• الجمعة 11 جُمادى الآخرة 1446 هـ ,الموافق :13 ديسمبر 2024 م


  • الجزء ( 1 ) المجموعة 1

  • الجزء الأول

    الرقم في اليمين هو رقم الصفحة .

    ٩- قال الحافظ : سمعت بعض الفضلاء يقول : الأسانيد أنساب الكتب .

    ١٤- استقر عمل الأئمة المصنفين على افتتاح كتب العلم بالبسملة .

    ١٧- الفواتح عنوان الخواتم .

    ١٧- كلام السلف في تعظيم حديث النيات .

    ١٩- اختلف الفقهاء في النية هل هي ركن أو شرط ؟ والمرجح أن إيجادها ذكراً في أول العمل ركن واستسصحابها حكماً بمعنى أن لا يأت بمناف شرعاً شرط .

    ٢١- القصد بتحية المسجد هو شغل البقعة فيحصل ذلك بالفريضة أو بالراتبة نواها أو لم ينوها .

    ٢١- من مات زوجها ولم تعلم إلا بعد مضي العدة فإن عدتها تنقضي لأن المقصود حصول براءة الرحم وقد وجدت .

    ٢١- الترك المجرد لا ثواب فيه وإنما يحصل الثواب بالكف الذي هو فعل النفس فمن لم تخطر بباله المعصية أصلاً ليس كمن خطرت فكف نفسه عنها خوفاً من الله .

    ٢٢- البخاري يرى جواز اختصار الحديث والرواية بالمعنى .

    ٢٥- إذا نوى العبادة وخالطها شيء مما يغاير الإخلاص فقد نقل أبو جعفر الطبري عن جمهور السلف أن العبرة بالابتداء ، ولهذا لا يضره ما عرض له بعد ذلك .

    ٢٦- لفظ " أم المؤمنين " مأخوذ من قوله تعالى " وأزواجه أمهاتهم " أي في الاحترام وتحريم نكاحهن ، وإنما قيل للواحدة أم المؤمنين للتغليب وإلا فلا مانع من قول أمهات المؤمنات .

    ٢٧- لفظ " حين " يطلق على قليل الوقت وكثيره .

    ٢٩- في إتيان جبريل بصورة رجل ، قال الحافظ رحمه الله تعالى : والحق أن تمثل الملك رجلاً ليس معناه أن ذاته انقلبت رجلاً بل معناه أنه ظهر بتلك الصورة تأنيساً لمن يخاطبه .

    ٣٣- حديث " 3  " في قوله صلى الله عليه وسلم " لقد خشيتُ على نفسي " . قال الحافظ : وفي المقصود بذلك أقوال ، أقربها : الموت ، المرض .

    3٣- حديث " 3 " قول خديجة رضي الله عنها عن عمها ورقة بن نوفل  " وكان يكتب الكتاب العبراني فيكتب من الإنجيل ..".

    قال الحافظ : وإنما وصفته خديجة بكتابة الإنجيل دون حفظه لأن حفظ التوراة لم يكن متيسراً كتيسر حفظ القرآن الذي خصت به الأمة .

    ٣٥- حديث "  3 " في الحديث " هذا الناموس ". قال الحافظ : الناموس صاحب السر .

    ٣٥- حديث "  3  " في الحديث " قال ورقة : يا ليتني فيها جذع " الجذع الصغير من البهائم .

    قال الحافظ : كأنه تمنى أن يكون صغيراً عند ظهور الدعاء للإسلام شاباً ليكون أمكن لنصره ، وقال : وفيه دليل على جواز تمني المستحيل إذا كان في فعل الخير .

    ٥٠- حديث " 7  " في مراسلة النبي صلى الله عليه وسلم لهرقل قال " من محمد " قال الحافظ : فيه أن السنة أن يبدأ الكاتب بنفسه وهو قول الجمهور .

    ٥٠- في الحديث " 7 " قوله صلى الله عليه وسلم لهرقل " سلامٌ على من اتبع الهدى " قال الحافظ : ليس المراد هنا التحية إنما معناه سلم من عذاب الله من أسلم .

    ٥٨- اختلف الإخباريون هل هرقل الذي راسله النبي صلى الله عليه وسلم هو الذي قاتله المسلمون زمن أبي بكر وعمر والأظهر أنه هو .

    ٦٤- حديث " الدعاء هو العبادة " قال الحافظ : سنده جيد .

    ٦٧- عدد أحاديث أبي هريرة في البخاري ٤٤٦ حديث على التحرير .

    ٦٧- كلمة " بضع " تقال في العشرات إلى التسعين ، فلا يقال بضع ومائة .

    ٦٧- رواية " بضع وستون شعبة " في البخاري ، وعند أصحاب السنن " وسبعون " ، والترمذي " أربع وستون " وهي معلولة .

    ٦٨- شعب الإيمان تتفرع لأعمال القلب واللسان والجوارح .

    ٧٣- قال السجستاني : تقول اقرأ عليه السلام ولا تقول اقرأه السلام.

    ٧٥- في قوله صلى الله عليه وسلم " والذي نفسي بيده " فيه جواز الحلف على الأمر المهم توكيداً وإن لم يكن هناك مستحلف .

    ٨٤- مسألة هل الحدود كفارات أم لا .

    ٨٦- إقامة الحد كفارة للذنب ولو لم يتب المحدود وهو قول الجمهور .

    ٨٧- حديث " 18   " قوله صلى الله عليه وسلم في حديث المبايعة " ومن أصاب من ذلك شيئاً ثم ستره الله فهو إلى الله " قال الطيبي : فيه إشارة إلى الكف عن الشهادة بالنار على أحد أو بالجنة لأحد إلا من ورد النص فيه بعينه .

    ٩٢- قال الحافظ : ما ثبت من أمور الآخرة لا مدخل للعقل فيه .

    ٩٣- حديث " 23 " قوله صلى الله عليه وسلم " منها ما يبلغ الثدي " قال الحافظ : الثدي مذكر عند معظم أهل اللغة وحكي أنه مؤنث والمشهور أنه يطلق في الرجل والمرأة وقيل يختص بالمرأة وهذا الحديث يردُّه .

    ٩٦- حديث " 25 " في قصة مناقشة عمر مع أبي بكر رضي الله تعالى عنهما في قتال أهل الردة ، قال الحافظ : وفي القصة دليل على أن السنة قد تخفى على بعض أكابر الصحابة ويطلع عليها آحادهم ولهذا لا يلتفت للآراء ولو قويت مع وجود سنة تخالفها ولا يقال كيف خفي هذا على فلان .

    ١٠٥- الطاعات تسمى إيماناً كما أن المعاصي تمسى كفراً كما في حديث " تكفرن العشير " والمقصود بالكفر هنا غير المخرج من الملة .

    وهنا نكته بديعة ، قال الحافظ : وخص كفران العشير من بين أنواع الذنوب لدقيقة بديعة وهي قوله صلى الله عليه وسلم " لو كنت آمراً أحداً يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها " فقرن حق الزوج بحق الله ، فإذا كفرت المرأة حق زوجها كان هذا دليلاً على تهاونها بحق الله .

    ١٠٥- عدد أحاديث البخاري بلا تكرار ٢٥١٣ حديث ، قاله الحافظ.

    ١٠٦- قال البخاري : باب المعاصي من أمر الجاهلية ، وأخرج حديث أبي ذر " إنك امرؤ فيك جاهلية " ، قال الحافظ رحمه الله تعالى : كل معصية تؤخذ من ترك واجب أو فعل محرم فهي من أخلاق الجاهلية .

    ١٠٧- " الطائفة " القطعة من الشيء ويطلق على الواحد فما فوقه عند الجمهور .

    ١١٢- الفجور : الميل عن الحق والاحتيال في رده .

    ١١٣- في سؤال عمر رضي الله عنه لحذيفة هل عدني الرسول صلى الله عليه وسلم من المنافقين ؟ المقصود نفاق العمل.

    ١١٦- توبة من قبلنا بقتل أنفسهم ، وتوبة هذه الأمة بالإقلاع والعزم والندم .

    ١١٦- حديث " خير دينكم أيسره " رواه أحمد بسند صحيح . قاله الحافظ رحمه الله تعالى .

    ١١٨- حديث " 39 " قوله صلى الله عليه وسلم " استعينوا بالغدوة " قال الحافظ : أي استعينوا على مداومة العبادة بإيقاعها في الأوقات المنشطة ، والغدوة بالفتح السير أول النهار .

    ١١٩- ليس في شيوخ البخاري ولا في رجال الكتب الستة " عمر بن خالد ". وما جاء في حديث تحويل القبلة " عمرو " فهذا تصحيف .

    ١٢٠- تحويل القبلة كان في منتصف شهر رجب من السنة الثانية على الصحيح ، وبه جزم الجمهور .

    ١٢٠ - الذين ماتوا قبل تحويل القبلة عشرة أنفس ، وذكر أسماءهم الحافظ رحمه الله تعالى.

    ١٢٢- حديث " 41 " قوله صلى الله عليه وسلم " إذا أسلم العبد فحسن إسلامه يكفر الله عنه كل سيئة كان زلفها ". وعند الدارقطني " إلا كتب الله له كل حسنة كان زلفها " وهذا دليل على أن أفعال الكافر الحسنة إذا أسلم فإن الله يكتب ثوابها له وهذا ماقرره النووي عن كثير من المحققين .

    ١٣٠- " العيد " من العود وإنما سمي به لأنه يعود في كل عام .

    ١٣٢- في صحيح مسلم " أفلح وأبيه إن صدق " وهنا إشكال كيف يحلف الرسول صلى الله عليه وسلم بأبيه ، والجواب على ذلك ، قيل : أن ذلك كان قبل النهي عن الحلف بالآباء ، وقيل أنها كانت كلمة جارية على اللسان لا يقصد بها الحلف ، وهذان أقوى الأجوبة.

    ١٣٧- حديث " ما أصر من استغفر وإن عاد في اليوم سبعين مرة " رواه الترمذي وإسناده حسن .

    ١٤٢- حديث " 50 "  في الحديث " كان النبي صلى الله عليه وسلم يوماً بارزاً للناس " استنبط منه القرطبي استحباب جلوس العالم بمكان يختص به ويكون مرتفعاً إذا احتاج لضرورة تعليم ونحوه .

    ١٤٣- في حديث جبريل الطويل ، جاء في رواية أبي فروة أنه قال : السلام عليك يا محمد . قال الحافظ : استنبط منه أنه يستحب للداخل التعميم بالسلام ثم يخصص من يريد تخصيصه .

    ١٤٤- في حديث جبريل جاء الترتيب " تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله " هنا قدم الإيمان بالملائكة على الرسل ليس لأنهم أفضل ولكن للترتيب الواقع ، لأنه سبحانه أرسل الملك بالكتاب إلى الرسول .

    ١٤٩- حديث " 50 " في الحديث " إذا ولدت الأمة ربتها " فيها معان والأقرب : أن يكثر العقوق في الأولاد فيعامل الولد أمه معاملة السيد أمته من الإهانة بالسب والضرب والاستخدام .

    ١٥١- قال الحافظ : وقد ثبت عن عمران بن حصين أنه كان يسمع كلام الملائكة .

    ١٥٥- حديث " 52 " في الحديث " فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه " قال الحافظ : أي برأ دينه من النقص وعِرضه من الطعن فيه ، لأن من لم يُعرف باجتناب الشبهات لم يسلم لقول من يطعن فيه .

    ١٥٦- في حديث الشبهات جاء في نهايته " ألا وإن في الجسد مضغة .. ألا وهي القلب ".

    قال الحافظ : وفيه تنبيه على تعظيم قدر القلب والحث على إصلاحه والإشارة إلى أن لطيب الكسب أثراً فيه .

    ١٥٨- حديث " 53 " في الحديث " قال من القوم أو من الوفد " قال النووي : الوفد الجماعة المختارة للتقدم في لقي العظماء وأحدهم وافد .

    ١٦٠- قول " مرحبا " تكرر من النبي صلى الله عليه وسلم ، ففي حديث أم هانئ " مرحباً بأم هانئ " وفي قصة عكرمة " مرحباً بالراكب المهاجر " وفي قصة فاطمة " مرحباً بابنتي " وأخرج النسائي من حديث عاصم بن بشير عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم  قال له لما دخل فسلم " مرحباً وعليك السلام ".

    ١٦٠- حديث " 53 " في الحديث " مرحباً بالقوم غير خزايا ولا ندامى " قال الحافظ  : وفيه دليل على جواز الثناء على الإنسان في وجهه إذا أمن عليه الفتنة .

    ١٦٢- في الحديث السابق أن الرسول صلى الله عليه وسلم ذكر العدد ثم فصل في الجواب " آمركم بأربع ثم ذكرها " قال الحافظ : والحكمة في الإجمال بالعدد قبل التفسير أن تتشوف النفس إلى التفصيل ثم تسكن إليه وأن يحصل حفظها للسامع فإذا نسي شيئاً من تفاصيلها طالب نفسه بالعدد .

    ١٦٤- النية تميز العمل لله عن العمل لغيره ، وتميز مراتب الأعمال كالفرض عن الندب ، وتميز العبادة عن العادة كالصوم عن الحمية .

    ١٧٣- بوب البخاري " باب رفع الصوت في العلم " وأخرج من حديث ابن عمرو " في قصة المسح على أرجل في السفر فنادى الرسول صلى الله عليه وسلم بأعلى صوته ويل للأعقاب من النار " مرتين أو ثلاثاً .

    قال الحافظ : وإنما يتم الاستدلال بذلك حيث تدعو الحاجة إليه لبعد أو كثرة جمع أو غير ذلك .

    ويلحق بذلك ما إذا كان في موعظة كما ثبت في حديث جابر " كان إذا خطب وذكر الساعة اشتد غضبه وعلا صوته " رواه مسلم .

    ١٧٦- حديث " 61 " في الحديث تشبيه المسلم بالنخلة لما سأل الرسول صلى الله عليه وسلم صحابته .

    قال الحافظ : وبركة النخلة موجودة في جميع أجزائها حتى النوى في علف الدواب ، وكذلك بركة المسلم عامة في جميع أحواله ونفعه مستمر له ولغيره حتى بعد موته .

    ١٧٧- قاعدة " كل ما جاز أكله جاز بيعه ".

    ١٧٧- حديث " مثل المؤمن مثل النخلة ما أتاك منها نفعك " رواه البزار بسند صحيح قاله الحافظ رحمه الله تعالى .

    ١٧٧- وجوه في تشبيه المؤمن بالنخلة . و ص ١٧٦ .

    ١٧٧- في حديث النخلة ، عرف ابن عمر الجواب وخفي على كبار الصحابة ، قال الحافظ رحمه الله تعالى : وفيه أن العالِم الكبير قد يخفى عليه بعض ما يدركه من هو دونه لأن العلم مواهب .

    ١٨٨- قال البخاري : باب من قعد حيث ينتهي به المجلس ومن رأى فرجة في الحلقة فجلس فيها ، وأخرج بسنده في قصة الثلاثة الذين جاءوا في مجلس الرسول صلى الله عليه وسلم  " فأما أحدهم فرأى فرجة في الحلقة " .

    قال الحافظ رحمه الله تعالى : وفيه استحباب التحليق في مجالس الذكر والعلم .

    وفي نفس الحديث نقد الرسول صلى الله عليه وسلم الثالث الذي ذهب وقال : فأعرض فأعرض الله عنه .

    قال الحافظ : وفيه جواز الإخبار عن أهل المعاصي وأحوالهم للزجر عنها وأن ذلك لا يعد من الغيبة .

    ١٩٢- " العِرض " بكسر العين هو موضع المدح والذم من الإنسان.

    ١٩٥- قال ابن الأعرابي : لا يقال للعالم رباني حتى يكون عالماً معلماً عاملاً .

    ١٩٦- في قول ابن مسعود رضي الله تعالى عنه : كان الرسول صلى الله عليه وسلم يتخولنا بالموعظة في الأيام كراهة السآمة علينا .  

    قال الحافظ رحمه الله تعالى : ويستفاد من الحديث استحباب ترك المداومة في الجد في العمل الصالح خشية الملال .

    وأخذ بعض العلماء كراهة تشبيه غير الرواتب بالرواتب بالمواظبة عليها في وقت معين دائماً وجاء عن مالك ما يشبه ذلك .

    ١٩٨- حديث " 71 " في صحيح البخاري من حديث معاوية مرفوعاً " من يرد الله به خيراً يفقه في الدين ".

    قال الحافظ : وأخرج أبو يعلى من وجه آخر ضعيف " ومن لم يتفقه في الدين لم يبال الله به " والمعنى صحيح .

    ٢١٠- قيل للإمام أحمد : رجل يطلب العلم يلزم رجلاً عنده علم كثير أو يرحل ؟ قال : يرحل ، يكتب عن علماء الأمصار فيشافه الناس ويتعلم منهم .

    ٢١٢- قال الحافظ رحمه الله تعالى : فكما أن الغيث يحيى البلد الميت فكذا علوم الدين تحيى القلب الميت .

    ٢١٥- حديث " 81 " في البخاري " من أشراط الساعة وتكثر النساء ". قيل : سببه أن الفتن تكثر فيكثر القتل في الرجال لأنهم أهل الحرب دون النساء ، قال الحافظ : والظاهر أنها علامة محضة لا لسبب آخر بل يقدر الله في آخر الزمان أن يقل من يولد من الذكور ويكثر من يولد من الإناث .

    ٢١٦- حديث " 82 " رؤيا الرسول صلى الله عليه وسلم لعمر في المنام أنه يعطيه بقايا اللبن ، ثم فسره بالعلم .

    قال الحافظ  : وتفسير اللبن بالعلم لاشتراكهما في كثرة النفع بهما . 

    ٢٢٣- باب التناوب في العلم ، وأخرج قول عمر رضي الله عنه : كنت أنا وجار لي من الأنصار نتناوب في النزول على رسول الله صلى الله عليه وسلم .

    قال الحافظ : وفيه أن الطالب لا يغفل عن النظر في أمر معاشه ليستعين على طلب العلم وغيره مع أخذه بالحزم في السؤال عما يفوته يوم غيبته .

    ٢٢٤- بوب البخاري : باب الغضب في الموعظة والتعليم ، وأخرج بسنده قصة غضب الرسول صلى الله عليه وسلم في الصحابي الذي يطيل بالصلاة، وقال : إنكم منفرين .

    قال الحافظ رحمه الله تعالى : قصر المصنف الغضب على الموعظة والتعليم دون الحكم لأن الحاكم مأمور أن لا يقضي وهو غضبان .

    ٢٢٨- حديث " 94 " أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان إذا سلم سلم ثلاثا.

    قال الحافظ : والمراد أن ذلك يكون في سلام الاستئذان ، ويحتمل أن يكون إذا خشي أنه لم يسمع سلامه.

    ٢٣٢- حديث " 98 " أن الرسول صلى الله عليه وسلم وعظ النساء وأمرهن بالصدقة فجعلت المرأة تلقي القرط والخاتم .

    قال الحافظ : وفيه صدقة المرأة من مالها بغير إذن زوجها ، وأن الصدقة تمحو كثيراً من الذنوب التي تدخل النار.

    ٢٣٣- في البخاري باب الحرص على الحديث ، وأخرج بسنده سؤال أبي هريرة رضي الله تعالى عنه للرسول صلى الله عليه وسلم من أسعد الناس بشفاعتك يوم القيامة ؟ فقال : لقد ظننت أن لا يسألني عن هذا الحديث أحدٌ أول منك .

    قلت : وفي هذا التحفيز والثناء على المتميز من طلاب العلم ، وأن العالم يتفرس في طلابه في تفاوتهم في الحرص على العلم .

    ٢٣٥- كان ابتداء تدوين الحديث على رأس المائة الأولى في عهد عمر بن عبد العزيز وذلك لضبط العلم .

    ٢٤١- قال الحافظ : وقد اغتر قوم من الجهلة فوضعوا أحاديث في الترغيب والترهيب وقالوا نحن لم نكذب عليه بل فعلنا ذلك لتأييد شريعته ، ولا يعتد بمن فعل ذلك من الكرامية حيث جوزوا الكذب في الترغيب والترهيب في تثبيت ما ورد في الكتاب والسنة .

    ٢٤٢- بعض الصحابة كان لديهم ورع في تقليل الرواية عن الرسول صلى الله عليه وسلم وبعضهم أكثر من الرواية ، ومن أكثر منهم من الرواية منهم فمحمول على أنهم كانوا واثقين من أنفسهم بالتثبت ، أو طالت أعمارهم فاحتيج إلى ماعندهم فسئلوا فلم يمكنهم الكتمان .


    مواد آخرى من نفس القسم

    مكتبة الصوتيات

    أهمية غرس القيم في المجتمعات

    0:00

    كيف نستغل أوقاتنا في الإجازة

    0:00

    التحذير من الشرك

    0:00

    ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها ( 1 )

    0:00

    تأملات في سورة القمر - 1

    0:00



    عدد الزوار

    5039830

    تواصل معنا


    إحصائيات

    مجموع الكتب : ( 27 ) كتاب
    مجموع الأقسام : ( 93 ) قسم
    مجموع المقالات : ( 1601 ) مقال
    مجموع الصوتيات : ( 995 ) مادة