18 همسة إلى مدير المدرسة

عدد القراءات : 4830

1 - كن قدوة حسنة في جميل الخصال، واعلم أن المدرسين والطلاب ينظرون إليك، ويقتدون بك.

2 - كن متأنيًا في اتخاذ القرارات، وادرس فوائدها وأضرارها، وفوائد تركها، وأضرار تركها، والتأني من الله، والعجلة من الشيطان.

3 - اقتناص الموهوبين في المدرسة فنّ وكمال عقل فيك؛ فاختر الأجود، وليرَ منك الدعم المعنوي؛ لعله يكون سببًا في رقي الأمة ولو بعد حين.

4 - العدل صفة العظماء، وبسببه تنال موطنًا تحت ظل العرش؛ فليكن العدل منهاجك مع الجميع لتفوز بحب الرب الحميد ( إِنَّ اللهَ يُحِبُّ المُقْسِطِينَ ) [المائدة:42].

5 - سترى في الطلاب أو المدرسين من نالته هموم الحياة، ومصائب الزمن؛ فكن ذا يدٍ لطيفة ليصيبك لطف الرب الكريم، وساعده في تفريج كربته، وأبشر فالجزاء من جنس العمل ( هَلْ جَزَاءُ الإِحْسَانِ إِلَّا الإِحْسَانُ ) [الرحمن:60].

6 - تطوير المدرسة والانتقال بها إلى التقنية والتجديد في كافة المجالات مطلب كبير، وهدف جليل، وثماره عظمى وعليا؛ فارفع شعار التطوير والتقدم والإتقان.

7 - احرص على توعية مجتمع المدرسة في سائر مجالات التوعية: الدينية، والدنيوية، والصحية، وغيرها؛ لأن العقل كلما استنار بالعلم أضاء للعالم.

8 - افرح بعملك، واستمتع به، ووفِّر للعاملين معك كل وسائل الراحة؛ ليكون العمل أحب إليهم من وقت الإجازة.

9 - كن أمينًا في سائر الوجوه: المالية، السلوكية؛ فبالأمانة تتم الأمور، وتكتمل الإنجازات، وبضدها تفسد وتضعف.

10 - ليكن لك في كل شهر هدف رائد، وسترى بعد سنين ما يسرك.

11 - إن نعمة الإدارة وارتقاء هذا المنصب يستوجب منك الشكر لربك الذي منحك هذا، وجعلك في رتبة القيادة والتربية.

12 - لا يخفى عليك أن للإدارة فنون وفيها قواعد، وكُتبت فيها مجلدات، وسُطرت فيها أجزاء، وكلما أدمنت الاطلاع واكتسبت المهارات كان نضجك فيها أقوى.

13 - التوازن نور لك في القيادة، فلا تكن قاسياً ولا ليناً ولا كريماً ولا بخيلاً، ولا حازماً ولا متساهلاً، ولكن بين ذلك.

14 - كن للمدرسين أخاً، وللطلاب أباً، ومع الآباء صديقاً، وبهذه الثلاث تنجح في إدارتك.

15 - استشر في أمورك، والاستشارة إضافة عقول إلى عقلك، وضد ذلك التفرد، وهو دليل النقص، وثمرته خسارة ولا بد، ولو بعد حين.

16 - أبناء المجتمع أمانة أحاطت بعنقك، وتربيتهم تربوياً وإسلامياً هو ما يتمناه الآباء والأمهات، فارع ذلك وليكن من أسمى أهدافك.

17 - لا تخلو مدرسة من عيوب وأخطاء ونقص وتقصير، ولكن عندما نصحح المقصد ونصعد بالهمم ويتضح الهدف يصلح الحال ويندر الخلل ونبلغ المجد.

18- أسرتك تشتاق لرؤيتك وأبناؤك يحبون الجلوس معك، ولكن هموم الإدارة منعت ذهنك من الحضور، أو لعلها منعت جسدك، فكن مراعياً لأهلك، وضع لهم وقتاً، وكن مديراً في مدرستك، وأباً رحيماً في بيتك.

مواد آخرى من نفس القسم

داعية إلا في بيته

الدعاة وهاجس الأرقام

الضوابط الدعوية في مواقع التواصل

مكتبة الصوتيات