10 عوامل تعينك على ترك المعاصي

عدد القراءات : 9001

الوقوع في الذنب أمر فطري لابد من وقوعه ، وقد أخطأ أبونا آدم عليه السلام ولكنه تاب ومن شابه أباه فما ظلم .

ونبينا ﷺ يقول : " لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولجاء بقوم آخرين غيركم يذنبون فيستغفرون فيغفر الله لهم " . رواه مسلم .

والذنوب تختلف من شخص لآخر ومن حال إلى حال .

فذنب العالم ليس كالجاهل ، والخطأ في حق الجار ليس كالخطأ في حق غيره ، والمعصية في مكة ليس كالمعصية في غيرها ، وسوء الخلق مع الوالدين لايماثله مع غيرهما ، وهكذا تختلف درجات الذنوب .

وحديثي هنا عن عوامل تقيك بإذن الله تعالى من الإصرار على الذنب :

١- أن تعلم بأن الله يراك ويطلع على خفاياك ( أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى ) فمهما اختفيت عن أهلك فلن تختفي عن الله الذي يعلم بحالك سبحانه .

٢- أن تتأمل في عواقب الذنوب في الدنيا وآثارها على نفسك وأهلك ورزقك ، فهي تقسي القلب وتجلب الهم وتذهب الرزق أو تزيل بركته .

٣- أن تفكر في عواقب الذنوب عند الموت وما بعده من عذاب القبر، فربما كانت ذنوبك سبباً لسوء الخاتمة أو لتعذيبك في قبرك .

٤- الابتعاد عن الصحبة السيئة التي تذكرك بالمعصية وتشجعك عليها .

٥- ادع ربك بأن يحميك من الذنوب ويساعدك في التخلص من آثارها .

٦- املأ فراغك بماينفعك من أمور الدين والدنيا ، لأن الفراغ بوابة الانحراف والذنوب .

٧- تأمل في قصص التائبين الذين تركوا تلك الذنوب ، وكيف هي سعادتهم الآن .

٨- سماع المواعظ الإيمانية التي ترقق القلب وتقوي جانب الخوف من الله تعالى .

٩- تذكر نعيم الجنة وأنه للمتقين الذين تركوا المحرمات ( وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى * فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى ) ، ( وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ ) .

١٠- اعلم أن الله خلق النار وجعلها للمعرضين ، وما يدريك فلعلك تكون من أهلها بسبب إصرارك على تلك الذنوب .
( وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالًا مُبِينًا ).
( يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولا ).

اللهم احفظنا من الذنوب واجعلنا من المتقين الذين يخافونك يارب العالمين .

مواد آخرى من نفس القسم

وفي صلة الرحم " سعادة "

قوة العبادة نعمةٌ خفية

من أسباب الثبات على الدين

مكتبة الصوتيات