في نظرتنا لأنفسنا نعتقد أن الأمور التي تجري في حياتنا لا تتغير ولن تتغير، وقد منحنا أنفسنا الثقة بعدم القدرة على تغيير تلك القناعات.
وأعتقد أن هذا لا يصح، لأني أجزم أن الواحد منا يستطيع أن يعمل ما لم يتعود عليه، وأن يخرج من منطقة الراحة كما يقال.
وهنا بعض الأمثلة:
1- خطيب الجمعة، لمَّا قيل له قبل البدء: نريدك خطيباً ترتقي المنبر وتخاطب الجمهور، قال: لا أستطيع، ولكنه لما نزل للميدان وبدأ في الإعداد، وتجاوز الخطوات الأولى، وجد نفسه قادراً على الإلقاء، بل إنه أصبح بعد زمن مِن أحسن الخطباء.
2- تلك الفتاة التي دخلت الجامعة، كانت تظن أنها ستواجه عدة صعوبات، ولكنها – بعد فضل الله – ثم بشيء من الاجتهاد وجدت نفسها قادرة على التفوق في كل مراحلها الدراسية، بل إنها الآن تدرس الدكتوراة.
3- ذلك الشاب، كان يعتقد أن حفظ القرآن صعب جداً، ولكن ما إن بدأ بصدقٍ وبهمةٍ عالية مع ملازمة شيخٍ متقن، إلا وجد أن حفظ القرآن يسير بإذن الله، وقد حقق هدفه بعد سنتين، وهو الآن في سعادة غامرة لا يعلمها إلا الله تعالى.
ومضة: يجب أن نقتنع أننا قادرون على التغيير للأفضل في كل مجالات الحياة، وأنه ليس هناك شيء مستحيل في الغالب، ولكن الأمر يحتاج إلى تدريب وتأمل وشجاعة واستعانة بالله تعالى.
مكتبة الصوتيات
تحصين الأطفال
0:00
فتنة المسيح الدجال
0:00
تعال إلى الصلاة
0:00
مشاهد من يوم القيامة
0:00
الصدق مع الله
0:00
عدد الزوار
5077596
إحصائيات |
مجموع الكتب : ( 27 ) كتاب |
مجموع الأقسام : ( 93 ) قسم |
مجموع المقالات : ( 1611 ) مقال |
مجموع الصوتيات : ( 995 ) مادة |