• الاثنين 20 شَوّال 1445 هـ ,الموافق :29 ابريل 2024 م


  • الجزء ( 8 ) المجموعة ( 5 )

  •  


    ٤١٣- حديث 4811 "  إن الله يضع السماوات على أصبع " .

    قال ابن فورك يحتمل أن يكون المراد إصبع بعض مخلوقاته .

    قلت - سلطان - : وهذا قول بعيد عن الصواب وفراراً من إثبات الصفات لله تعالى كما تليق به سبحانه وتعالى .

     ٤١٤- ما ورد أن بين النفختين أربعون عاماً لا يصح .

    ورد عند ابن مردويه وهو شاذ ، ومن وجه ضعيف جاء عن ابن عباس قال " مابين النفخة والنفخة أربعون سنة " ، ووقع في جامع ابن وهب أربعون جمعة وإسناده منقطع .

    ٤١٥- ممن لا تأكل الأرض أجسادهم الأنبياء .

    وألحق ابن عبد البر بهم الشهداء ، وألحق القرطبي بهم المؤذن المحتسب .

    ٤١٦- اختلف في الحروف المقطعة في أوائل السور على نحو ثلاثين قولاً ليس هذا موضع بسطها .

    ٤٢٧- في قوله تعالى " قل لا أسألكم عليه أجراً إلا المودة في القربى ".

    قيل : لا أسألكم شيء على دعوتي ولكن أسألكم أن تودوني لقرابتي منكم .

    وقيل : أمر للمخاطبين بأن يوادوا أقارب النبي صلى الله عليه وسلم.

    ٤٢٩- قال الله عن المرأة " وهو في الخصام غير مبين " .

    قال معمر : ما تكلمت المرأة تريد أن تكلم بحجة لها إلا تكلمت بحجة عليها .

    ٤٣٠-  في قوله تعالى " قل إن كان للرحمن ولد فأنا أول العابدين ".

    قال معمر : قل إن كان للرحمن ولد بزعمكم فأنا أول من عبد الله وحده وكذبكم .

    ٤٣٤- من هو تُبّع ؟

    جاء في الحديث عند أحمد من حديث سهل مرفوعاً " لا تسبوا تبعاً فإنه كان قد أسلم " ورواه الطبراني من حديث ابن عباس مثله وإسناده أصلح من إسناد سهل .

    وفي حديث عند عبد الرزاق عن أبي هريرة مرفوعاً " لا أدري تبع كان نبياً أم لا " فالجمع بينهما بأنه كان لا يعلم عنه ثم أعلم بعد ذلك.

    ٤٣٦- من أشراط الساعة خروج الدخان ، وتحدث الحافظ عن مسألة هل مضى الدخان أو أنه من الأشراط المتأخرة ولعله يميل إلى أنه لم يظهر بعد .

    قال : ويؤيد كون آية الدخان لم تمض ما أخرجه مسلم من حديث شريحة مرفوعاً " لا تقوم الساعة حتى تروا عشر آيات : طلوع الشمس من مغربها ، والدخان ".

    ٤٣٦- جاءت عدة روايات أن المؤمن يأخذه الدخان كهيئة الزكام والكافر يأخذ بمنخريه وأذنيه .

    قال الحافظ : وفيها ضعف ولكن تضافر هذه الأحاديث يدل على أن لذلك أصلاً .

    ٤٣٨- حديث 4826 " قال الله يؤذيني ابن آدم يسب الدهر وأنا الدهر " .

    قال الخطابي : معناه أنا صاحب الدهر ومدبر الأمور التي ينسبونها إلى الدهر .

    ٤٤١- في قوله تعالى " والذي قال لوالديه أفٍ لكما " .

    قيل نزلت في عبد الرحمن بن أبي بكر ، وقيل عبد الله بن أبي بكر .

    والصواب أنها نزلت في الكافر العاق . قاله الزجاج .

    قال الحافظ : ونفي عائشة أن تكون نزلت فيهم أصح إسناداً أن تكون نزلت في عبد الرحمن وآل بيته .

    ٤٤٨- سُمّي ما وقع في الحديبية فتحاً لأنه كان مقدمة الفتح وأول أسبابه .

    ٤٤٩- حديث ٤٨٣٧ قالت عائشة عن الرسول صلى الله عليه وسلم " فلما كثر لحمه صلى جالساً " وعند مسلم " فلما بدن وثقل كان أكثر صلاته جالساً ".

    ناقش ابن الجوزي هذا وقال : المعنى لما كبر في السن لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يصفه أحد بالسمن ومات ولم يشبع من خبز الشعير .

    ورد عليه الحافظ وقال : هذا خلاف الظاهر ثم قال ويمكن تأويل قوله " فلما ثقل " أي ثقل عليه لحمه وإن كان قليلاً لدخوله في السن.

    ٤٥٦- الصحيح في سبب نزول آية " لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي " أنها في كلام جفاة الأعراب .

    ولا يخالف هذا ما جاء في الصحيح من نزول بداية السورة في أبي بكر وعمر في قصة التأمير فاختلف في ذلك الشيخين فنزلت " لا تقدموا بين يدي ".

    ٤٦٣- حديث ابن عباس قال " قال لي النبي صلى الله عليه وسلم ركعتان بعد المغرب أدبار السجود ". رواه الطبري بإسناد ضعيف .

    ٤٦٦- في قوله تعالى " والسماء ذات الحبك " .

    أي ذات الخلق الحسن ، تقول للنساج إذا نسج الثوب ما أحسن حبكه.

    ٤٧١- " وأنتم سامدون " هو الغناء في لغة حِمْير .

    ٤٧١- البرطمة : بفتح الموحدة وسكون الراء وفتح الطاء بمعنى الإعراض .

    ٤٧٣- الصحابي إذا قال قولاً وخالفه غيره من الصحابة لم يكن ذلك القول حجة اتفاقاً .

    ٤٧٤- هل رأى الرسول صلى الله عليه وسلم ربه في قصة الإسراء ؟ المسألة فيها خلاف طويل .

    ذهبت عائشة وابن مسعود إلى إنكار ذلك .

    وذهب جماعة إلى إثباتها ومنهم الحسن وحلف على ذلك .

    ومنهم عروة بن الزبير وسائر أصحاب ابن عباس والزهري .

    ثم اختلفوا هل رآه بقلبه أو بعيني رأسه ؟

    وعن أحمد كلا القولين .

    وجاءت عن ابن عباس أخبار مطلقة وأخرى مقيدة فيجب حمل مطلقها على مقيدها فروى مسلم عن ابن عباس قوله إن الرسول رأى ربه بفؤاده مرتين .

    وعند ابن مردويه بلفظ صريح قال ابن عباس : لم يره بعينه إنما رآه بقلبه .

    وعلى هذا يمكن الجمع بين إثبات ابن عباس ونفي عائشة بأن يحمل نفيها على رؤية البصر وإثباتها على رؤية القلب .

    ثم المراد برؤية القلب هو الرؤية لا مجرد حصول العلم لأنه صلى الله عليه وسلم كان عالماً بربه على الدوام .

    وعند مسلم عن أبي ذر أنه سأل الرسول صلى الله عليه وسلم هل رأيت ربك ؟ فقال : نور أنى أراه ، ولأحمد عنه " رأيت نوراً ".

    ومنهم من توقف في هذه المسألة ورجحه القرطبي في المفهم .

    قلت : وهذه المسألة ليست من العمليات الضرورية بل من فرعيات المعتقدات .

    ٤٧٩- القمار حرام بالاتفاق .

    ٤٨٩- في قوله تعالى " رب المشارق والمغارب " .

    المعنى أن للشمس كل يوم مشرق ومغرب ، وفي الآية الأخرى " المشرقين " أي مشرق الفجر ومشرق الشفق والغروب كذلك .

    ٤٩٠- في قوله تعالى " سنفرغ لكم أيها الثقلان " .

    قال ابن عباس : هو وعيد من الله تعالى وليس بالله شغل ، وهو معروف في كلام العرب يقال : لأتفرغن لك وما به شغل كأنه يقول لآخذنك على غرة .

    ٤٩١- في قوله تعالى " حور مقصورات في الخيام " .

    أي محبوسات ، ومن ثم سموا البيت الكبير قصراً لأنه يحبس من فيه.

    ٤٩٥- " أفبهذا الحديث أنتم مدهنون " أي مكذبون .

    ٤٩٩- حديث ٤٨٨٦ " لعن الله الواشمات والمستوشمات ".

    فيه جواز لعن من اتصف بصفة لعن رسول الله من اتصف بها .

    وفيه أن المُعين على المعصية يُشارك فاعلها في الإثم .

    ٥٠٢- في قوله تعالى " ولاتمسكوا بعصم الكوافر ".

    الكوافر جمع كافرة والعصم جمع عصمة .

    ٥٠٣ - حديث ٤٨٩٠ في أهل بدر " اعملوا ماشئتم فقد غفرت لكم " .

    قال القرطبي بعد ذكر الخلاف : والذي ظهر لي أن هذا خطاب إكرام وتشريف تضمن أن هؤلاء حصلت لهم حالة غفرت بها ذنوبهم السالفة وتأهلوا أن يغفر لهم ما يستأنف من الذنوب اللاحقة ولا يلزم من وجود الصلاحية للشيء وقوعه .

    وقد أظهر الله صدق رسوله في كل من أخبر عنه بشيء من ذلك فإنهم لم يزالوا على أعمال أهل الجنة إلى أن فارقوا الدنيا .

    ٥٠٤- حديث 4890 في قصة حاطب وقول عمر " دعني اقتله " .

    دليل على جواز قتل الجاسوس المسلم وهو قول مالك ومن وافقه ، ووجه الدلالة أن الرسول صلى الله عليه وسلم أقر عمر على القتل لولا وجود المانع ، والمانع هو شهود حاطب لبدر .

    ٥٠٥- روى النسائي والطبري " أن النسوة قلن للرسول صلى الله عليه وسلم في البيعة ابسط يدك نبايعك فقال : إني لا أصافح النساء " .

    وفي رواية للطبري : إنما قولي لامرأة كقولي لمائة امرأة .

    ٥١٠- حديث ٤٨٩٧ " لو كان الإيمان عند الثريا لناله رجال أو رجل من هؤلاء ووضع يده على سلمان الفارسي ".

    وعند مسلم " لو كان الدين عند الثريا لذهب رجال من أبناء فارس حتى يتناولوه ".

    وأخرجه أبو نعيم وزاد " برقة قلوبهم " ومن طريق أخرى " يتبعون سنتي ويكثرون الصلاة علي " .

    قال القرطبي : وقع ما قاله صلى الله عليه وسلم عياناً فإنه وجد منهم من اشتهر ذكره من حُفّاظ الآثار والعناية بها مالم يشاركهم فيه كثير من غيرهم .

    ٥٢٥- حديث ٤٩١٣ " قال ابن عباس : مكثت سنة أريد أن اسأل عمر بن الخطاب عن آيةٍ فما استطيع أن اسأله هيبةً له ".

    قلت - سلطان -  : وهذا لهيبة العلماء في نفوس الطلاب الصادقين .

    ٥٣٧- أخرج الفاكهي عن عبيدالله بن عبيد قال : أول ما حدثت الأصنام على عهد نوح وكانت الأبناء تبر الآباء فمات رجل منهم فجزع عليه فجعل لا يصبر عنه ، فاتخذ مثالاً على صورته فكلما اشتاق إليه نظره ثم مات ففعل به كما فعل حتى تتابعوا على ذلك فمات الآباء فقال الأبناء ما أخذ آباؤنا هذه إلا أنها كانت آلهتهم فعبدوها .

    ٥٣٩- في مسألة إرسال الشهب على الشياطين مع بداية الوحي .

    قال الحافظ : والذي تضافرت به الأخبار أن ذلك وقع أول البعثة النبوية وأن مجيء الجن لاستماع القرآن كان قبل خروجه صلى الله عليه وسلم للطائف بسنتين.

    ٥٤٠- سئل الزهري عن النجوم هل كان يُرمى بها في الجاهلية ؟

    فقال : نعم ولكن إذ جاء الإسلام غلظ وشدد . قال الحافظ : وهذا جمع حسن .

    ٥٤٢- " تهامة " بكسر التاء اسم لكل مكان غير عال من بلاد الحجاز ، سميت بذلك لشدة حرها اشتقاقاً من التهم بفتحتين وهو شدة الحر وسكون الريح .

    ٥٤٣- لا يقال لمن آمن من الجن شيطان .

    وفي قصة إيمان الجن لما جاؤا للرسول صلى الله عليه وسلم واستمعوا القرآن .

    قال الحافظ : فيه أن الاعتبار بما قضى الله للعبد من حسن الخاتمة لا بما يظهر منه من الشر ولو بلغ ما بلغ ، لأن هؤلاء الذين بادروا بالإيمان بمجرد استماع القرآن لو لم يكونوا عند إبليس في أعلى مقامات الشر ما اختارهم للتوجه إلى الجهة التي ظهر له أن الحدث من جهتها ، ومع ذلك غلب عليهم ما قضى لهم من السعادة بحسن الخاتمة ونحو ذلك سحرة فرعون .

    ٥٤٦-  أول ما نزل بعد فتور الوحي " سورة المدثر ".

    ٥٤٦- في مرسل عبيد بن عمير عند البيهقي أنه صلى الله عليه وسلم كان يجاور في كل سنة شهراً وهو رمضان وكان ذلك في مدة فترة الوحي .

    ٥٤٨- عادة القرآن إذا ذكر الكتاب المشتمل على عمل العبد يوم القيامة أردفه بذكر الكتاب المشتمل على الأحكام الدينية التي تنشأ عنها المحاسبة عملاً وتركاً .

    المثال 1- " ووضع الكتاب فترى " قال بعدها بآيات " ولقد صرفنا للناس في هذا القرآن ".

    المثال 2- " فمن أوتي كتابه بيمينه فأولئك " حتى قال " ولقد صرفنا للناس في هذا القرآن ".

    ٥٥٥- روى ابن مردويه عن عبدالله بن الصامت قال : قلت لعبدالله بن عمرو بن العاص أرأيت قول الله تعالى " هذا يوم لا ينطقون " فقال : إن يوم القيامة له حالات وتارات ، في حال ينطقون وفي حال لاينطقون ، وجاء مثل هذا عن ابن عباس . أخرجه عبد بن حميد .

    ٥٦١- في قوله تعالى " جاعل الملائكة رسلاً ".

    تمسك بها من قال إن جميع الملائكة رسل الله ، وللعلماء فيه قولان . والصحيح أن فيهم الرسل وفيهم غير ذلك وقد ثبت أن منهم الساجد فلا يقوم والراكع ، ومن الأدلة على ذلك " الله يصطفي من الملائكة رسلا ومن الناس ".


    مواد آخرى من نفس القسم

    مكتبة الصوتيات

    دار السعادة الأبدية

    0:00

    تأملات من قصة إبراهيم عليه السلام

    0:00

    تأملات في سورة الليل

    0:00

    تلاوة من سورة الحديد

    0:00

    وقفة مع أصحاب الكهف

    0:00



    عدد الزوار

    4168749

    تواصل معنا


    إحصائيات

    مجموع الكتب : ( 21 ) كتاب
    مجموع الأقسام : ( 92 ) قسم
    مجموع المقالات : ( 1591 ) مقال
    مجموع الصوتيات : ( 996 ) مادة