• الاحد 5 رَجَب 1446 هـ ,الموافق :05 يناير 2025 م


  • من فضائل وأهمية علم الحديث



  • 1- قال بعض السلف: القرآن أحوج إلى السنة من السنة للقرآن . جامع بيان العلم -2352.

     قلت : والمعنى أن السنة تفسر القرآن وتبينه وتوضح معانيه ، فالقرآن يحتاج إلى السنة أكثر من حاجة السنة إلى القرآن ، لأن السنة واضحة المعاني والعبارات في الغالب ولا تحتاج إلى أن يوضحها القرآن.

    2- ورد في الحديث (إن أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم علي صلاة) أخرجه الترمذي وحسنه.

    قال العلماء: يدل هذا الحديث على فضل المعتنين بعلم الحديث لأنهم أولى الناس بالرسول صلى الله عليه وسلم لأنهم أكثر الناس صلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم.

    3- قال شعيب بن حرب: كنا نطلب الحديث أربعة آلاف، فما أنجب منا إلا أربعة .

     قلت: والمعنى أن الذين يحضرون مجالس العلم ورواية الحديث كثير، ولكن الذي يطلب العلم بجد وعزم وهمة لا يتجاوزون أصابع اليد الواحدة، وهذا يؤكد ضرورة التربية الجادة في طلب العلم وعدم الاكتفاء بمجرد حضور المحاضرات والدروس، بل لا بد من السير على منهج صحيح ولابد كذلك من الاستمرار على طريق العلم، وكما قيل " مع المحبرة إلى المقبرة " .

    4- ورد في الحديث ( نضّر الله امرأ سمع منا مقالة فحفظها ) حديث صحيح أخرجه أصحاب السنن.

    قال أهل العلم: يدل الحديث على فضل العناية بعلم الحديث وسماعه وحفظه، وذلك لأن الرسول صلى الله عليه وسلم دعا بالنضرة لمن حرص على سماع الحديث وحفظه، ولهذا قال بعضهم: لا ترى طالب الحديث إلا وعلى وجهه نضارة ببركة دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم له.


    مواد آخرى من نفس القسم

    مكتبة الصوتيات

    تلاوة من سورة يس 55-70

    0:00

    رسائل في الترفيه

    0:00

    القنوات والبحث عن الراحة

    0:00

    أعظم مقامات العبادة

    0:00

    تلاوة من سورة النور 36-40

    0:00



    عدد الزوار

    5130830

    تواصل معنا


    إحصائيات

    مجموع الكتب : ( 27 ) كتاب
    مجموع الأقسام : ( 93 ) قسم
    مجموع المقالات : ( 1616 ) مقال
    مجموع الصوتيات : ( 995 ) مادة