٥- الفرق بين لفظي " الرحمن الرحيم " وهل الرحمن والرحيم بمعنى واحد أو بينهما مغايرة فيكون الرحمن في الدنيا لأن رحمته تشمل الكافر والمؤمن ، والرحيم للآخرة لأن رحمته تخص المؤمن في الآخرة .
٦- سُمّيت الفاتحة بأم الكتاب لأن أم الشيء ابتداؤه وأصله ، ومنه سُمّيت مكة أم القرى لأن الأرض دحيت من تحتها ، وقيل سميت بأم الكتاب لأنها اشتملت على المعاني الكبيرة من الثناء على الله والتعبد بالأمر والنهي والوعد والوعيد .
وفي ص ٢٣٣ قال الحافظ : وسميت الفاتحة أم القران لأنها أصل القران وقيل لأنها متقدمة كأنها تؤمه .
٧- الواقدي شديد الضعف إذا انفرد فكيف إذا خالف .
٨- حديث ٤٤٧٤ " لأعلمنك أعظم سورة في القرآن " فعلمه الفاتحة .
قيل إن ثوابها أعظم من ثواب غيرها ، واستدل به على جواز تفضيل بعض القرآن على بعض ، والقصد بالتفضيل هنا ليس تفضيل الكلام على بعض ولكن من حيث المعاني فبعضها أعظم من بعض .
٨- سبب تسمية الفاتحة بالمثاني قيل : لأنها تثنى في كل ركعة أي تعاد ، وقيل لأنها يثنى بها على الله .
٩- ليس هناك اختلاف في أن تفسير المغضوب عليهم باليهود والضالين بالنصارى . قاله ابن أبي حاتم وجاء تفسير ذلك مرفوعاً عند الترمذي وابن حبان وأحمد .
١٠- في قوله تعالى " وعلّم آدم الأسماء كلها " قيل أسماء ذريته ، وقيل الملائكة ، وقيل أسماء الأجناس دون أنواعها .
١١- من عادة النصارى أنهم يغمسون من يولد لهم في ماء المعمودية ويزعمون أنهم يطهرونهم بذلك .
١٣- في تفسير " لا تقولوا راعنا " .
قيل لا تقولوا قولاً ذا رعونة ، وقيل المعنى لا تقولوا اسمع منا ونسمع منك وهي كلمة متبادلة عند الأنصار .
١٤- " وأنزلنا عليكم المن والسلوى " السلوى طائر يشبه السماني .
١٥- سبب كره اليهود لجبريل عليه الصلاة والسلام أنه عندهم الملك الذي ينزل بالعذاب .
١٥- جاء عن ابن عباس وغيره أن معنى " إيل " بمعنى ( الله ) في اللغة العبرانية كما في الأسماء " إسرائيل وميكائيل ، واللفظ الأول " ميكا . جبرا . فيكون المعنى لتلك الأسماء عبدالله .
١٩- كان مقام إبراهيم ملتصقاً بالكعبة في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم وأبي بكر فلماء جاء زمن عمر أخره . أخرجه عبد الرزاق في مصنفه بسند صحيح .
وكان عمر يرى أن ذلك أوسع على الطائفين ولم ينكر عليه أحد من الصحابة فكان إجماعاً .
وهو أول من جعل عليه المقصورة الموجودة الآن ، هذا من كلام الحافظ ويقصد زمنه .
٢٠- القواعد من النساء أي قعدن عن الحيض والاستمتاع ، قاعد بلا هاء .
ولولا تخصيصهن بذلك لثبت الهاء قاعدة من القعود المعروف .
٢١- السفهاء جمع سفيه وهو خفيف العقل ، واختلف في المقصود بهم في الآية " سيقول السفهاء " فقيل اليهود وقيل المنافقون .
٢٢- في قوله تعالى " ولتكن منكم أمةً وسطاً " .
قال الحافظ : والذي أرى أن معنى الوسط في الآية الجزء الذي بين الطرفين والمعنى أنهم وسط لتوسطهم في الدين فلم يغلو كغلو النصارى ولم يقصروا كتقصير اليهود ولكنهم أهل وسط واعتدال .
٢٨- الجمهور على أن المرض الذي يبيح للإنسان الفطر هو المرض الذي يبيح له التيمم مع وجود الماء وهو ما إذا خاف على نفسه لو تمادى على الصوم أو على عضو من أعضائه أو زيادةً في المرض .
٣٣- في تفسير " ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة " .
أي لا تمسكوا عن النفقة في سبيل الله ، وجاء هذا عن أبي أيوب عند مسلم ، وصح عن ابن عباس وجماعة من التابعين نحو ذلك ، قال الحافظ : وهو المعتمد .
٣٣- روى ابن جرير وابن المنذر بسند صحيح عن مدرك بن عوف قال " إني لعند عمر فقلت إن لي جاراً رمى بنفسه في الحرب فقُتل فقال ناس : ألقى بيده للتهلكة ، فقال عمر : كذبوا لكنه اشترى الآخرة بالدنيا .
٣٤- مسألة حمل الواحد على العدد الكثير من العدو .
صرح الجمهور بأنه إن كان لفرط شجاعته وظنه أنه يرهب العدو بذلك أو يجرئ المسلمين أو نحو ذلك من المقاصد الصحيحة فهو حسن ، ومتى كان مجرد تهور فممنوع ولاسيما إن ترتب على ذلك وهن في المسلمين .
٤٢- ترتيب الآيات توقيفي .
٤٣- اختلف السلف في المراد بالصلاة الوسطى وجمع الدمياطي في ذلك جزءاً مشهوراً سماه " كشف الغطا عن الصلاة الوسطى " . فبلغ تسعة عشر قولاً .
وذكرها الحافظ ثم قال : لكن كونها العصر هو المعتمد وهو قول ابن مسعود وأبي هريرة وأكثر علماء الصحابة وجمهور التابعين .
٤٦- حديث ٤٥٣٣ " ملأ الله قبورهم وبيوتهم ناراً ".
فيه جواز الدعاء على المشركين بمثل ذلك .
٤٦- الصلاة لا صمت فيها بل جميعها قرآن وذكر .
٤٧- تفسير كرسي الرحمن في قوله تعالى " وسع كرسيه " .
جاء عن ابن عباس أن المراد به علمه .
قال الحافظ : جاء مرفوعاً وموقوفاً والموقوف أشبه وقال العقيلي إن رفعه خطأ ثم هذا التفسير غريب .
وروى ابن حبان عن ابن عباس أن المراد بالكرسي هو موضع القدمين وروى ابن المنذر بسند صحيح عن أبي موسى مثله .
٤٩- حديث ٤٥٣٨ عن عبيد بن عمير قال قال عمر رضي الله عنه يوماً لأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فيم ترون هذه الآية نزلت ( أيود أحدكم أن تكون له جنة ) قالوا الله أعلم .
فغضب عمر فقال : قولوا نعلم أو لا نعلم .
فقال ابن عباس : في نفسي منها شيء يا أمير المؤمنين .
قال عمر : يا ابن أخي قل ولا تحقر نفسك .
قال ابن عباس : ضربت مثلاً لعمل .
قال عمر : أي عمل ؟
قال ابن عباس : لعمل .
قال عمر : لرجل غني يعمل بطاعة الله عز وجل ، ثم بعث الله له الشيطان فعمل بالمعاصي حتى أغرق أعماله .
في الحديث فوائد :
1- قوة فهم ابن عباس وقرب منزلته من عمر وتقديمه له من صغره.
2- تحريض العالم تلميذه على القول بحضرة من هو أسن منه إذا عرف فيه الأهلية من تنشيطه وبسط نفسه وترغيبه في العلم .
٥١- حديث " إن الربا وإن كثر فإن عاقبته إلى قلة " .
رواه أحمد وابن ماجه وصححه الحاكم من حديث ابن مسعود .
٥٢- آخر آية نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم هي " واتقوا يوماً ترجعون فيه إلى الله " وعاش الرسول صلى الله عليه وسلم بعدها تسع ليال على قول ابن جريج وقيل غير ذلك .
٥٨- سمي القرآن محكم لوضوح مفردات كلامه وإتقان تركيبه بخلاف المتشابه ، وهناك مبحث جميل حول الفرق بين المحكم والمتشابه .
٥٩- حديث 4547 عن عائشة رضي الله عنها قالت تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية ( هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله ) إلى قوله ( أولو الألباب ) قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فإذا رأيت الذين يتبعون ما تشابه منه ، فأولئك الذين سمى الله ، فاحذروهم .
في قوله تعالى " فأولئك الذين سمى الله ، فاحذروهم " جاء عن ابن عباس تفسير ذلك بأنهم الخوارج .
وقال الخطابي : المتشابه على ضربين :
1- ما إذا رد إلى المحكم واعتبر به عرف معناه .
2- مالا سبيل للوقوف على حقيقته وهو الذي يتبعه أهل الزيغ فيطلبون تأويله ولا يبلغون كنهه فيرتابون فيه فيفتنون .
٦٣- في الآية " قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا ".
جاء أن معنى الكلمة هو لا إله إلا الله ، وعلى ذلك يدل سياق الآية " أن لا نعبد إلا الله " فإن جميع ذلك داخل تحت كلمة الحق وهي لا إله إلا الله ، والكلمة على هذا بمعنى الكلام وذلك سائغ في اللغة فتطلق الكلمة على الكلمات لأن بعضها ارتبط ببعض فصارت في قوة الكلمة الواحدة بخلاف اصطلاح النحاة في تفريقهم بين الكلمة والكلام .
٦٤- الترجمان هو من يفسر لغة بلغة .
٦٥- النسب هو الوجه الذي يحصل به الإدلاء من جهة الآباء ، والحسب هو ما يعده المرء من مفاخر آباءه .
٦٧- في مخاطبة الرسول صلى الله عليه وسلم لهرقل وغيره ، قال النووي : وفي هذا جواز مكاتبة الكفار ودعاؤهم إلى الإسلام قبل القتال .
وفيه تفصيل ، فمن بلغته الدعوة وجب إنذارهم قبل قتالهم وإلا استحب .
ومنها وجوب العمل بالخط إذا قامت القرائن بصدقه .
٨٦- الحديث المشهور " كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه بحمد الله فهو أقطع " رواه أبو عوانه في صحيحه وصححه ابن حبان وفي إسناده مقال وعلى تقدير صحته فالرواية المشهورة فيه بلفظ " حمد الله " وماعدا ذلك من الألفاظ وردت في بعض طرق الحديث بأسانيد واهية .
والكلام ليس على عمومه لأن بعض المراسلات كانت تكتب فيها البسملة تامة ، وبعضها بسم الله فقط كما في أول الجماع والذبيحة وبعضها بلفظ مخصوص كالتكبير .
وقد جمعتُ كتب النبي صلى الله عليه وسلم إلى الملوك فلم يقع في واحد منها البداءة بالحمد بل بالبسملة .
٧٨- في قوله تعالى " ولا يحسبن الذين يبخلون بما آتاهم الله من فضله هو خيراً لهم ".
نزلت في مانعي الزكاة ونُقل الإجماع على ذلك ، وفي نقل الإجماع نظر وقيل غير ذلك ، والراجح أنهم مانعي الزكاة واليه أشار البخاري.
٨٠- حديث 4566 " حينما مر الرسول صلى الله عليه وسلم على أخلاط من المسلمين والكفار سلم عليهم ".
يؤخذ منه جواز السلام على المسلمين إذا كان معهم كفار وينوي حينئذ السلام على المسلمين .
٨٠- ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم عبدالله بن أبي بكنيته أبو حباب ، وذكر ذلك لكونه كان مشهوراُ بها أو لمصلحة التأليف .
نقل ياقوت الحموي أن " البحرة " من أسماء المدينة النبوية .
٨٩- في الآية " وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوهن " يجوز تجويز اليتامى قبل بلوغهن لأنه بعد البلوغ لا يقال لهن يتيمات .
٩٧- في الآية " ولكل جعلنا موالي " أي ورثة . وهذا بالاتفاق بين أهل التفسير .
١٠٠- " فتيمموا صعيدا " الصعيد وجه الأرض ، قال الزجاج لا أعلم خلافاً بين أهل اللغة أن الصعيد وجه الأرض .
١٠٢- في الآية " وأولي الأمر منكم " قيل الأمراء ، وقيل أهل العلم والخير ، واختار الطبري العموم .
١٠٥- " إن يدعون من دونه إلا إناثاً " .
أي أن آلهة قريش كانت تسمى مناة واللات والعزى وهذه أسماء إناث .
١٠٨- " ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام لست مؤمناً ".
في الآية دليل على أن من أظهر شيئاً من علامات الإسلام لم يحل دمه حتى يختبر أمره لأن السلام تحية المسلمين .
١١٣- " قالوا فيم كنتم قالوا كنا مستضعفين في الأرض قالوا ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها " .
استنبط منها سعيد ابن جبير وجوب الهجرة من الأرض التي يُعمل فيها بالمعصية .
١١٥- قال العلماء : عذاب المنافق أشد من عذاب الكافر لاستهزائه بالدين ولهذا قال تعالى " إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ".
١١٦- في قوله تعالى " إلا الذين تابوا وأصلحوا وأخلصوا دينهم لله " .
في الآية دليل على صحة توبة الزنديق وقبولها وهو ما عليه الجمهور فإنها مستثناه من المنافقين من قوله " إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ".
١١٧- في تفسير الكلالة " قل الله يفتيكم في الكلالة " .
قيل هي من لم يرثه أب ولا ابن ، وهو قول أبي بكر الصديق وجمهور العلماء من الصحابة والتابعين ومن بعدهم .
١٢٠- من الحِكم في عدم صوم يوم عرفة للحاج أنه يوم عيد بالنسبة لهم ، ويوم العيد لا يصام .
١٢١- اجتماع يوم عرفة والجمعة في يوم واحد له مزايا منها :
1- أنه اختيار الله لرسوله ، ولا يختار الله إلا الأفضل لرسوله .
2- وأنه في الساعة المستجابة في عصر الجمعة والناس في عرفة يدعون .
وأما حديث أنها تعدل سبعين حجة " فقد ذكره رزين في جامعه مرفوعاً ولا أعرف حاله لأنه لم يذكر صحابيه ولا من أخرجه .
مواد آخرى من نفس القسم
مكتبة الصوتيات
من مظاهر الفتور
0:00
تلاوة من سورة النساء
0:00
العلاقات الاجتماعية
0:00
أخطاء في الدعاء
0:00
50 دليل على فضل طلب العلم
0:00
عدد الزوار
4970399
إحصائيات |
مجموع الكتب : ( 24 ) كتاب |
مجموع الأقسام : ( 93 ) قسم |
مجموع المقالات : ( 1596 ) مقال |
مجموع الصوتيات : ( 995 ) مادة |