سوف تواجه إشكالات ومصائب في حياتك، وكثيراً ما نحتاج إلى أن نستشير أحد الأشخاص ليفيدنا في كيفية التعامل مع تلك المشكلات.
وربنا تبارك وتعالى (وشاورهم في الأمر).
وإذا كان المستشار الذي تستشيره في مشكلتك سواءً كانت مالية، أو أسرية، أو علمية، أو دعوية، مستشاراً ناجحاً فاعلم أنك على طريق النجاح.
وهنا تنبيه للأخوات، احذري من المستشار الفاشل.
فقد تجلس تلك المرأة في جلسة استشارية مع صديقتها، وتقول: زوجي فيه كذا وكذا، فيكون الجواب من صديقتها: الحمد لله، الرجال كثير، اطلبي الطلاق، هذا الرجل ليس فيه خير.
فتذهب تلك المرأة مستعجلة ولم تفكر تفكيراً عميقاً في القضية، فتطلب الطلاق ويأتي الشيطان إلى الزوج، فيقرر الزوج الطلاق.
فانظر نتائج الاستشارة الفاشلة، لقد خسرت المرأة أسرتها، لأنها أخطأت في اختيار المستشار.
بصراحة، كم مِن إنسانٍ أراد أن يدخل مشروعاً تجارياً فاستشار شخصاً غير متخصص فوقع في أضرارٍ كثيرة، وقِس على ذلك أي فن من فنون الحياة.
وكم مِن طالب علمٍ استشار شخصاً غير متخصص في فنون العلم، فوقع في تخبطٍ كبيرٍ في العلم وضاعت أيام عمره هكذا.
وكم من شابٍ أراد أن يسلك طريق الدعوة ولكنه استشار ذلك الرجل قليل الخبرة الدعوية، فضلّ صاحبنا عن الطريق وربما وقع في مشكلاتٍ دعويةٍ كبرى.
فإذا أردتَ الاستمرار في مسيرةِ النجاح في كل حياتك، فاستشر الحكيم الذي لديه العلم والخبرة في الموضوع الذي ترغب الاستشارة فيه.
مكتبة الصوتيات
تأملات من قصة نوح عليه السلام
0:00
تأملات في سورة الحديد - 2
0:00
ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها ( 2 )
0:00
عليك أربعة شهود
0:00
عشر رسائل للحجيج
0:00
عدد الزوار
5186906
إحصائيات |
مجموع الكتب : ( 29 ) كتاب |
مجموع الأقسام : ( 93 ) قسم |
مجموع المقالات : ( 1627 ) مقال |
مجموع الصوتيات : ( 995 ) مادة |