• الاحد 19 شَوّال 1445 هـ ,الموافق :28 ابريل 2024 م


  • فوائد من كتاب جامع العلوم والحكم



  • - سبب تأليف " جامع العلوم والحكم " :

    قال ابن رجب: وقد تكرر سؤال جماعة من طلبة العلم لتعليق شرح لهذه الأحاديث المشار إليها فاستخرت الله سبحانه وتعالى في جمع كتاب يتضمن شرح .. " جامع العلوم والحكم ( 1/ 56 ).

    - الزيادات على الأربعين هي من اختيار ابن رجب.

    قال ابن رجب: فرأيت أنا أن أضم أحاديث أخر من جوامع الكلم الجامعة حتى تكمل عدة الأحاديث كلها خمسين حديثاً  . جامع العلوم ( 1/ 57 ) .

    - قال الحسن: كنت أدخل بيوت أزواج النبي صلى الله عليه وسلم في خلافة عثمان فأتناول سقفها بيدي. جامع العلوم ( 1/ 141 ) .

    - فسَّر الإمام أحمد الشبهة بأنها منزلة بين الحلال والحرام. جامع العلوم ( 1/ 199 ) .

    - قال الخطابي: النصيحة كلمة يُعَّبر بها عن جملة هي إرادة للمنصوح له. جامع العلوم ( 1/ 219 ) .

    - التدقيق في التوقف عن الشبهات إنما يصلح لمن استقامت أحواله كلها وتشابهت أعماله في التقوى والورع . ( 1/ 283 ) .

    - في حديث: " من حسن إسلام المرء " .

    قال ابن رجب: هذا الحديث أصل من أصول الأدب . ( 1/ 288 ) .

    - في مسألة: أيهما أفضل الصمت أو التكلم بخير ؟ .

    قال ابن رجب: وكنتُ من مدة طويلة رأيت في المنام أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه وسمعته يتكلم في هذه المسألة، وأظن أني فاوضته فيها، وفهمت من كلامه أن التكلم بخير أفضل من السكوت . جامع العلوم ( 1/ 342 ) .

    - في حديث " لا تغضب " يحتمل أمرين:

    1- الأمر بالأسباب التي توجب حسن الخلق، فإن النفس إذا تخلقت بهذه الأخلاق وصارت لها عادة أوجب لها ذلك دفع الغضب عند حصول أسبابه.

    2- لا تعمل بمقتضى الغضب إذا حصل لك بل جاهد نفسك على ترك تنفيذه. جامع العلوم ( 1/ 364 ) .

    - في حديث " إن الله كتب الإحسان في كل شيء " .

    قال ابن رجب: وهذا الحديث يدل على وجوب الإحسان في كل شيء من الأعمال لكن إحسان كل شيء بحسبه . جامع العلوم ( 1/ 381 ) .

    - في الحديث: " واتبع السيئة الحسنة تمحها " .

    قال ابن رجب: لمّا كان العبد مأموراً بالتقوى في السر والعلانية مع أنه لا بد أن يقع منه أحياناً تفريط في التقوى ، أُمر أن يفعل ما يمحو به هذه الخطايا . جامع ( 1/ 412 ) .

    - قال ابن رجب: فتبين بهذا أن بعض الأعمال يجتمع فيها ما يوجب رفع الدرجات وتكفير السيئات من جهتين ولا يكون بينهما منافاة . جامع ( 1/ 444 ) .

    - هل الحدود كفارات ؟.

    جاء في حديث عبادة " ومن أصاب من ذلك شيئاً فعوقب به، فهو كفارة له " في الصحيحين.

    وعند مسلم " من أتى منكم حداً فأقيم عليه فهو كفارته " .

    والعلماء لهم مسلكان:

    1- أن الحدود كفارات، واختاره علي رضي الله عنه والشافعي والطبري ومجاهد وأحمد .

    2- أن الحدود ليست كفارة بمجردها بل لا بد معها توبة، ورجحه ابن المسيب والبغوي وابن حزم ودليلهم " لا أدري الحدود طهارة لأهلها أم لا " رواه الحاكم ولكن أعلَّه البخاري وقال: لا يثبت. ( 1/ 430 ) .

    - هل تكفر الصغائر بمجرد امتثال الفرائض واجتناب الكبائر ؟

    1- نعم تُكَّفر بذلك ، واختاره ابن عطية في تفسيره وحكاه عن جماعة من الفقهاء وأهل الحديث.

    2- لا يُقطع بذلك ، بل يحمل على غلبة الظن وقوة الرجاء. جامع العلوم ( 1/ 446 ) .

    - معرفة العبد لربه نوعان:

    1- معرفة عامة تقتضي الإقرار والإيمان العام.

    2- معرفة خاصة تقتضي ميل القلب إلى الله بالكلية والانقطاع إليه ، وهذه التي يدور حولها العابدون. جامع العلوم والحكم ( 1/ 473 ) .

    - معرفة الله لعبده نوعان:

    1- معرفة عامة وهي علمه واطلاعه.

    2- معرفة خاصة وهي تقتضي محبته وتقريبه لعبده وإجابة دعائه. جامع العلوم ( 1/ 473 ) .

    - الحياء نوعان:

    1- ما كان طبعاً وجبلة غير مكتسب،  وهذا من أجلّ النعم.

    2- ما كان مكتسباً من معرفة الله وتعظيمه. ( 1/ 501 ) .

    - أصل الاستقامة استقامة القلب على التوحيد. ( 1/ 511 ) .

    - وأعظم ما يراعى استقامته بعد القلب من الجوارح " اللسان " فإنه ترجمان القلب والمعبر عنه. ( 1/ 512 ) .

    - تلخيص حكم الإكراه:

    قال ابن رجب : والإكراه نوعان:

    1- من لا اختيار له بالكلية ولا قدرة له على الامتناع ، كمن حمل مكرهاً وضرب به الغير حتى مات ، فهذا لا إثم عليه بالاتفاق.

    2- من أكره بضرب أو غيره حتى فعل ، فهذا الفعل يتعلق به التكليف وليس غرض الفاعل نفس الفعل بل دفع الضرر عنه ، فعلى قولين.

    - اتفق العلماء على أن هذا لو أُكره على قتل معصوم لم يبح له أن يقتله.

    - اتفق العلماء على أن الإكراه في الأقوال لا إثم فيه لقوله تعالى: " إلا من أُكره وقلبه مطمئن بالإيمان " .

    - قال ابن رجب: وأما سؤال المؤمن ربه الهداية، فإن الهداية نوعان:

    1- هداية مجملة وهي الهداية للإسلام والإيمان وهي حاصلة للمؤمن.

    2- هداية مُفصَّلة وهي هدايته لمعرفة تفاصيل أجزاء الإيمان والإسلام وإعانته على فعل ذلك ، وهذا يحتاجه كل مؤمن ليلاً ونهاراً. جامع العلوم ( 2/ 40 ) .

    - قال ابن رجب: الصدقة بغير المال نوعان :

    1- ما فيه تعدية الإحسان إلى الخلق وربما كان أفضل من المال، كالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وتعليم العلم النافع.

    2- ما نفعهُ قاصر على فاعله ، كأنواع الذكر والمشي للمساجد. جامع العلوم ( 2/ 66 ) .

    - وإنما وُصِف الخلفاء بالراشدين؛ لأنهم عرفوا الحق وقضوا به، والغاوي من عرفَ الحق وعملَ بخلافه . جامع العلوم ( 2/ 126 ) .

    - في الحديث: " ألا أخبرك بملاك ذلك كله ؟ قلت: بلى يا رسول الله ، فأخذ بلسانه فقال: كف عليك هذا.

    قال ابن رجب: هذا يدل على أن كفَّ اللسان وضبطه وحبسه هو أصل الخير كله. جامع العلوم ( 2/ 146 ) .

    - سئل بعض العارفين: ما هي الدنيا التي ذمها الله في القرآن التي ينبغي للعاقل أن يتجنبها ؟

    فقال: كل ما أصبت في الدنيا تريد به الآخرة فليس منها. جامع العلوم ( 2/ 193 ) .

    - في حديث: ( من رأى منكم منكراً فليغيره ) .

    قال ابن رجب: فتبين بهذا أن الإنكار بالقلب فرضٌ على كل مسلم في كل حال . جامع العلوم ( 2/ 246 ) .

    - قال ابن رجب: واعلم أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تارة يحمل عليه رجاء ثوابه ، وتارة خوف العقاب في تركه ، وتارة الغضب لله على انتهاك محارمه ، وتارة النصيحة للمؤمنين والرحمة ، وتارة إجلال الله وإعظامه. جامع العلوم ( 2/ 255 ) .

    - أهل المعاصي :

    1- من كان مستوراً لا يُعرف بشيء من المعاصي ، فإذا وقع في هفوة أو زلة فإنه لا يجوز كشفها ولا التحدث بها لحديث: " أقيلوا ذوي الهيئات عثراتهم " رواه أبو داود .

    2- من كان مشتهراً بالمعاصي ، معلناً بها لا يبالي بما ارتكب منها ، فهذا هو الفاجر المعلن ، وليس له غيبة. جامع العلوم. ( 2/ 293 ) .

    قال ابن رجب: وما دام العلم باقياً في الأرض فالناس في هدى وبقاء العلم بقاء حملته . جامع العلوم ( 2/ 298 ) .

    - قال ابن رجب: مضاعفة الحسنات زيادة على العشر تكون بحسب كمال الإخلاص وبحسب فضل العمل في نفسه وبحسب الحاجة إليه. جامع العلوم ( 2/ 316 ) .

    - قال ابن رجب: وقد تضاعف السيئات بشرف فاعلها وقوة معرفته بالله وقربه منه. جامع العلوم ( 2/ 318 ) .

    - قال ابن رجب: " من فعل محرماً مرة ، ثم عزم على فعله متى قدر عليه ، فهو مصر على المعصية ، ومعاقب على هذه النية وإن لم يعد على عمله إلا بعد سنين عديدة. جامع العلوم ( 2/ 327 ) .

    الخطأ : أن يقصد بفعله شيئاً فيصادف فعله غير ما قصده.

    - النسيان : أن يكون ذاكراً لشيء فينساه عند الفعل ، وكلاهما معفو عنه ، أي: لا إثم فيه ، ولكن رفع الإثم لا ينافي أن يترتب على نسيانه حكم. ابن رجب. جامع العلوم ( 2/ 367 ) .

    - بيع الهرة على خلاف ، قال أحمد: ما أعلم فيه شيئاً يثبت أو يصح أي في النهي عن بيعها. وقال: الأحاديث فيه مضطربة. جامع العلوم ( 2/ 453 ) .

    قال ابن رجب: وأما ما فيه نفع للاصطياد منها كالفهد والبازي والصقر فحكى أكثر الأصحاب في جواز بيعها روايتين عن أحمد ومنهم من أجاز بيعها وحكى الإجماع عليه. جامع العلوم ( 2/ 454 ) .

    - قال ابن رجب: والغدر حرام في كل عهد بين المسلم وغيره ، ولو كان المعاهد كافراً ، وفي الحديث " من قتل معاهداً لم يرح رائحة الجنة " . جامع العلوم ( 2/ 487 ).

    - قال ابن رجب: كلما قويت المعرفة صار الذكر يجري على لسان الذاكر من غير كلفة . جامع العلوم ( 2/ 518 ).

    - قال ابن رجب: والذكر المطلق يدخل فيه الصلاة وتلاوة القرآن وتعلمه وتعليمه ، والعلم النافع كما يدخل فيه التسبيح والتكبير. جامع العلوم ( 2/ 526 ) . 


    مواد آخرى من نفس القسم

    مكتبة الصوتيات

    الدعاء برقة القلب

    0:00

    تلاوة من سورة الأنعام 15-18

    0:00

    صلاح الأمة في علو الهمة

    0:00

    أخطاء في الدعاء

    0:00

    حقيقة السحر

    0:00



    عدد الزوار

    4165789

    تواصل معنا


    إحصائيات

    مجموع الكتب : ( 21 ) كتاب
    مجموع الأقسام : ( 92 ) قسم
    مجموع المقالات : ( 1591 ) مقال
    مجموع الصوتيات : ( 996 ) مادة