يفرح الكثيرون بالإجازة لأنها فرصة للترويح عن النفس والترفيه عنها، والخروج من الروتين اليومي للدوام أو الدراسة، وهذا الفرح فطري ولا غرابة فيه؛ لأن النفس لها حق في الاستجمام والراحة ، وفي صحيح ميراث نبينا ( ساعة وساعة ) . رواه مسلم .
ولا شك أن إعطاء النفس حقها وحظها مطلب ضروري لكي تعينك على أعباء الحياة ومطالبها.
وقديماً قال السلف: " النفس كالدابة إن أطعمتها أعانتك وإن حرمتها أوقفتك " .
والإجازة فرصة للجلوس مع النفس من خلال:
1- منحها بعض الترفيه المباح لتسعد وتنشرح وتأنس.
2- محاسبتها ومراجعة سيرها إلى ربها والسعي لتزكيتها وتهذيبها.
3- العزلة بها – أحياناً – لتذوق طعم الهدوء والبعد عن أجواء الناس وضجيجهم وصخبهم.
4- الخلوة – أحياناً – بكتاب الله وتدبره وتذوق معانيه.
5- الاستفادة من الفراغ بما يصلح شأن النفس وينميها ويرقيها من الثقافات والعلوم النافعة.
ومضة: اتخذ نفسك صديقة لك.
مكتبة الصوتيات
تلاوة من سورة البقرة - 286
0:00
يا بني إنها إن تك مثقال حبة من خردل
0:00
إدارة الأزمات
0:00
خذوا ما آتيناكم بقوة
0:00
حسن العلاقة مع الأبناء
0:00

عدد الزوار
6089473
إحصائيات |
مجموع الكتب : ( 37 ) كتاب |
مجموع الأقسام : ( 93 ) قسم |
مجموع المقالات : ( 1664 ) مقال |
مجموع الصوتيات : ( 995 ) مادة |