• السبت 25 شَوّال 1445 هـ ,الموافق :04 مايو 2024 م


  • فوائد من كتاب مصطلحات في كتب العقيدة

  •  

    26- من الطوائف الباطنية ، باطنية تتظاهر بحب آل البيت وتبطن الكفر ، وتزعم أن للنصوص ظاهراً علِمه الرسول صلى الله عليه وسلم ، وباطناً علّمه لعلي ، وبلّغه علي رضي الله عنه إلى الأئمة من بعده .

    43- من العجيب تقديس الروافض لابن ملجم مع أنه قتل علي رضي الله عنه ، فلماذا هذا التقديس ؟

    الجواب : أنه خلّص اللاهوت من الناسوت بقتله وبذلك تخلّص اللاهوت من ظلمة الجسد وكدره .

    89- علم الكلام هو : علم يتضمن الحِجاج عن العقائد الإيمانية بالأدلة العقلية .

    وعرّفه ابن عثيمين : ما أحدثه المتكلمون في أصول الدين من إثبات العقائد بالطرق التي ابتكروها وأعرضوا بها عما جاء في الكتاب والسنة .

    وسُّمي علم الكلام بذلك :

    - أن عنوان مباحثه " الكلام في كذا " .

    - لأنه يورث قدرة على الكلام في تحقيق الشرعيات وإلزام الخصوم .

    - لأن هذا العلم لايتحقق إلا بالمباحثة وإدارة الكلام من الجانبين .

    - لأن أول خلاف وقع في الدين هو في صفة الكلام لله تعالى .

    92- لفظ " الزنديق " كان يطلق في زمن النبي صلى الله عليه وسلم على المنافق وأما بعد زمن النبوة فيطلق على مبطن الكفر .

    94- الفيلسوف هو " محب الحكمة ، أو مؤثر الحكمة ".

    95- من تعاريف الفلسفة :

    البحث عن الحقيقة .

    العلم الذي يعطي الموجودات معقولية ببراهين عقلية .

    وصارت الآن تُعنى بالعقل وتقدمه على النقل بل أصبح العقل عند الفلاسفة إلهاً ومصدراً للتلقي .

    98- دخلت الفلسفة في ديار الإسلام في عهد الخليفة المأمون لما تُرجمت كتب اليونان لبلاد المسلمين .

    102- الفلسفة تقوم على الأوهام والخيال والظن لأنها لا ترتكز على وحي معصوم وإنما تقوم على نتاج العقول ، والعقول مهما بلغت فلن تستقل بمعرفة الشرائع وحقائق الكون .

    103- من ضلالات الفلاسفة :

    - يقولون بقدم العالم .

    - بأن الله يعلم الكليات دون الجزئيات .

    - بأن منزلة الفيسلوف بمنزلة النبي .

    - أن الجنة والنار أمثال مضروبة وخيالات لتفهيم العوام وضبطهم .

    - العقل مقدم على الوحي .

    111- الرد على الفلاسفة :

    - أن الرسل جاؤا بالوحي المعصوم .

    - أن ماجاءت به الرسل من أصول الدين مؤتلف ومتفق بخلاف ماجاءت به الفلاسفة فهو متناقض .

    - أن ماجاءت به الرسل يتلاءم مع الفطرة بخلاف آراء الفلاسفة .

    - أن ماجاءت به الرسل واضح وجلي يفهمه العامة ويدركه الصغير والكبير .

    138- هل تموت الروح ؟

    اختلف الناس في ذلك ، والصواب ما قاله ابن القيم : موت النفوس هو مفارقتها للأجساد وخروجها منها ، فإن أريد بموتها هذا القدر فهي ذائقة الموت .

    وإن أريد أنها تضمحل وتكون عدماً فهي لاتموت بهذا الاعتبار بل هي باقية بعد خلقها في النعيم أو العذاب .

    وقال ابن تيمية : وقد ثبت في الكتاب والسنة واتفاق سلف الأمة أن الروح تبقى بعد فراق الأبدان وأنها منعمة أو معذبة .

    140- كلام جميل عن مكان الروح بعد موتها .

    قال ابن القيم : فإن قيل فقد ذكرتم أقوال الناس في مستقر الأرواح ومأخذهم فما هو الراجح من هذه الأقوال حتى نعتقده ؟

    قيل : الأرواح متفاوتة في مستقرها في البرزخ أعظم تفاوت ، فمنها أرواح في أعلى عليين في الملأ الأعلى وهي أرواح الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم وهم متفاوتون في منازلهم كما رآهم النبي ليلة الإسراء .

    ومنها : أرواح في حواصل طير خضر تسرح في الجنة حيث شاءت وهي أرواح بعض الشهداء لا جميعهم ، بل من الشهداء من تحبس روحه عن دخول الجنة لدينٍ عليه أو غيره كما في المسند عن محمد بن عبد الله بن جحش أن رجلاً جاء إلى النبي فقال يا رسول الله مالي إن قتلت في سبيل الله ؟ قال الجنة ، فلما ولى قال إلا الدَّين ، سارّني به جبريل آنفاً .

    ومنهم : من يكون محبوساً على باب الجنة كما في الحديث الآخر : رأيت صاحبكم محبوساً على باب الجنة .

    ومنهم : من يكون محبوساً في قبره كحديث صاحب الشملة التي غلها ثم استشهد فقال الناس هنيئاً له الجنة ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم :  والذي نفسي بيده إن الشملة التي غلها لتشتعل عليه ناراً في قبره .

    ومنهم : من يكون مقره باب الجنة كما في حديث ابن عباس الشهداء على بارق نهر بباب الجنة في قبة خضراء يخرج عليهم رزقهم من الجنة بكرة وعشية رواه أحمد ، وهذا بخلاف جعفر بن أبى طالب حيث أبدله الله من يديه جناحين يطير بهما في الجنة حيث شاء .

    فالمرء مع من أحب في البرزخ ويوم القيامة .

    والله تعالى يزوج النفوس بعضها ببعض في البرزخ ويوم المعاد كما تقدم في الحديث ، ويجعل روحه يعنى المؤمن مع النسم الطيب أي الأرواح الطيبة المشاكلة فالروح بعد المفارقة تلحق بأشكالها وأخواتها وأصحاب عملها فتكون معهم هناك .

    175- الفرق بين القضاء والقدر ؟

    قيل : القدر هو تقدير الله لهذا الأمر ، والقضاء هو الخلق كما في الآية ( فقضاهن سبع سماوات ) أي خلقهن .

    وقيل : القضاء هو وجود جميع الموجودات في اللوح المحفوظ مجتمعة ، والقدر وجودها متفرقة في الأعيان بعد حصول شرائطها .

    وقيل : إذا اجتمعا افترقا وإذا افترقا اجتمعا ، والخلاف لا يترتب عليه شيء .

    178- موانع إنفاذ الوعيد :

    1. التوبة .

    2. الاستغفار .

    3. الحسنات الماحية .

    4. الابتلاء بالمصائب المكفرة .

    5. دعاء الناس له .

    6. إهداء ثواب الأعمال له بعد موته .

    7. شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم له .

    8. العذاب في البرزخ .

    9. الابتلاء في عرصات القيامة .

    10. رحمة الله تعالى .

    182- تعريف التوبة عند ابن القيم : هي الرجوع مما يكرهه الله ظاهراً وباطناً إلى ما يحبه الله ظاهراً وباطناً .

    184- ذكر المؤلف 20 فرقا بين الاستغفار والتوبة .

    1- يختلفان في أصل المادة؛ فمادة التوبة: تَوَب، ومادة الاستغفار: غفر.

    2- يختلفان في التعريف، فالتوبة مرَّ تعريفها، والاستغفار هو طلب المغفرة ، وهي وقاية شر الذنوب مع سترها.

    3- الاستغفار قد يكون مع الإصرار على الذنب، أما التوبة فلا تكون إلا بالإقلاع، وترك الإصرار.

    4- التوبة تقبل، وتمحى بها الذنوب، وقد تبدل حسنات إذا كانت التوبة حسنةً نصوحاً ، أما الاستغفار فهو مجرد دعاء كسائر الأدعية قد يقبل وقد لا يقبل، قال تعالى: " غافر الذنب وقابل التوب " .

    5- الاستغفار يقوم به الإنسان عن نفسه، وعن غيره من إخوانه المسلمين، كما قال تعالى عن نوح عليه السلام : " رب اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمناً وللمؤمنين والمؤمنات " .

    أما التوبة فلا يقوم بها إلا الإنسان المريد لها؛ إذ لا يصح أن يتوب أحد عن أحد.

    6- أنه جاء الأمر من الله عز وجل بأن يستغفر المؤمن لذنبه، ويستغفر للمؤمنين والمؤمنات، كما قال عز وجل: " واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات " ولم يجئ الأمر بأن يتوب عن أحد من الناس.

    7- أن المسلم يؤجر إذا استغفر للمؤمنين والمؤمنات، فيكون له بكل مؤمن ومؤمنة حسنة إذا هو استغفر لهم.

    قال النبي صلى الله عليه وسلم: من استغفر للمؤمنين والمؤمنات كتب الله له بكل مؤمن ومؤمنة حسنة . ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد وقال: إسناده جيد . وحسنه الألباني في صحيح الجامع 6026.

    أما التوبة فلا يتأتى فيها مثل ذلك؛ لما سبق من أنه لا يتوب أحد عن أحد.

    8- أن الملائكة عليهم السلام يستغفرون للذين آمنوا، ولم يأتِ أنهم يتوبون عنهم؛ لما تقرر آنفاً.

    قال تعالى : " الذين يحملون العرش ومن حوله يسبحون بحمد ربهم ويؤمنون به ويستغفرون للذين آمنوا ربنا وسعت كل شيء رحمة وعلماً فاغفر للذين تابوا واتبعوا سبيلك وقهم عذاب الجحيم " .

    9- أن التوبة تنتهي بغرغرة الإنسان، أي إذا كان في سياق الموت، فلا يمكنه التوبة في ذلك الوقت، ولا بعده ، أما الاستغفار فقد يُستغفر للإنسان إذا كان حياً، أو في سياق الموت، أو بعد الموت.

    10- أن الاستغفار له أوقات مطلقة، ومقيدة؛ فالمطلق أن يستغفر الإنسان في كل وقت.

    والمقيد كالاستغفار في الجلوس بين السجدتين، وكالاستغفار بعد التسليم من الصلاة، وكالاستغفار بعد الإفاضة من الحج، وكالاستغفار بالأسحار.

    أما التوبة فتشرع في كل وقت، بل لا يجوز تأخيرها، ولا التسويف فيها، ما دام الإنسان لم يغرغر، والشمس لم تطلع من مغربها.

    11- قد يقال: إنهما إذا افترقا اجتمعا، فإذا ذكر الاستغفار وحده في سياق دخلت معه التوبة، وإذا ذكرت وحدها شملت الاستغفار؛ فالتوبة تتضمن الاستغفار، والاستغفار يتضمن التوبة؛ فكل واحد منهما يدخل في مسمى الآخر عند الإطلاق، أي إذا ذكر كل واحد منهما على حدة.

    12- وإذا اجتمعا افترقا؛ فعند اقتران إحدى اللفظتين بالأخرى كما في قوله تعالى: " وأن استغفروا ربكم توبوا إليه " يكون الاستغفار طلبَ وقاية شر ما مضى، وتكون التوبة: الرجوع، وطلب وقاية شر ما يخافه في المستقبل.

    13- وعند اقترانهما أيضاً يكون الاستغفار عبارةً عن طلب المغفرة باللسان، والتوبة عبارة عن الإقلاع عن الذنوب بالقلب والجوارح.

    14- الاستغفار يكون بصيغة طلب، كقولك: "رب اغفر لي" والتوبة طلب، وعزم، وندم، وفعل، وترك.

    15- التوبة قد يترتب عليها تخلص من حقوق، وتحلل من مظالم، أما الاستغفار فهو مجرد دعاء كسائر الأدعية التي يدعو بها الإنسان لنفسه، أو لغيره.

    16- التوبة تكون من الله، وتكون من العبد، والله عز وجل تواب، والعبد تواب؛ والله عز وجل يتوب، والعبد يتوب؛ فإذا كانت التوبة من الله عُدِّيت بـ: على، وإذا كانت من العبد إلى الله عُدِّيت بـ: إلى؛ كما قال عز وجل: " فأولئك يتوب الله عليهم " ، وقال: " وتوبوا إلى الله جميعاً " .

    أما الاستغفار فلا يقال فيه كذلك، بل يقال: إن الله غافر، والعبد مستغفر.

    17- التوبة لا بد أن تكون بقصد ونية، أما الاستغفار فقد يُبذل للإنسان دون قصده، ودون نيته، بل ربما دون علمه.

    18- أن الله عز وجل يفرح بتوبة التائب، كما في حديث: " لله أفرح بتوبة العبد " الحديث.

    ولم يرد أنه عز وجل يفرح بالاستغفار بل ولا غيره من سائر العبوديات إلا التوبة ، وليس معنى ذلك أن تلك العبوديات ليست محبوبة لله، وإنما المقصود أن الفرح خاص بالتوبة.

    19- أن التوبة تقبل، بل وتطلب من كل أحد مؤمناً كان أم كافراً، براً أم فاجراً ، أما الاستغفار فلا يقبل إلا من المؤمن، وللمؤمن؛ فلا يقبل من الكافر، ولا يجوز أن يستغفر للكافر، قال تعالى : " استغفر لهم أو لا تستغفر لهم إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم بأنهم كفروا بالله ورسوله والله لا يهدي القوم الفاسقين" .

    وقال: " ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قربى " .

    20- أن التوبة تكون من فعل محرمٍ أو مكروهٍ، أو تركِ واجبٍ أو مستحب.

    أما الاستغفار فيكون عن ذلك، وقد لا يكون عن شيء من ذلك، بل قد يقوله الإنسان كذكرٍ مجردٍ ، يرجو به الدرجات والحسنات .

    194- قال ابن تيمية : وقد يوازن يوم القيامة بين الكبائر وبين بعض الأعمال الصالحة فتمحى الكبيرة بما يقابلها من العمل ويسقط العمل فلايبقى له ثواب .

    196- كلام جميل لابن تيمية في مسألة : هل الأعمال الصالحة تقوى على تكفير الكبائر بإطلاق ؟ .

    قال رحمه الله تعالى :

    والجواب: أن الأعمال الصالحة قد لا تقوى على الكبائر؛ ذلك أن الأعمال إنما تتفاضل بحسب إحسان العمل وبحسب ما يقوم بالقلب من حقائق الإيمان؛ فتكفير العمل للسيئات بحسب كماله ونقصانه.

    ولا ريب أن الكبائر والذنوب عموماً تضعف القلب وتعطل سيره إلى الله والدار الآخرة وعلى هذا فقد تكون الأعمال الصالحة ناقصة ضعيفة لا تقاوم الكبائر؛ ولا تقوى على تكفيرها.

    ولا يرِد على هذا أن بعض النصوص صرّحت بأن هناك أعمالاً غفر الله لأصحابها بسبب عمل صالح، كما في حديث البغي وحديث صاحب البطاقة؛ ذلك أن الحالات الخاصة لا تعمم ولا تكون قاعدة مطردة بكل حال؛ فليس كل امرأة بغي تسقي كلباً يغفر لها وليس كل من قال: "لا إله إلا الله" تنفعه كما نفعت صاحب البطاقة.

    238- العسل له ثمانون اسماً ، ومنها " العسل ، الضريب ، الحميت ، الورس ، الشهد ، الماذي ، لعاب النحل ، وغيرها .

    والسيف له أسماء ومنها : الصارم ، الرداء ، الخليل ، الحسام ، المهند ، وغيرها .

    245- بحث مهم عن ولاية الفقيه عند الشيعة .

    264- عقيدة الطينة عند الشيعة :

    هذا المصطلح يرد في كتب الشيعة، وهو إحدى عقائدهم التي يدينون بها.

    وهذه العقيدة من العقائد السرية عندهم، وهي تقول: بأن حسنات أهل السنة هي للشيعة، وموبقات الشيعة هي على أهل السنة.

    فهذه المقالة تجعل الشيعي يعتقد بأن كل بائقة يرتكبها فذنبها على أهل السنة، وكل عمل صالح يعمله أهل السنة فثوابه للشيعة.

    ولذلك فشيوخ الشيعة يتواصون بكتمان هذه العقيدة عن عامتهم؛ حتى لا يتجرؤوا على ارتكاب المعاصي والمفاسد والمخالفات؛ إذا علموا أن وزرها على غيرهم .

    وملخص ذلك : بأن الشيعي خلق من طينة خاصة، والسني خلق من طينة أخرى، وجرى المزج بين الطينتين بوجه معين، فما في الشيعي من معاصٍ وجرائم هو من تأثره بطينة السني، وما في السني من صلاح وأمانة هو بسبب تأثره بطينة الشيعي؛ فإذا كان يوم القيامة فإن سيئات وموبقات الشيعة توضع على أهل السنة، وحسنات أهل السنة تعطى للشيعة .

    المصدر: كتاب " مصطلحات في كتب العقيدة " للدكتور: محمد الحمد .

     


    مواد آخرى من نفس القسم

    مكتبة الصوتيات

    دعاء لسوريا

    0:00

    الجلوس مع الأبناء

    0:00

    استمتع بما تملك

    0:00

    برامج التواصل.. همسات وخواطر

    0:00

    مسائل وفضائل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم

    0:00



    عدد الزوار

    4181539

    تواصل معنا


    إحصائيات

    مجموع الكتب : ( 21 ) كتاب
    مجموع الأقسام : ( 92 ) قسم
    مجموع المقالات : ( 1595 ) مقال
    مجموع الصوتيات : ( 996 ) مادة