إنه أدب من الله تعالى لعباده المؤمنين الذين يتجهون إلى مناجاته في المسجد أو في المصلى أو في أي مكان أن يعتنوا بالزينة الظاهرة عند أداء الصلاة ( يابني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد ) .
لأن الصلاة مناجاة بين العبد وربه ، فكيف يليق بالمؤمن أن يكون في هذا الموقف وهو في حال غير حسنة ؟
والمتأمل لحال بعض الناس يجد إهمالاً لتلك الزينة وتأمل:
- تجد أن بعضهم يأتي للصلاة بلبس النوم مع أن هذا يستحيل أن يذهب بلبس النوم إلى مناسبة أو إلى عمله.
- وبعض العُمّال يدخل المسجد وآثار العمل ظاهرة على ملابسه سواء مواد بناء كالأسمنت والطلاء أو غيرها من المطاعم ونحوها.
- ومنهم من يأتي للمسجد أو للمصلى في النوادي الرياضية بلباس قصير قد ظهرت عورته " الفخذ " وهذا لا يجوز.
- وبعضهم يخرج بملابس السباحة القصيرة لكي يصلي فيها، وهذا لا يجوز أيضاً.
- لبس الشراب القديم الذي له رائحة كريهة ، ولبس البسطار العسكري الذي قد يكون له رائحة أيضاً.
- وهناك أمثلة أخرى غير هذه تدل على إهمال التزين عند الذهاب للصلاة، ولكل هؤلاء نقول: لو دُعي الواحد منا إلى لقاء مع مسئول كبير فهل سيغير لباسه ويعتني بمظهره أم لا ؟
إذاً ، أليس الله أحق أن نتزين له ؟
مواد آخرى من نفس القسم
مكتبة الصوتيات
تلاوة من سورة طه 99-113
0:00
تلاوة من سورة النساء
0:00
همسات في الزواج
0:00
قصة المجرم الخطير
0:00
تأملات من قصة لوط عليه السلام
0:00
عدد الزوار
4154236
إحصائيات |
مجموع الكتب : ( 21 ) كتاب |
مجموع الأقسام : ( 92 ) قسم |
مجموع المقالات : ( 1591 ) مقال |
مجموع الصوتيات : ( 996 ) مادة |