إن من قواعد الإسلام الكبرى " أعط كل ذي حق حقه ".
وعند التأمل في أحوال الناس نجد عدة أحوال:
- ذلك التاجر الذي أشغلته تجارته عن أسرته حتى وقعت في المنكرات بسبب غياب الرقابة والمتابعة منه.
- قد نجد بعض مَن له إدارة متميزة في شركة أو دائرة حكومية، ولكن ذلك المنصب أنساه النظر إلى والديه والعناية بهما ومعالجة أوضاعهما.
- رأيتُ مِن بعض طلاب العلم مَن أهمل الدعوة ونفع الناس وبقي في مكتبته يطالع الكتب ويكتب الفوائد، ولم يلتفت أبداً إلى واقعه ليساهم في الدعوة إلى الله تعالى.
- يوجد في المجتمع من اعتنى بجانب الدنيا وكسب الرزق والبحث عن أبواب المعاش، ولكنه محروم من أبواب كثيرة في الأعمال الصالحة فهو لا يعرف القرآن إلا يسيراً، وقد مضت عليه عدة سنوات وهو لم يأخذ عمرة، ولا تكاد تراه في مجالس الذكر، ولا يعرف صيام النافلة، وكل ذلك بسبب الانهماك في أمور الرزق مع أن الجمع بين مطالب الدين والدنيا مُمكنة.
- بعض الأخوات تقضي أغلب وقتها مع الجوال، أو مع الصديقات في الأسواق والمنتزهات، وأهملت بيتها وزوجها، حتى فشلت أسرياً، والآن ربما باتت مهددة بالطلاق.
ومضة: التوازن ممكن ولكن يفتقر إلى ذكاء.
مكتبة الصوتيات
وقفة مع آية
0:00
من فضائل الإحسان
0:00
الوقت
0:00
أيها الداعية تذكر
0:00
من أحكام الجمع والقصر ( شرح عمدة الاحكام )
0:00
عدد الزوار
5077596
إحصائيات |
مجموع الكتب : ( 27 ) كتاب |
مجموع الأقسام : ( 93 ) قسم |
مجموع المقالات : ( 1611 ) مقال |
مجموع الصوتيات : ( 995 ) مادة |