• الخميس 23 شَوّال 1445 هـ ,الموافق :02 مايو 2024 م


  • الجزء ( 7 ) المجموعة ( 1 )

  •  


    ٦- مبحث مفصل في تعريف الصحابي وحدود الصحبة .

    ٧- حديث " لا تزالون بخير ما دام فيكم من رآني وصاحبني، والله لا تزالون بخير ما دام فيكم من رأى من رآني وصاحب من صاحبني، والله لا تزالون بخير ما دام فيكم من رأى من رأى من رآني وصاحب من صاحب من صاحبني " . أخرجه ابن أبي شيبة وإسناده حسن .

    ٨- الخلاف في تحديد مدة القرن بين أل مائة والمائة والعشرين ، والمشهور هو المائة وفيه حديث في صحيح مسلم يدل عليه .

    8 - اتفقوا أن آخر من كان من أتباع التابعين ممن يقبل قوله من عاش إلى حدود العشرين ومائتين ، وفي هذا الوقت ظهرت البدع ظهوراً فاشياً وأطلقت المعتزلة ألسنتها ورفعت الفلاسفة رؤوسها وامتحن أهل العلم ليقولوا بخلق القران وتغيرت الأحوال تغيراً شديداً ولم يزل الأمر في نقص إلى الآن وظهر قوله صلى الله عليه و سلم " ثم يفشو الكذب " ظهوراً بيناً حتى شمل الأقوال والأفعال والمعتقدات والله المستعان.

    ٨- تفضيل الصحابة على التابعين ومن بعدهم هل هو تفضيل أفراد أو بالنسبة للمجموع ؟

    الجمهور على أنه بالنسبة للأفراد . وهو محل بحث .

    ٨- حديث " مثل أمتي مثل المطر لا يدرى أوله خير أم آخره " حديث حسن له طرق قد يرتقي بها إلى الصحة .

    ١١- مجموع فضائل أبي بكر :

    - ما ظنك باثنين الله ثالثهما . البخاري ٣٦٥٣

    - لقبه العتيق ، قيل لأن الرسول صلى الله عليه وسلم بشره بالعتق من النار .

    - لا خلاف أن كنيته أبو بكر .

    - لا خلاف في تلقيبه بالصديق لسبقه لتصديق النبي صلى الله عليه وسلم وقيل كان ابتداء ذلك في صبيحة الإسراء .

    ١٢- عند ابن حبان " أنت أخي وصاحبي في الغار " .

    - حديث ٣٦٥٢ في قصة الهجرة " فأمرته – أي الراعي - فاعتقل شاة من غنمه ثم أمرته أن ينفض ضرعها من الغبار ثم أمرته أن ينفض كفيه وقد جعلتُ لرسول الله إداوة على فمها خرقه ".

    فيه فوائد :

    1- استحباب التنظيف لما يؤكل ويشرب .

    2- استصحاب آلة السفر كالإداوة والسفرة .

    ١٥- حديث ٣٦٥٤ " إن أمنَّ الناس علي في صحبته وماله أبو بكر ".

    أمنّ ، أفعل التفضيل من المنّ بمعنى العطاء والبذل ، بمعنى أن أبذل الناس لنفسه وماله ، لا من المنة التي تفسد الصنيعة .

    وعند الطبراني " ما أحد أعظم عندي يداً من أبي بكر واساني بنفسه وماله وأنكحني ابنته ".

    روى ابن حبان من حديث عائشة " أنفق أبو بكر على الرسول صلى الله عليه وسلم أربعين ألف درهم ".

    ١٥- حديث " لا يبقين في المسجد باب إلا سُد إلا باب أبي بكر ".

    ادعى بعضهم أن الباب كناية عن الخلافة والأمر بالسد كناية عن طلبها كأنه قال لا يطلبن أحد الخلافة إلا أبا بكر .

    ٢٠- حديث ٣٦٥٥  قال ابن عمر : " كنا نُخّير بين الناس في زمن النبي صلى الله عليه وسلم فنخير أبا بكر ثم عمر ثم عثمان رضي الله عنهم ".

    في الحديث تقديم عثمان بعد أبي بكر وعمر كما هو المشهور عند جمهور أهل السنة وذهب بعض السلف لتقديم علي على عثمان وممن قال به سفيان الثوري ويقال إنه رجع عنه .

    وانظر هناك تجد بعض الأحاديث والآثار حول هذا الأصل .

    وفي ص ٧٢ قال الحافظ : قال الخطابي : إنما لم يذكر ابن عمر علياً لأنه أراد الشيوخ وذوي الأسنان الذين كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا حزبه أمر شاورهم وكان علي في زمانه صلى الله عليه وسلم حديث السن .

    ٣٠- حديث 3661 عن أبى الدرداء رضي الله عنه قال كنت جالسا عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ أقبل أبو بكر آخذاً بطرف ثوبه حتى أبدى عن ركبته ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : أما صاحبكم فقد غامر  . فسلم ، وقال إني كان بيني وبين ابن الخطاب شيء فأسرعت إليه ثم ندمت ، فسألته أن يغفر لي فأبى علي ، فأقبلت إليك فقال : يغفر الله لك يا أبا بكر . ثلاثاً ، ثم إن عمر ندم فأتى منزل أبي بكر فسأل أثم أبو بكر فقالوا لا . فأتى إلى النبي  صلى الله عليه وسلم ، فسلم فجعل وجه النبي  صلى الله عليه وسلم  يتمعر حتى أشفق أبو بكر ، فجثا على ركبتيه فقال يا رسول الله ، والله أنا كنت أظلم مرتين . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : إن الله بعثني إليكم فقلتم كذبت وقال أبو بكر صدق وواساني بنفسه وماله ، فهل أنتم تاركو لي صاحبي  . مرتين فما أوذى بعدها .

    في القصة فوائد :

    1- فضل أبي بكر على جميع الصحابة .

    2- أن الفاضل لا ينبغي له أن يغاضب من هو أفضل منه .

    3- جواز مدح المرء في وجهه ومحله إذا أمن عليه الافتتان والاغترار .

    4- وفيه ماطبع عليه الإنسان من البشرية حتى يحمله الغضب على ارتكاب خلاف الأولى لكن الفاضل في الدين يسرع الرجوع إلى الأولى كقوله تعالى " إن الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا " .

    5- وفيه أن غير النبي ولو بلغ من الفضل الغاية ليس بمعصوم .

    6- وفيه استحباب سؤال الاستغفار والتحلل من المظلوم .

    7- وفيه أن من غضب على صاحبه نسبه إلى أبيه أو جده ولم يسمه باسمه وذلك من قول أبي بكر لما جاء وهو غضبان من عمر كان بيني وبين بن الخطاب فلم يذكره باسمه .

    ٣٥- أبواب الجنة .

    قال الحافظ : وبقي من الأركان الحج فله باب بلا شك ، وباب الكاظمين الغيظ والعافين عن الناس . رواه أحمد عن الحسن مرسلاً وباب المتوكلين . وباب الذكر .

    قلت : لا دليل على هذه الأبواب فيما أعلم .

    والذي صح هو : باب الجهاد . الصدقة . الصلاة . الريان . وهذه في البخاري ٣٦٦٦ وفي حديث " الوالد أوسط أبواب الجنة " رواه الترمذي بسند صحيح ، فتكون التي جاء النص – فيما أعلم - بها هي خمسة أبواب.

    ٣٥- قال العلماء : الرجاء من الله ومن نبيه واقع ، ومنه حديث فضل أبي بكر " وأرجو أن تكون منهم " .

    ٣٧- الحسب ، الفعال الحسنة مأخوذ من الحساب إذا عدوا مناقبهم فمن كان أكثر كان أعظم حسباً ، ويقال النسب للآباء والحسب للأفعال.

    ٤١- انعقد الإجماع أخيراً بين أهل السنة على أن ترتيب الخلفاء في الفضل كترتيبهم في الخلافة .

    ٤٢١- حديث 3673 عن أبى سعيد الخدري رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم : لا تسبوا أصحابي ، فلو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهباً ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه .

    قال البيضاوي : معنى الحديث لا ينال أحدكم بإنفاق مثل أحد ذهباً من الفضل والأجر ما ينال أحدهم بإنفاق مُدَّ طعام أو نصيفه وسبب التفاوت ما يقارن الأفضل من مزيد الإخلاص وصدق النية .

    قال الحافظ : وأعظم من ذلك في سبب الأفضلية عظم موقع ذلك لشدة الاحتياج إليه .

    ٤٤- اختلف في سابّ الصحابي ، فالجمهور إلى أنه يعزر وعن بعض المالكية يقتل وخص بعض الشافعية ذلك بالشيخين ، وكذا من كفّر من صرح النبي صلى الله عليه وسلم بإيمانه أو تبشيره بالجنة إذا تواتر الخبر بذلك عنه لما تضمنه من تكذيب رسول الله صلى الله عليه وسلم .

    ٤٦- جاء عند أحمد من حديث ابن عمر أن الرسول صلى الله عليه وسلم ذكر فتنة ، فمر رجل ، فقال : يُقتل فيها هذا يومئذٍ ظلماً ، قال : فنظرت فإذا هو عثمان " إسناده صحيح .

    ٤٨- معنى حديث 3676 " قول الرسول صلى الله عليه وسلم في أبي بكر لما رآه في المنام " وفي نزعه ضعف والله يغفر له " .

    قال الشافعي : قِصَر مدته وموته وشغله بالحرب لأهل الردة عن الافتتاح والازدياد الذي بلغه عمر في طول مدته .

    ٤٨- معنى قوله " والله يغفر له " .

    قال النووي : هذا دعاء من المتكلم أي أنه لا مفهوم له .

    وقال غيره : فيه إشارة إلى قرب وفاة أبي بكر وهو نظير قوله تعالى لنبيه عليه السلام " فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان تواباً " فإنها إشارة إلى قرب وفاة النبي صلى الله عليه وسلم .

    قلت – الحافظ - : ويحتمل أن يكون فيه إشارة إلى أن قلة الفتوح في زمانه لا صنع له فيه لأن سببه قِصَر مدته فمعنى المغفرة له رفع الملامة .

    ٤٩- مات أبو بكر رضي الله تعالى عنه في يوم بارد بسبب أنه اغتسل فحُمّ خمسة عشر يوماً وقيل بمرض السل ، عام ثلاث عشر من الهجرة لثمان بقين من جمادى الآخرة ، فكانت مدة خلافته سنتين وثلاثة أشهر وأياماً ، ولم يختلفوا أنه استكمل ثلاث وستين سنة .

    ٥٣- عمر لقبه الفاروق بالاتفاق .

    وقيل لقبه الرسول صلى الله عليه وسلم ، وقيل أهل الكتاب وقيل جبريل .

    ٥٦- في تفسير رؤيا اللبن الذي أُعطي لعمر بأنه العلم ، من جهة اشتراك اللبن والعلم في كثرة النفع وكونهما سبباً للصلاح فاللبن للغذاء البدني والعلم للغذاء المعنوي .

    ٥٨- في حديث حفصة عند الطبراني في الأوسط " إن الشيطان لا يلقى عمر منذ أسلم إلا خر لوجهه " وهذا دالٌّ على صلابته في الدين واستمرار حاله على الجد الصرف والحق المحض .

    ٥٩- روى ابن سعد من حديث صهيب قال : لما أسلم عمر قال المشركون انتصف القوم منا  .

    ٦٢- حديث ٣٦٨٩ " لقد كان فيما قبلكم ناس محدثون فإن يك في أمتي فإنه عمر ".

    مُحدَّثون بفتح الدال جمع مُحدث واختلف في تأويله فقيل ملهم قاله الأكثر .

    وقيل هو الرجل الصادق الظن وهو من ألقي في روعه شيء من قبل الملأ الأعلى فيكون كالذي حدثه غيره به .

    ويؤيده حديث " إن الله جعل الحق على لسان عمر وقلبه " أخرجه الترمذي من حديث ابن عمر .

    ٦٧- عثمان رضي الله تعالى عنه يكنى أبا عبد الله بابنه عبد الله من رقية بنت الرسول صلى الله عليه وسلم ، ومات عبدالله وهو صغير ابن ست سنين .

    ٦٧- عند أحمد من حديث عبد الرحمن السلمي أن عثمان أعان في بدر بثلاثمائة بعير ، وجاء بألف دينار فصبها في حجر النبي صلى الله عليه وسلم .

    ٧٤- سبب بيعة الرضوان .

    والسبب في ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث عثمان ليُعلِم قريشا أنه إنما جاء معتمراً لا محارباً ففي غيبة عثمان شاع عندهم أن المشركين تعرضوا لحرب المسلمين فاستعد المسلمون للقتال وبايعهم النبي صلى الله عليه وسلم حينئذ تحت الشجرة على أن لا يفروا وذلك في غيبة عثمان ، وقيل بل جاء الخبر بأن عثمان قُتل فكان ذلك سبب البيعة .

    ٧٩- في قصة مقتل عمر رضي الله تعالى عنه أكمل عبد الرحمن بن عوف الصلاة بهم وقرأ بالكوثر وإذا جاء نصر الله .

    ٨٢- جاء عن عائشة بسند لا يثبت أنها استأذنت النبي صلى الله عليه وسلم إن عاشت بعده أن تُدفن إلى جانبه فقال لها " وأنى لك بذلك وليس في ذلك الموضع إلا قبري وقبر أبي بكر وعمر وعيسى ابن مريم " .

    ٨٦- قصة مقتل عمر في حديث طويل 3700 وانظر الفوائد المتنوعة ص 86 – 87

    ٨٩- قال أحمد وإسماعيل القاضي والنسائي وأبو علي النيسابوري : لم يرد في حق أحد من الصحابة بالأسانيد الجياد أكثر مما جاء في علي ، والسبب في ذلك أنه تأخر ووقع الاختلاف في زمانه وخرج من خرج عليه فكان ذلك سبباً لانتشار مناقبه .

    ٩٣- حديث ٣٧٠٦ قال صلى الله عليه وسلم لعلي " أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى " .

    استدل بهذا على استحقاق علي للخلافة دون غيره من الصحابة فإن هارون كان خليفة لموسى ، والجواب أن هارون لم يكن خليفة موسى إلا في حياته لا بعد موته لأنه مات قبل موسى بالاتفاق . أشار لذلك الخطابي .

    وقال الطيبي : وأوعب من جمع مناقب علي رضي الله تعالى عنه النسائي في كتاب الخصائص .

    ٩٤- اعتراف الصحابة بكثرة روايات أبي هريرة وكلامهم على ذلك ، روى البخاري في التاريخ وأبو يعلى بإسناد حسن من طريق مالك بن أبي عامر قال : كنت عند طلحة بن عبيد الله فقيل له ما ندري هذا اليماني أعلم برسول الله منكم أو هو يقول على رسول الله صلى الله عليه و سلم ما لم يقل ؟

    قال : فقال والله ما نشك أنه سمع ما لم نسمع وعلم ما لم نعلم ، إنا كنا أقواماً لنا بيوتات وأهلون وكنا نأتي النبي صلى الله عليه وسلم طرفي النهار ثم نرجع وكان أبو هريرة مسكيناً لا مال له ولا أهل إنما كانت يده مع يد النبي صلى الله عليه وسلم فكان يدور معه حيثما دار ، فما نشك أنه قد سمع ما لم نسمع .

    وروى البيهقي في مدخله من طريق أشعث عن مولى لطلحة قال : كان أبو هريرة جالساً فمر رجل بطلحة فقال له لقد أكثر أبو هريرة فقال طلحة قد سمعنا كما سمع ولكنه حفظ ونسينا .

    وأخرج ابن سعد في باب أهل العلم والفتوى من الصحابة في طبقاته بإسناد صحيح عن سعيد بن عمرو بن سعيد بن العاص قال قالت عائشة لأبي هريرة : إنك لتحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثا ماسمعته منه ، قال شغلك عنه يا أمه المرآة والمكحلة وما كان يشغلني عنه شيء .

    ٩٦- في حديث عبد الله بن جعفر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : هنيئاً لك أبوك يطير مع الملائكة في السماء " أخرجه الطبراني بسند حسن .

    وقد ادعى السهيلي أن الذي يتبادر من ذكر الجناحين والطيران أنهما كجناحي الطائر لهما ريش وليس كذلك .

    ٩٩- حديث ٣٧١٩ " لكل نبي حواري وحواري الزبير ".

    والحواري هو الوزير وقيل الناصر .

    ١٠٧- المصاهرة هي المقاربة بين المتباعدين ، والصهر يطلق على أقارب الزوجين .

    ١١٠- عند النسائي عن عائشة قالت : ما بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم زيد بن حارثة في جيش إلا أمره عليهم .

    وفيه جواز إمارة المولى وتولية الصغار على الكبار والمفضول على الفاضل لأن الجيش الذي كان عليهم أسامة فيه أبو بكر وعمر .

    ١١٤- حديث ٣٧٤٣ قال علقمة لما دخل المسجد في الشام " اللهم يسر لي جليساً صالحاً ".

    قلت : فيه الدعاء بمثل ذلك وحرص السلف على مصاحبة الصالحين.

    ١٢٢- الذين كانوا يشبهون النبي صلى الله عليه وسلم : الحسن والحسين وجعفر بن أبي طالب وابنه عبد الله وقثم بن العباس وأبو سفيان ومسلم بن عقيل السائب بن يزيد وعبد الله بن عامر بن كريز وكابس بن ربيعة .

    ونظمها بعضهم ، وأنشدنا محمد بن الحسن المقرئ عنه :

    بخمسة أشبهوا المختار من مضر  يا حسن ما خولوا من شبهه الحسن

    بجعفر وبن عم المصطفى قثم   وسائب وأبي سفيان والحسن وزادهم شيخنا أبو الفضل بن الحسين الحافظ اثنين وهما الحسين وعبد الله بن عامر بن كريز .

    ونظم ذلك في بيتين وأنشدناهما وهما :

    وسبعة شبهوا بالمصطفى فسما       لهم بذلك قدر قد زكا ونما

    سبطا النبي أبو سفيان سائبهم       وجعفر وابنه ذو الجود مع قثما

     


    مواد آخرى من نفس القسم

    مكتبة الصوتيات

    قنوت ليلة الواحد والعشرون

    0:00

    من فضائل الدعوة

    0:00

    شرح نواقض الإسلام

    0:00

    تأملات في سورة العاديات

    0:00

    وصايا قبل الحج

    0:00



    عدد الزوار

    4175950

    تواصل معنا


    إحصائيات

    مجموع الكتب : ( 21 ) كتاب
    مجموع الأقسام : ( 92 ) قسم
    مجموع المقالات : ( 1591 ) مقال
    مجموع الصوتيات : ( 996 ) مادة