• الخميس 5 شَوّال 1446 هـ ,الموافق :03 ابريل 2025 م


  • خذوا زينتكم عند كل مسجد



  • إنه أدب من الله تعالى لعباده المؤمنين الذين يتجهون إلى مناجاته في المسجد أو في المصلى أو في أي مكان، أن يعتنوا بالزينة الظاهرة عند أداء الصلاة، (يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد).

    لأن الصلاة مناجاة بين العبد وربه، فكيف يليق بالمؤمن أن يكون في هذا الموقف وهو في حال غير حسنة؟

    والمتأمل لحال بعض الناس يجد إهمالاً لتلك الزينة وتأمل:

    - تجد أن بعضهم يأتي للصلاة بلبس النوم مع أن هذا الرجل يستحيل أن يذهب بلبس النوم إلى مناسبة أو إلى عمله.

    - بعض العُمّال يدخل المسجد وآثار العمل ظاهرة على ملابسه سواء مواد بناء كالأسمنت والطلاء أو غيرها من المطاعم ونحوها.

    - ومنهم من يأتي للمسجد أو للمُصلَّى في النوادي الرياضية بلباس قصير قد ظهرت عورته " الفخذ " وهذا لا يجوز.

    - وبعضهم يخرج بملابس السباحة القصيرة لكي يصلي فيها، وهذا لا يجوز أيضاً.

    - لبس الشراب القديم الذي له رائحة كريهة، ولبس البسطار العسكري الذي قد يكون له رائحة أيضاً.

    - وهناك أمثلة أخرى غير هذه تدل على إهمال التزين عند الذهاب للصلاة، ولكل هؤلاء نقول: لو دُعي الواحد منا إلى لقاء مع مسئول كبير فهل سيغير لباسه ويعتني بمظهره أم لا؟ إذاً، أليس الله أحق أن نتزين له؟


    مواد آخرى من نفس القسم

    مكتبة الصوتيات

    الجلوس مع الأهل

    0:00

    الرضا بالقدر

    0:00

    العلاقات الاجتماعية

    0:00

    مسائل في نعيم وعذاب القبر

    0:00

    اختيارك قطعة من عقلك

    0:00



    عدد الزوار

    5533530

    تواصل معنا


    إحصائيات

    مجموع الكتب : ( 33 ) كتاب
    مجموع الأقسام : ( 93 ) قسم
    مجموع المقالات : ( 1640 ) مقال
    مجموع الصوتيات : ( 995 ) مادة