نشاهد في حياتنا عدة مشاريع وإنجازات، ولكننا لا نحب إلا ذلك المشروع الذي يتصف بـالجودة والإتقان.
ونرى شركات تُقدم خدمات سواء في الاتصالات أو المبيعات أو في الملابس أو الطيران ولكننا نميل بقوة إلى مَن يملك الجودة والإتقان.
ونتابع برامج في القنوات والإذاعات ومواقع التواصل، ولكننا لن نثني إلا على صاحب الجودة.
ويتعامل معنا في الوظائف عدة زملاء أو موظفين، وبالطبع لن يؤثر فينا إلا من عنده صفة الإتقان في عمله.
إن تربية النفس على إتقان الأعمال والبرامج في غاية الأهمية وهو سر النجاح والتأثير في الآخرين.
وهذا رسولنا صلى الله عليه وسلم يقول: إن اللهَ كتبَ الإحسان على كل شيء. رواه مسلم.
ويقول: إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه. رواه البيهقي بسند حسن.
وفي هذا دليل على محبة الله تعالى للجودة والإتقان، فهل يا ترى سيكون ذلك الحب الرباني دافعاً لنا إلى المزيد من الإتقان في أعمالنا ومشاريعنا.
تأمل:
1- إتقان الموظف لعمله والقيام بما يُطلب منه بكل جودة يجعل مديره يقدمه على كثير من بقية الموظفين.
2- الإتقان في عرض البرامج في القنوات الفضائية أو مواقع التواصل، يعتبر مِن دلائل الجودة.
3- إتقان المواقع الإسلامية وجودة المظهر والمحتوى يجعل الزوار يكثرون مِن زيارة ذلك الموقع للاستفادة منه.
4- الجودة في كتابة المقالات وتأليف الكتب والرسائل العلمية يساهم في نفع الناس والتأثير فيهم بكل قوة ونجاح.
5- الجودة في صناعة السيارات يُكسب الشركات مكاسب مالية كبيرة وهذا دليل النجاح.
6- إتقان المرأة لعملها في المنزل مِن الترتيب والطبخ ونحوها من أعمال المنزل يجعل حياتها مع أسرتها في قمة النجاح.
7- إتقان خطيب الجمعة لخطبته والإعداد الجيد لها سيجعله من الخطباء البارزين ومِن الناجحين والمؤثرين في الساحة الدعوية.
وهكذا يكون الإتقان سبيلاً للنجاح وطريقاً إلى التميز.
ومضة: هناك فرق بين إنجاز العمل وبين إنجاز العمل بإتقان.
مكتبة الصوتيات
رسائل للأمهات
0:00
الحكمة
0:00
أسباب الطلاق
0:00
مسائل وفضائل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
0:00
تأملات في سورة المجادلة
0:00
عدد الزوار
5077596
إحصائيات |
مجموع الكتب : ( 27 ) كتاب |
مجموع الأقسام : ( 93 ) قسم |
مجموع المقالات : ( 1611 ) مقال |
مجموع الصوتيات : ( 995 ) مادة |