إليه .
4- وكونه كان يكتب الوحي فيكون أكثر ممارسة له وهذه الصفات التي اجتمعت له قد توجد في غيره لكن مفرقة.
٦٣١- ترتيب السور كان بعضه من فعل الصحابة .
٦٣٣- سمع حذيفة اختلاف الناس في القرآن في فتح أذربيجان وأرمينيه فجاء لعثمان وبعد ذلك جاءت فكرة جمع القرآن على لغة قريش .
٦٣٤- عثمان ما جمع القرآن إلا بعد استشارة الصحابة ، فقد أخرج ابن أبي داود بسند صحيح عن سويد بن غفلة قال قال علي : لا تقولوا في عثمان إلا خيراً فوالله ما فعل ما فعل في المصاحف إلا عن ملأ منا .
٦٣٦- أمر عثمان بحرق المصاحف حينما أرسل المصاحف الجديدة على لغة قريش ، وفي بعض الروايات " أمر بالمحو " والمحو أعم من أن يكون بالغسل أو التحريق ، وأكثر الروايات صرحت بالتحريق .
ويحتمل أن بعضهم فعل التحريق والآخر الغسل .
وقيل غسلوها بالماء ثم احرقوها مبالغة في إذهابها .
٦٣٧- قال ابن بطال : في الحديث جواز تحريق الكتب التي فيها اسم الله بالنار وأن ذلك إكرام لها وصون عن وطئها بالأقدام .
وأخرج عبد الرزاق من طريق طاووس أنه كان يحرق الرسائل إذا اجتمعت وكدا فعل عروة .
٦٣٧- قال ابن التين وغيره : الفرق بين جمع أبي بكر وبين جمع عثمان أن جمع أبي بكر كان لخشية أن يذهب من القرآن شيء بذهاب حملته لأنه لم يكن مجموعاً في موضع واحد فجمعه في صحائف مرتباً لآيات سوره على ما وقفهم عليه النبي صلى الله عليه و سلم ، وجمع عثمان كان لما كثر الاختلاف في وجوه القرآن حين قرءوه بلغاتهم على اتساع اللغات فأدى ذلك ببعضهم إلى تخطئة بعض فخشي من تفاقم الأمر في ذلك فنسخ تلك الصحف في مصحف واحد مرتباً لسوره ، واقتصر من سائر اللغات على لغة قريش محتجاً بأنه نزل بلغتهم وإن كان قد وسع في قراءته بلغة غيرهم رفعاً للحرج والمشقة في ابتداء الأمر فرأى أن الحاجة إلى ذلك انتهت فاقتصر على لغة واحدة وكانت لغة قريش أرجح اللغات فاقتصر عليها .
٦٣٨- ممن كتب الوحي : وممن كتب له في الجملة الخلفاء الأربعة والزبير بن العوام وخالد وأبان ابنا سعيد بن العاص بن أمية وحنظلة بن الربيع الأسدي ومعيقيب بن أبي فاطمة وعبد الله بن الأرقم الزهري وشرحبيل بن حسنة وعبد الله بن رواحة في آخرين .
٦٣٩- معنى إنزال القرآن على سبعة أحرف ، ذكر القرطبي عن ابن حبان أنه بلغ الاختلاف على معنى ذلك على خمسة وثلاثين قولاً ، ولم يذكر القرطبي سوى خمسة منها .
٦٤٢- وقع بين بعض الصحابة اختلاف في القراءات ومنها ما وقع بين عمر وهشام وما وقع بين أبي وابن مسعود وغيرهم .
وفيها كلها يحث الرسول صلى الله عليه وسلم لعدم الاختلاف ويقول كما عند أحمد من حديث عمرو بن العاص أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال " إن هذا القرآن نزل على سبعة أحرف فأي ذلك قرأتم أصبتم فلا تماروا فيه " وإسناده حسن .
٦٤٥- مع الخلاف في المراد بالأحرف السبعة إلا أن الذي في المصحف الآن هو المتفق على إنزاله المقطوع به المكتوب بأمر النبي صلى الله عليه وسلم ، وحكى مثل ذلك البغوي .
٦٥٥- قال ابن بطال : لا نعلم أحداً قال بوجوب ترتيب السور في القراءة لا داخل الصلاة ولا خارجها .
وما جاء عن السلف من كراهة قراءة القران منكوساً فالمقصود به قراءة السورة من آخرها إلى أولها ، ومنع السلف ذلك في الصلاة وهو حرام فيها .
وجمهور العلماء على أن ترتيب السور هو اجتهادي وليس بتوقيف من الرسول صلى الله عليه وسلم .
قال القاضي الباقلاني : وترتيب السور ليس بواجب في التلاوة ولا في الصلاة ولا في الدرس ولا في التعليم فلذلك اختلفت المصاحف فلما كتب مصحف عثمان رتبوه على ما هو عليه الآن .
ولا خلاف أن ترتيب آيات كل سورة على ماهي عليه الآن في المصحف توقيف من الله تعالى وعلى ذلك نقلته الأمة عن نبيها صلى الله عليه وسلم .
٦٥٦- الراجح أن جميع مانزل بعد الهجرة معدود من المدني .
٦٥٦- وقد اعتنى بعض الأئمة ببيان مانزل من الآيات بالمدينة في السور المكية .
٦٥٨- الذي يظهر أن جبريل عليه السلام كان يعرض القرآن على نبينا في رمضان على حسب ترتيب النزول لا على حسب ترتيب المصحف .
٦٥٨- الراجح أن المفصل يبدأ من سورة ق .
٦٦١- حديث 4997 عن ابن عباس رضي الله عنهما قال كان النبي صلى الله عليه وسلم أجود الناس بالخير ، وأجود ما يكون في شهر رمضان لأن جبريل كان يلقاه في كل ليلة في شهر رمضان حتى ينسلخ يعرض عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم القرآن ، فإذا لقيه جبريل كان أجود بالخير من الريح المرسلة .
في الحديث فوائد :
1- قوله أجود بالخير من الريح المرسلة فيه جواز المبالغة في التشبيه .
2- جواز تشبيه المعنوي بالمحسوس ليقرب لفهم سامعه وذلك أنه أثبت له أولا وصف الأجودية ثم أراد أن يصفه بأزيد من ذلك فشبه جوده بالريح المرسلة بل جعله أبلغ في ذلك منها لأن الريح قد تسكن.
3- استعمال أفعل التفضيل في الإسناد الحقيقي والمجازي لأن الجود من النبي صلى الله عليه و سلم حقيقة ومن الريح مجاز فكأنه استعار للريح جوداً باعتبار مجيئها بالخير فأنزلها منزلة من جاد .
4- سبق تعظيم شهر رمضان لاختصاصه بابتداء نزول القرآن فيه ثم معارضته ما نزل منه فيه ويلزم من ذلك كثرة نزول جبريل فيه وفي كثرة نزوله من توارد الخيرات والبركات مالا يحصى .
5- أن فضل الزمان إنما يحصل بزيادة العبادة .
6- أن مداومة التلاوة توجب زيادة الخير .
7- استحباب تكثير العبادة في آخر العمر .
8- مذاكرة الفاضل بالخير والعلم وإن كان هو لا يخفى عليه ذلك لزيادة التذكرة والاتعاظ .
9- أن ليل رمضان أفضل من نهاره .
10- أن المقصود من التلاوة الحضور والفهم لأن الليل مظنة ذلك لما في النهار من الشواغل والعوارض الدنيوية والدينية .
٦٦٧- حديث 5002 قال عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه : والله الذي لا إله غيره ما أنزلت سورة من كتاب الله إلا أنا أعلم أين أنزلت ولا أنزلت آية من كتاب الله إلا أنا أعلم فيم أنزلت ، ولو أعلم أحدا أعلم منى بكتاب الله تبلغه الإبل لركبت إليه .
في الحديث جواز ذكر الإنسان نفسه بما فيه من الفضيلة بقدر الحاجة ويحمل ما ورد من ذم ذلك على من وقع منه ذلك فخراً أو إعجاباً .
٦٦٨- والذي يظهر من كثرة الأحاديث أن أبا بكر كان يحفظ القرآن في حياة رسولنا صلى الله عليه وسلم .
٦٦٨- ليس من شرط تواتر القرآن أن يحفظ كل فرد جميعه بل إذا حفظ الكل الكل ولو على التوزيع كفى .
٦٧٢- حديث 5009 عن أبى مسعود رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم : من قرأ بالآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه .
" كفتاه " أي أجزأتا عن قيام الليل ، وقيل أجزأتاه عن قراءة القرآن مطلقاً سواء كان داخل الصلاة أو خارجها ، وقيل كفتاه كل سوء ، وقيل كفتاه شر الشيطان ، ويحتمل الجميع .
٦٧٧- جاء في أكثر من حديث أن قل هو الله أحد تعدل ثلث القرآن . وذلك لأن القرآن ثلاثة أثلاث " ثلث أخبار وثلث توحيد وثلث أحكام ". وقد اشتملت قل هو الله أحد على التوحيد .
وقيل إن معنى ذلك أن تاليها يحصل على ثواب من قرأ ثلث القرآن .
ويشهد له حديث " من قرأ قل هو الله أحد فكأنما قرأ ثلث القرآن " رواه أبو عبيد من حديث أبي بن كعب .
وقال بعضهم إنها تضاهي كلمة التوحيد لما اشتملت عليه من الجمل المثبتة والنافية مع زيادة تعليل .
٦٧٨- حديث " إذا زلزت تعدل ثلث القرآن ، والكافرون تعدل ربع القرآن " رواه الترمذي والحاكم وهو حديث ضعيف لضعف سلمة بن وردان . وإن حسنه الترمذي فلعله تساهل فيه .
٦٧٩- باب فضل المعوذات ، أي الإخلاص والفلق والناس ، وذكر سورة الإخلاص معها تغليباً لما اشتملت عليه من صفة الرب وإن لم يصرح فيها بلفظ التعويذ .
وقد أخرج أحمد وابن خزيمة وابن حبان من حديث عقبة بن عامر قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم " قل هو الله أحد وقل أعوذ برب الفلق وقل أعوذ برب الناس تعوذ بهن فإنه لم يتعوذ بهن ".
٦٧٩- حديث ٥٠١٨ عن أسيد بن حضير قال : بينما هو يقرأ من الليل سورة البقرة وفرسه مربوط عنده إذ جالت الفرس فسكت فسكتت فقرأ فجالت الفرس ، فسكت وسكتت الفرس ثم قرأ فجالت الفرس ، فانصرف وكان ابنه يحيى قريبا منها فأشفق أن تصيبه فلما اجتره رفع رأسه إلى السماء حتى ما يراها فلما أصبح حدث النبي صلى الله عليه وسلم فقال : اقرأ يا ابن حضير اقرأ يا ابن حضير .
قال فأشفقت يا رسول الله أن تطأ يحيى وكان منها قريباً فرفعت رأسي فانصرفت إليه فرفعت رأسي إلى السماء فإذا مثل الظلة فيها أمثال المصابيح فخرجت حتى لا أراها . قال : وتدرى ما ذاك ؟ قال : لا .
قال : تلك الملائكة دنت لصوتك ولو قرأت لأصبحت ينظر الناس إليها لا تتوارى منهم .
قلت - سلطان - : ما أجمله من حديث وكيف نزلت الملائكة لأجل الصوت الحسن الذي يرتل كلام الله تعالى .
وقد بوب البخاري على هذا الحديث " باب نزول السكينة والملائكة عند قراءة القرآن " قال ابن بطال : قضية الترجمة أن السكينة تنزل أبداً مع الملائكة .
وفي الحديث فوائد :
1- قال النووي : جواز رؤية أحاد الأمة للملائكة ، كذا أطلق وهو صحيح لكن الذي يظهر التقييد بالصالح مثلاً والحسن الصوت .
2- فضيلة القراءة وأنها سبب نزول الرحمة وحضور الملائكة .
قلت : الحكم المذكور أعم من الدليل فالذي في الرواية إنما نشأ عن قراءة خاصة من سورة خاصة بصفة خاصة ويحتمل من الخصوصية ما لم يذكر وإلا لو كان على الإطلاق لحصل ذلك لكل قارئ .
وقد أشار في آخر الحديث بقوله ما يتوارى منهم إلى أن الملائكة لاستغراقهم في الاستماع كانوا يستمرون على عدم الاختفاء الذي هو من شأنهم .
3- منقبة لأسيد بن حضير .
4- فضل قراءة سورة البقرة في صلاة الليل .
5- فضل الخشوع في الصلاة وأن التشاغل بشيء من أمور الدنيا ولو كان من المباح قد يفوت الخير الكثير فكيف لو كان بغير الأمر المباح ؟
٦٨١- حديث ٥٠١٩ عن شداد بن معقل قال : دخلنا على محمد بن الحنفية فسألناه : أترك النبي صلى الله عليه وسلم من شيء ؟ فقال : ما ترك إلا مابين الدفتين .
وهذا من فقه البخاري حيث روى عن أحد أئمة الروافض الذي يدعون إمامته وهو محمد بن الحنفية ما يدل على بطلان زعمهم أن القرآن فيه نقص .
٦٨٣- حديث " من شغله القرآن عن ذكري ومسألتي أعطيته أفضل ما أعطي السائلين ، وفضل كلام الله على سائر الكلام كفضل الله على خلقه ". رواه الترمذي ورجاله ثقات ولكن فيه عطية العوفي وفيه ضعف .
٦٨٤- حديث ٥٠٢٣ " لم يأذن الله لشيء ما أذن لنبي أن يتغنى بالقرآن ".
أذن أي استمع .
وجاء الحديث للعموم لغير النبي وهو ما أخرجه أحمد وابن ماجه والحاكم وصححه من حديث فضالة بن عبيد الله " لله أشد أذناً إلى الرجل الحسن الصوت بالقرآن من صاحب القينة إلى قينته ".
٦٨٦- معنى " يتغنى بالقرآن " أي يحسن الصوت ، وقيل يستغني به عن الدنيا ، ولكن أجاب الشافعي عن هذا وقال لو أراد ذلك لقال " يستغني ".
وإنما أراد تحسين الصوت ، وليس في كلام العرب أن تغني بمعنى استغنى ولا في أشعارهم ، والراجح أن معنى " يتغنى " أي يحسن صوته .
٦٨٨- قال ابن عباس : كان داود يقرأ الزبور بسبعين لحناً ويقرأ قراءة يطرب منها المحموم .
٦٨٩- قال الحافظ : ولاشك أن النفوس تميل إلى سماع القراءة بالترنم أكثر من ميلها لمن لا يترنم لأن للتطريب تأثيراً في رقة القلب وإجراء الدمع .
٦٨٩- قال النووي : أجمع العلماء على استحباب تحسين الصوت بالقرآن ما لم يخرج عن حد القراءة بالتمطيط .
٦٩٣- ولاشك أن الجامع بين تعلم القرآن وتعليمه أنه مُكمل لنفسه ولغيره جامع بين النفع القاصر والنفع المتعدي ولهذا كان أفضل وهو من جملة من عنى سبحانه بقوله " ومن أحسن قولاً ممن دعا إلى الله وعمل صالحاً ".
٦٩٤- أخرج ابن أبي داود عن أبي العالية أن جبريل كان ينزل بالقرآن خمس آيات . وهو مرسل جيد .
٦٩٥- " باب القراءة عن ظهر قلب " وأخرج حديث ٥٠٣٠ في قصة الذي يريد النكاح وليس عنده مال ولكنه يحفظ بعض القرآن فقال الرسول صلى الله عليه وسلم : أتقرؤهن عن ظهر قلبك ؟.
قلت : هذا أصل لما هو مشهور عندنا من هذه اللفظة .
مواد آخرى من نفس القسم
مكتبة الصوتيات
سورة الفتح
0:00
ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها ( 1 )
0:00
صلاة الفجر وقصة الهداية
0:00
التشويق للجنان
0:00
تلاوة من سورة الحاقة 18-24
0:00
عدد الزوار
4970399
إحصائيات |
مجموع الكتب : ( 24 ) كتاب |
مجموع الأقسام : ( 93 ) قسم |
مجموع المقالات : ( 1596 ) مقال |
مجموع الصوتيات : ( 995 ) مادة |