• السبت 03 ذوالقعدة 1445 هـ ,الموافق :11 مايو 2024 م


  • تجزئة الأعمال

  •  

    مِن طبع النفس الاستعجال في القيام بالأعمال وفي اتخاذ القرار.

    وآفات الاستعجال لا يحيط بها قلم على الفرد والمجتمع.

    لهذا فإن تجزئة العمل وتقسيمه يعين على إنجاحه والتميز فيه، وتأمل:

    - الذي يريد حفظ القرآن، إنْ أكثرَ منه فلن يحفظ مهما كانت قوة الحافظة لديه، حتى لو حفظ سريعاً فالتجربة تؤكد أنه سينسى سريعاً، ولكنّ طالب القرآن إذا أتقن تقسيم المحفوظ إلى آيات أو صفحات وداوم عليها فالنجاح حليفه بإذن الله تعالى.

    - الذي يريد البدء في مشروع تجاري إن كان ذكياً في تقسيم العمل إلى مراحل فسوف يتميز في مشروعه وينجح، أما إن كان سريع الأداء فوضوي التنفيذ فالفشل سينزلُ بساحته.

    - في تربية النشء نحتاج إلى تجزئة الخُطط التربوية التي نُمارسها معهم لنحقق القدر المناسب من التربية، أما إن سابقنا الزمن وتجاهلنا التأني، فالإخفاق سيكون ضيفنا.

    - في بناء العقار نحتاج إلى تجزئة مراحل البناء واتخاذ الحكمة في كل مرحلة، وتقديم الأولى فالأولى وحينها سيرتفع البناء ونفرح به.

    وهكذا تتعدد الأمثلة التي تؤكد لنا ضرورة التربية على تجزئة الأعمال، حتى نحقق النجاح فيها، والقضية تحتاج إلى مزيد تفكير.


    مواد آخرى من نفس القسم

    مكتبة الصوتيات

    قصة السفينة التي لاتغرق

    0:00

    فضائل وأحكام صلاة الجماعة

    0:00

    تلاوة من سورة النساء

    0:00

    صلاة الفجر وقصة الهداية

    0:00

    الجلوس مع الأبناء

    0:00



    عدد الزوار

    4195748

    تواصل معنا


    إحصائيات

    مجموع الكتب : ( 21 ) كتاب
    مجموع الأقسام : ( 92 ) قسم
    مجموع المقالات : ( 1595 ) مقال
    مجموع الصوتيات : ( 996 ) مادة