• الخميس 19 جُمادى الأولى 1446 هـ ,الموافق :21 نوفمبر 2024 م


  • الجزء ( 8 ) المجموعة ( 4 )

  •  


    ٣٤٠- حديث ٤٧٥٣ في قصة مرض الموت لعائشة رضي الله تعالى عنها أراد ابن عباس أن يدخل عليها فقالت : أخشى أن يثني علي فدخل عليها فقال كيف تجدينك ؟

    فقالت : بخير إن اتقيت ، ثم دخل ابن الزبير بعده فقالت : دخل ابن عباس فأثني علي ، وددتُ أني كنت نسيتً منسياً .

    قلت : أي تقوى وخوف من الله مثل ذلك ؟

    ٣٤٤- في مدح عائشة ، قال حسان :

    حصان رزان ما تزن بريبةٍ     وتصبح غرثى من لحوم الغوافل

    حصان من الحصين والتحصين يراد به الامتناع من الرجال ومن نظرهم إليها ، رزان من الرزانة يراد قلة الحركة .

    غرثى أي خميصة البطن أي لا تغتاب أحداً .

    ٣٤٨ - فضل نساء الأنصار وسرعة الاستجابة لديهن لآيات الحجاب .

    أخرج ابن أبي حاتم من طريق عبد الله بن عثمان بن خثيم عن صفية قالت : ذكرنا عند عائشة نساء قريش وفضلهن ، فقالت إن نساء قريش لفضلاء ولكني والله ما رأيت أفضل من نساء الأنصار أشد تصديقاً بكتاب الله ولا إيماناً بالتنزيل لقد أنزلت سورة النور وليضربن بخمرهن على جيوبهن فانقلب رجالهن إليهن يتلون عليهن ما أنزل فيها ، ما منهن امرأة إلا قامت إلى مرطها فأصبحن يصلين الصبح معتجرات كأن على رؤوسهن الغربان .

    ٣٥٤- توبة قاتل المائة ورأي ابن عباس مشهور عنه في عدم قبول توبته والجواب عن ذلك .

    وجمهور السلف وجميع أهل السنة حمل الآية " ومن يقتل مؤمناً متعمداً فجزاؤه جهنم " وغيرها على التغليظ وصححوا توبة القاتل .

    ومن الحجة في ذلك حديث الإسرائيلي الذي قتل تسعة وتسعين نفساً ثم تاب بعد المائة ، وإذا ثبت ذلك لمن قتل من غير هذه الأمة فمثله من هذه أولى لما خفف الله عنهم من الأثقال التي كانت على من قبلهم .

    ٣٥٨- حكى الطبري من طرق ضعيفة عن مجاهد أن آزر اسم الصنم وهو شاذ .

    ٣٥٩- يمسخ الله والد إبراهيم يوم القيامة فيكون ذيخاً وهو ذكر الضباع وفي رواية " ضبعا " .

    والحكمة في ذلك لكي تنفر نفس إبراهيم منه ولئلا يبقى في النار على صورته فيكون فيه غضاضة على إبراهيم ، وقيل لأن الضبع أحمق الحيوانات وآزر كان من أحمق البشر .

    ٣٥٩-  في قوله تعالى " فلما تبين له أنه عدو لله تبرأ منه " .

    اختلف متى كان ذلك ، فقيل : لما مات آزر مشركاً ، وجاء هذا عن ابن عباس بسند صحيح من رواية الطبري .

    ٣٦٢- تكنية الكافر ، قيل بجوازها ، والخلاف وارد .

    وكون أبو لهب ذُكر بذلك في القران فلأنه عُرف بها واشتهر ولأن اسمه قبيح أن يذكر في القران وهو عبد العزى ، وذكر الكنية ليس تشريف ولهذا فإن الله ذكر الأنبياء بأسمائهم لا بكناهم .

    ٣٦٧- لما عرض الرسول صلى الله عليه وسلم الدعوة على عمه أبي طالب كان آخر ما تكلم به أبو طالب " يا ابن أخي ملة الأشياخ " وفي رواية " لولا أن تعيرني قريش يقولون ما حمله عليها إلا جزع الموت لا قررت بها عينك ".

    ٣٧٠- في قوله تعالى " وإن الدار الآخرة لهي الحيوان " .

    الحيوان والحياة بمعنى واحد ، وقيل لا موت فيها .

    ٣٧٦- تأتي جمله " بله " كما في حديث " بله ما طلعتم عليه " والمعنى : دع ما اطلعتم عليه فإنه سهل في جنب ما ادخر لكم .

    ٣٨١- سبب اعتزال الرسول صلى الله عليه وسلم لنسائه وسبب المتظاهرتين ، فسبب اعتزال نساءه هو سؤالهم في النفقة ، وسبب اعتزال المتظاهرتين هو قصة العسل .

    ٣٨٤- في آية الأحزاب " وتخفي في نفسك " .

    الصواب من الروايات أن الذي كان يخفيه هو إخبار الله إياه بأن زينب ستكون زوجته ، والذي كان يحمله على إخفاء ذلك خشية قول الناس تزوج امرأة ابنه .

    ٣٨٦- المحفوظ أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يدخل بأحد من الواهبات لأن ذلك راجع إلى إرادته " إن أراد النبي أن يستنكحها ".

    ٣٨٩- في صحيح مسلم عن أنس في وليمة زينب لما تزوجها الرسول " لقد رأيت رسول الله أطعمنا عليها الخبز واللحم حتى امتد النهار ".

    ٣٩٣- في قوله تعالى " إن الله وملائكته يصلون على النبي ".

    قال الحافظ : وقد سئلتُ عن إضافة الصلاة إلى الله دون السلام وأمر المؤمنين بها وبالسلام ؟

    فقلت : يحتمل أن يكون السلام له معنيان التحية والانقياد فأمر به المؤمنين لصحتها منهما ، والله وملائكته لا يجوز منهم الانقياد فلم يضف إليهم دفعاً للإيهام .

    ٣٩٤- الإجابة عن الإشكال في تشبيه الصلاة على النبي بالصلاة على إبراهيم في التشهد .

    ٣٩٤- في قولنا " اللهم صل على محمد وعلى آل محمد " استدل بذلك بعضهم على جواز الصلاة على غير الأنبياء .

    وأجاب المانعون بأن ذلك إن كان تبعاً فلا بأس والمنع إذا كان مستقلاً .

    ولأنه صار شعاراً للنبي صلى الله عليه وسلم فلا يشاركه غيره .

    ومن استدل على الجواز بقوله تعالى " وصل عليهم " و " اللهم صل على آل أبي أوفى " أو بقول امرأة أبي جابر " صل على زوجي ، فقال اللهم صل عليهما ".

    فإن ذلك كله وقع من النبي صلى الله عليه وسلم ولصاحب الحق أن يتفضل من حقه بما يشاء وليس لغيره أن يتصرف إلا بإذنه ولم يثبت عنه إذنه في ذلك .

    ويقوى المنع بأن الصلاة على غير النبي صار شعاراً لأهل الأهواء يصلون على من يعظمونه من أهل البيت وغيرهم .

    وهل المنع في ذلك على التحريم أو الكراهة أو خلاف الأولى ؟

    حكاها النووي في الأذكار ورجح الكراهة .

    ذكر أبو ذر أن الأمر بالصلاة على النبي كان في السنة الثانية من الهجرة وقيل ليلة الإسراء .

    ٤٠٨- لما ذكر الله الأنبياء في سورة ص قال " أولي الأيد والأبصار " الأيد بمعنى القوة في العبادة ، جاء هذا عن ابن عباس ، وقال مجاهد : والأبصار ؛ أي العقول .

     ٤١٠- في قوله تعالى " والذي جاء بالصدق وصدّق به " .

    قال قتاده : الذي جاء بالصدق النبي والذي صدق به المؤمنون . وقيل غير ذلك .

    ٤١١- في وصف القرآن " متشابهاً " ليس بمعنى الاشتباه بل يشبه بعضه بعضاً ويدل بعضه على بعض .

    ٤١٢- في قوله تعالى " قل يا عبادي الذين أسرفوا " .

    دليل على سعة مغفرة الله لكل الذنوب ولو مات على غير التوبة فهو تحت المشيئة ، ولكن ذنوب العباد لابد مع التوبة من إرجاع الحقوق لأهلها ، وقد يقال إن فضل الله واسع وقد يعوض صاحب الحق عن حقه .


    مواد آخرى من نفس القسم

    مكتبة الصوتيات

    تأملات في سورة ق - 3

    0:00

    باب الحيض من كتاب عمدة الأحكام

    0:00

    أحكام مواقيت الصلاة

    0:00

    كيف تبدأ صباحك بثناء الرب عليك

    0:00

    أحكام صلاة المسافر

    0:00



    عدد الزوار

    4970399

    تواصل معنا


    إحصائيات

    مجموع الكتب : ( 24 ) كتاب
    مجموع الأقسام : ( 93 ) قسم
    مجموع المقالات : ( 1596 ) مقال
    مجموع الصوتيات : ( 995 ) مادة